منسق حملة "ضد اتفاقية سحب الأدوية منتهية الصلاحية" تحذر الصيادلة من ارتجاع الأدوية

كتبت ـ شيماء الليثي :  

قالت الدكتورة سعاد حمودة، نقيب صيادلة الاسماعيلية السابق والمنسق القانوني لحملة الناهضة لاتفاقية غسل السوق من الأدوية منتهية الصلاحية، إن الاتفاقية التي أبرمها نقيب الصيادلة بشأن سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات  أهدرت حقوق ومكتسبات حالية للصيادلة فرضت عليهم قيود واشتراطات كارثية لم تكن موجودة مع كثير من الشركات .

وأضافت حمودة ، في تصريحات صحفية ، الثلاثاء، أن مشكلة الأدوية منتهية الصلاحية مشكلة نوعية يتركز أغلبها في أدوية بعض شركات التول وخاصة التي خرجت من السوق والأدوية المستوردة والألبان والانسولين .

وحذرت نقيب الاسماعيلية السابق ، الصيادلة من ارجاع أي أدوية للشركات تحت الفحص كما نصت هذه الاتفاقية التي وصفتها بالمجحفة ، حيث أنه بموجب هذه الاتفاقية التي جعلت الشركات هي الخصم والحكم قد أصبح من حق الشركات إعدام هذه الأدوية دون العودة للصيدلي ودون تعويضه بأي صورة ، بل جعلت الصيادلة تحت رحمة الشركات وأصبح من حقها أن تكيل له تهمة الغش الدوائي ، وأن بعض الشركات تهدف إلى التخلص من تلك الأدوية بأقل أعباء مادية ممكنه وعلى حساب الصيادلة ـ على حد قولها .

فيما أكد الدكتور أسامة الشريف منسق الحملة بقنا أن الحملة مستمرة لحين تعديل بنود هذه الاتفاقية الكارثية والتى سيكتشف الصيادلة عوارها بعد دخولها حيز التطبيق الفعلى وأن الحملة تعمل الآن على جمع توكيلات من الصيادلة لطلب عقد جمعية عمومية طارئه لمناقشة هذه الاتفاقية وشرح عوارها للصيادلة.

فيما أشار الدكتور إسلام زينه عضو الحملة إلى أن نقيب الصيادلة يحاول الترويج للاتفاقية على أنها إنجاز فى الوقت الذى تزداد كل يوم أعداد الصيادلة الرافضة لبنودها المجحفه ، وأن النقيب يحاول جاهداً الضغط على النقابات الفرعية لدعم موقفه ، وأنه يستخدم أسلوب الترغيب مع النقباء الفرعيين لحشد الصيادلة لتأييد الاتفاقية.