لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حسين خيري.. "راهب القصر العيني" نقيبا للأطباء (بروفايل)

04:52 م الأحد 11 أكتوبر 2015

دكتور حسين خيري نقيب الاطباء

كتبت ـ شيماء الليثي :
 
"راهب القصر العيني"، كما يلقبه زملاء المهنة، فهو الطبيب الذي تزوج كلية الطب، ولم يكن له زوجة أو أولاد سوى طلابه، هو أستاذ الجراحة الذي لم تكن له عيادة خارجية أو يعمل بمستشفى آخر خاص إلى جوار عمله بقصر العيني ، هو حسين خيري نقيب الأطباء الجديد.

الدكتور حسين خيري عميد كلية القصر العيني، الذي أصبح نقيبا عاما للأطباء بعد فوز ساحق لقائمة الاستقلال الذي ترشح بها على منصب النقيب العام في انتخابات التجديد النصفي التي جرت أول أمس، بعد أن ترشح على هذا المنصب 10 أطباء هم الدكتور أحمد رؤوف، الدكتور أحمد رزق، الدكتور أحمد شوشة، الدكتورة أمنية عبد الله فتحي، الدكتور حسين خيري، الدكتور خالد سمير، الدكتور شريف عبد الهادي، الدكتور شريف عمر، الدكتور علاء رفاعي، والدكتور علي كامل .
 
تولى خيري عمادة كلية طب القصر العيني منذ عام 2011 وحتى عام 2014، قام فيها بالعديد من الإنجازات التي يشهد له القصر العيني بها وكذلك يشهد طلابه، فقد حرص كامل الحرص على تدريب الأطباء، ودعم سرعة تعيين المدرسين المساعدين بعد النيابة مباشرة، و تعيين المعيدين الأكاديميين، وعمل على ارتفاع ملحوظ في النشر الدولي وظهور أول نشر للأوراق العالمية للطلاب وأطباء الامتياز.  
 
وعمل خيري على تغيير شبه كُلي بمنظومة تدريب أطباء الامتياز، بتشجيعه وتكريمه لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة الذين كان لهم أثر في التدريب، كما ربط بين أعضاء هيئة التدريس والنواب والامتياز والطلاب بشبكة البريد الالكتروني الموحدة بعد التعاقد ع شركة جوجل، مما ساعد على تحقيق فكرة الشفافية و تداول المعلومات، و ساعد في تلافي اثار عدم انتظام الأمن على سير الدراسة و الامتحانات في الكلية .
 
أما عن البنية الأساسية للقصر العيني فقد عمل خيري على تجديد كامل لها من حيث شبكة المياه والكهرباء و المجاري، كما بدأ في إنشاء جراج متعدد الطوابق بقصر العيني، وقام بافتتاح المشرحة الجديدة ومبنى الطوارئ الجديد، وأنشأ نظام كمبيوتر خاص يربط بين أقسام وعيادات المستشفيات ببعضها البعض، وبدأ العمل به بالفعل في مستشفيات أبو الريش و المنيرة ، كما قام بتجديد منافذ بيع الكتب و أنشأ مكتبة الطلاب الجديدة .
 
ويضع الأطباء آملا كبيرة على عاتق الجراح النقيب، لاستكمال مسيرة الأطباء و تعويضًا لخيبة أملهم في تحقيق مطالبهم بالفترات السابقة، و أملا في أن يجدوا صوتا صادقا يعبر عنهم .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان