لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بريطانيا وأمريكا: نقف مع مصر في حربها ضد الإرهاب

02:15 م السبت 31 يناير 2015

جماعات ارهابية مسلحة

كتب - سامي مجدي:

أدانت بريطانيا والولايات المتحدة الهجمات الأخيرة في شبه جزيرة سيناء مساء الخميس الماضي، والتي أودت بحياة ٤٠ شخصا وإصابة عشرات اخرين، وأكدا وقوفهما إلى جانب مصر حكومة وشعبا في حربها ضد الإرهاب.

وتلقى وزير الخارجية سامح شكري خلال تواجده في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي اتصالا هاتفيا من نظيره البريطاني، قدم خلاله التعازي لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء للمصابين.

كما جرى يوم الجمعة اتصالا هاتفيا بين شكري ونظيره الأمريكي جون كيري نقل خلال ادانة الولايات المتحدة بكل قوة للعمليات الإرهابية التي تعرضت لها عدد من المقار الأمنية والعسكرية في شمال سيناء.

وشدد كيري على وقوف واشنطن إلى جانب مصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، وذلك في إطار علاقة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، كما تقدم بالعزاء لأسر الضحايا ولمصر حكومة وشعباً.

وقال المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي أن الوزير شكري تلقى بالأمس أيضاً اتصالات من عدد من وزراء الخارجية الأفارقة والعرب المشاركين في أعمال قمة الإتحاد الأفريقي لنقل إدانتهم الكامل للحوادث الارهابية الأخيرة وتضامن بلادهم الكامل مع مصر في حربها ضد الإرهاب.

كان مجلس الآمن التابع للأمم المتحدة أدان الجمعة الهجمات الإرهابية التي وقعت في التاسع والعشرين من يناير في شمال شبه جزيرة سيناء، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الجنود والمدنيين المصريين.

وأعرب أعضاء المجلس في بيان عن تعازيهم لأسر الضحايا وتعاطفهم مع جميع المصابين في هذه الهجمات الشنيعة وكذلك لشعب وحكومة مصر.

وقال أعضاء المجلس أن ''الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، أينما ومتى وأيا كان مرتكبوها''.

وأكد أعضاء مجلس الأمن تصميمهم على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقا لمسؤوليتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

وشهدت شبه جزيرة سيناء سلسلة من الهجمات شنها مسلحون إسلاميون على مقار أمنية وأسفرت عن مقتل 40 شخصا، معظمهم من الجنود.

وسقط معظم ضحايا هجمات الخميس في تفجيرات بسيارات ملغومة استهدفت فندقا لضباط الجيش والكتيبة 101 ومديرية الامن بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.

وقطع الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارته لقمة الاتحاد الافريقي لمتابعة الأوضاع بعد الهجمات.

وشدد السيسي في تصريح ادلى به قبل عودته على أن مصر تحارب ''أقوى تنظيم سري في القرنين الماضيين''.

وأضاف ''كان هناك ثمن أفدح ستدفعه مصر لو استمر الوضع شهرين وإذا استمر الإخوان في الحكم''.

وتوعد السيسي بالثأر للضحايا، وقال ''الجيش يضع قواعد وأسس حتى تعيش الدولة، والجيش على استعداد لأن يدفع ثمن ذلك''.

وقال في تصريحات له بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ''على المصريين الاحتفاظ بمعنوياتهم مرتفعة''.

وأكد أن مؤتمر دعم الاقتصاد المصري سيقام في موعده منتصف مارس القادم رغم سلسلة الهجمات التي تعرضت لها أهداف عسكرية في شبه جزيرة سيناء.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان