''المصرية لمساعدة الأحداث'' تشيد بجهود وزارة التضامن في قضية أطفال الشوارع
كتبت ـ هاجر حسني:
أعربت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان, عن تقديرها لجهود وزارة التضامن الإجتماعى في مجال مكافحة ظاهرة أطفال الشوارع بشكل علمي ومنهجي, بعيد عن الأفكار المتكررة والتي ثبت بشكل قاطع فشلها في تقليص أعداد أطفال الشوارع, بل أن الأعداد أخذت في التنامي بشكل واضح, وفى إطار متوازى مع تنامي العديد من الظواهر الخطرة على أطفال مصر بشكل عام.
وقالت الجمعية في بيانها، اليوم السبت، إن الطرح الذى تقدمة وزيرة التضامن غادة والي، في هذة المرحلة يمثل فكر يعتمد على توحيد الجهود بين وزارة التضامن الإجتماعي بوصفها المشرفة والمسئولة عن دور الرعاية الإجتماعية ودور رعاية الأيتام من جهة, وبين منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال دعم قضايا الطفولة والجمعيات المتخصصة في مجال أطفال الشوارع من جهة أخرى.
من جانبه، أكد محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان, أن الوزارة وضعت مخطط لتقييم مستوى أداء كافة دور الرعاية الإجتماعية على مستوى الجمهورية, وذلك بغرض معالجة مواضع القصور في أداء دور الرعاية الإجتماعية ودور الأيتام كلاً على حده, وذلك إعتماداً على فرق التقييم التي تم تدريبها على آليات التقييم لتلك الدور, والتي تم تشكيلها من العاملين المتخصصين في منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال أطفال الشوارع و موظفي إدارة الدفاع الإجتماعي بوزارة التضامن وكذا أفراد محايدين من خبراء حقوق الطفل وبعض العاملين بالجهات الدولية العاملة في مصر والمتخصصة فى مجال خدمة ورعاية قضايا الطفولة.
وأعرب البدوى عن تقديره لجهود غادة والي، وزيرة التضامن الإجتماعي، فى إشراك المجتمع المدني في عملية تقييم مؤسسات ودور الرعاية الإجتماعية سواء التابعة لإدارة الدفاع الإجتماعي أو التابعة للجمعيات الأهلية, بما يؤكد أن الوزيرة تنتهج فكر منفتح من شأنه خلق آطر أوسع للتعاون بين الوزارة وبين المجتمع المدني, بما يضمن توحيد الجهود للقضاء بشكل علمى سليم، ووفقا لمخططات زمنية واضحة المعالم على ظاهرة أطفال الشوارع التي تحولت إلى ظاهرة متوطنة على مدار سنوات عديدة, وفشلت العديد من الجهات المحلية المختصة في معالجتها بشكل سليم مما أدى إلى تفاقمها بشكل ملفت للنظر.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: