داليا زيادة: أرسلنا خطابًا للرد على ادعاءات الاتحاد الأوروبي

كتبت ـ هاجر حسني:

قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي للمركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، إن المركز أرسل خطاب لوفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة يوضح فيه ملابسات ما حدث في مصر على مدار اليومين الماضيين رداً على ادعاءات مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن الدولة لم تحترم حق التظاهر السلمي.

وأضافت زيادة -عبر حسابها الشخصي على فيسبوك اليوم الثلاثاء- أن الخطاب تضمن عدة نقاط منها: أن مصر تتعامل مع عناصر إرهابية وتخوض حرب ضارية مع الإرهاب لا تختلف عن تلك التي تخوضها أوروبا الآن بعد حادث شارلي ايبدو، وأن كل المظاهرات التي جرت في ذكرى ٢٥ يناير لم يشارك فيها المواطنين المصريين الذين شاركوا في الثورة في ٢٠١١ ثم في الموجة الثانية من الثورة في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ لتصحيح المسار واستعادة البلاد من براثن جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن أساءوا استغلال السلطة وفتحوا الباب لأعوانهم من الإرهابين في سيناء مثل حماس وأنصار بيت المقدس، فضلاً عن فتح السجون لإرهابيي الحقب الماضية وقاتلي الرئيس السادات رجل السلام وتقليدهم مناصب في الدولة.

وأضافت ''المشهد في ذكرى ٢٥ يناير كان عبارة عن مواجهة بين الشرطة وعناصر جماعة الإخوان المسلمين الذين تعمدوا استخدام العنف وحرق المنشآت وترويع الآمنين حتى أن بعضهم مات بسبب انفجار القنابل التي كانوا يزرعونها فيهم.. كان بإمكان أوروبا أن تتجنب ما حدث في واقعة شارلي إيبدو لو أنها استمعت لنداءات الرئيس السيسي المتكررة لدعم مصر وتوحيد الجهود العالمية لمواجهة الإرهاب، ونظن أن الآن أصبحت الحاجة أكثر إلحاحاً للاستجابة لهذه النداءات''.

وأوضحت زيادة في تصريح لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن فكرة الخطاب جاءت للتأكيد على أن الرد لن يكون دائما رسميا، ولاحتياجنا كمجتمع مدني للرد على مثل هذه الادعاءات، مؤكدة أن البيانات الحكومية التي ترد على هذه الادعاءات دائما ما ينظر لها على أنها منحازة وبالتالي لا تؤخذ على محمل الجد.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا