بعد 35 عام خدمة …عامل بالصحافة يروي مشكلته: ''ملناش غير ربنا'' ( صور)

كتبت - نورا ممدوح:

تصوير - علاء القصاص :

على سلالم نقابة الصحفيين، الشاهدة على كثير من الاحتجاجات، وقف ''نادي سيد قاسم''، حاملا لافتة بيضاء، اختصر عليها مشكلته في عدد من الكلمات، املا في أن يقرأها من بيده حل لها.

تحت إمضاء ''عمال الصحافة '' عرض سيد، العامل المُحال على المعاش بعد 35 عام خدمة بوكالة الأهرام للإعلان، مشكلته التي تكمن في عدم صرف مستحقاتهم المالية وغيره من العاملين، منذ عام 2011، والتي بَحت حناجرهم من المطالبة بها على مدار الأربع سنوات.

''حصلت على شهادة العامل المثالي من الوكالة عام 2009'' يقولها سيد، لينفي أي أقاويل قد يرددها البعض بأنه غير جدير بهذه المستحقات، التي يراها في نظره جزاءه على فترة قضاها في العمل بإخلاص دون شغب مثلما يقول.

طرق عامل الصحافة جميع الأبواب التي تمكنه من الحصول على مستحقاته ولكن دون استجابة، لمطالب عدد كبير من عمال الصحافة المحالين على المعاش بصحف الأخبار والأهرام والجمهورية.

حُبه للوطن، هي العبارة الأكثر ترديدا على لسانه، وهوما يدفعه إلى الحفاظ على أمنه وسلامته، حيث دافع عنه في حرب 73 وحصل في أعقابها على شهادة حسن أداء الواجب في الحرب، معلنا رفضه أي اتهامات بالتخريب والشغب.

في مناشدة أنهى بها رسالته، طالب جلال عارف رئيس المجلس الأعلى للصحافة، بصرف مستحقاته والنظر إلى مشكلته، التي يتم تأجيل حلها سنة تلو الأخرى، حتى فقد الأمل في حصوله على حقوقه، '' ملناش إلا ربنا''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا