مفتى الجمهورية: نسعى لإنشاء أمانة عامة لدور الفتوى بالعالم يكون مقرها القاهرة
كتب ــ محمود علي:
استقبل الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية - في مكتبه ظهر اليوم الأحد، وفدًا من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء المصرية والجامعة.
وأكد المفتي خلال اللقاء أن العلاقات ما بين مصر وماليزيا علاقات قديمة وعميقة، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تستقبل الكثير من الفتاوى من دول جنوب شرق آسيا وخاصة ماليزيا، وهذا يدل على الرباط الكبير والثقة من المسلمين هناك في دار الإفتاء المصرية وعراقتها.
وأضاف مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء لها امتداد عالمي توج أخيرًا بالمؤتمر العالمي للإفتاء الذي عقدته الدار، وحضره خمسين مفتيًا من مختلف بلاد العالم، وخرجنا منه بتوصيات ومبادرات مهمة.
وقال : "نحن في دار الإفتاء نتطلع لدور أكبر وأكثر تأثيرًا، ولذلك أصدرنا مبادرات خلال المؤتمر العالمي للإفتاء بإنشاء أمانة عامة لدور وهيئات الفتوى على مستوى العالم يكون مقرها القاهرة من أجل توحيد الفتوى في الأمور التي تهم المسلمين".
واستعرض مفتي الجمهورية إدارات دار الإفتاء وما تقوم به من مهام من أجل بيان الأحكام الشرعية وعلى رأسها إدارات الفتوى الشفوية، الهاتفية، الإلكترونية، المكتوبة، وكذلك إدارة الحساب الشرعي، وإدارة التدريب التي تقوم بمهمة تدريب المفتين من مختلف بلدان العالم.
وأبدى المفتى، استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم للجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، وكذلك تدريب المفتين.
من جانبه، أبدى الوفد الماليزي تقديره لمجهودات دار الإفتاء التي تبذلها لخدمة الإسلام وخاصة في مجال تدريب المفتي الذي يعتبر ذو أهمية كبيرة لتخريج جيل من المفتين ذوي المهارات الفريدة.
وأعرب الوفد عن تطلعهم للاستفادة من خبرات دار الإفتاء، وتعزيز أوجه التعاون مع الدار في مجال الإفتاء والبحوث العلمية.
فيديو قد يعجبك: