لقاء السيسي بالمبعوث الأممي لدى سوريا واستقالة هشام رامز يتصدران صحف الخميس
القاهرة- (أ ش أ):
أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس عددا من قضايا الشأنين المحلي والدولي كان على رأسها زيارة الرئيس السوري المفاجئة إلى روسيا ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بمبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، واستقالة هشام رامز محافظ البنك المركزي وتعيين طارق عامر.
فتحت عنوان "سوريا تستعد للحل السياسي" ذكرت صحيفة "الأهرام"، في صفحتها الأولى، أن الرئيس السوري بشار الأسد قام في أول زيارة رسمية له للخارج منذ تفجر الأوضاع في بلاده عام 2011، بزيارة مفاجئة إلى موسكو، حيث التقى في الكرملين نظيره الروسى فلاديمير بوتين، للاتفاق على الخطوات السياسية اللازمة لإنهاء الصراع في سوريا، بعد العمليات العسكرية الروسية الحالية.
وذكر الكرملين، في بيان له عقب انتهاء المحادثات، أن بوتين قال للأسد: «نحن مستعدون للمساهمة ليس بالأعمال العسكرية في مكافحة الإرهاب فحسب، بل في عملية سياسية»، في حين أكد الأسد أن أي عمل عسكري «يفترض أن تليه خطوات سياسية»، مشددا على ضرورة أن يقرر الشعب السوري مستقبله بنفسه.
وأضافت الصحيفة أن الأسد أعرب لبوتين، عن بالغ امتنانه للقيادة الروسية للمساعدة التي تقدمها لبلاده، وقال إنه لولا التحركات والقرارات الروسية لابتلع الإرهاب ـ الآخذ في الانتشار ـ منطقة أكبر بكثير، وأكد أن روسيا تعمل وفق القانون الدولي، مشددا على أن حل الأزمة هو حل سياسي في نهاية المطاف.
وقال بوتين إن التطورات على الجبهة العسكرية في سوريا، ستوفر قاعدة لحل سياسي طويل الأمد، تشارك فيه كل القوى السياسية والجماعات العرقية والدينية.
جاء ذلك في الوقت الذي نفت فيه روسيا التقارير الإعلامية، التي تحدثت عن مقتل جنود روس في سوريا، كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، من أن تنظيم «داعش» الإرهابي يجرى حاليا محادثات مع جبهة النصرة لتوحيد صفوفهما ضد الجيش السوري.
وفى العراق، الذي يعانى هو الآخر تنامى نفوذ «داعش»، تصاعدت الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي، لطلب المساعدة الروسية، وذلك تحديا للنصائح الأمريكية لحكومة بغداد.
فقد كشف أعضاء في الائتلاف العراقى الحاكم، عن أنهم حثوا العبادى على طلب شن ضربات جوية روسية ضد «داعش».
وعن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس بستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا بحضور سامح شكري وزير الخارجية وفايزة أبوالنجا مستشارة الرئيس لشئون الأمن القومي نقلت صحيفة "الجمهورية" عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بقوله إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا استعرض خلال اللقاء آخر المستجدات والتحركات الدولية المتعلقة بسبل التوصل لتسوية سياسية للأزمة في سوريا مشيرا إلى الدور الهام الذي تقوم به مصر في الشرق الأوسط وما تتمتع به من ثقل إقليمي ودولي سيكتسب بعدا إضافيا مع حصول مصر على العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن بالاضافة إلي توليها رئاسة القمة العربية وتواصلها مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية وهو ما يمكنها من القيام بدور محوري في التوصل لتسوية سياسية للصراع في سوريا وعبر "دي ميستورا" عن تعويله علي دعم مصر لجهوده بما يساهم في بدء مفاوضات سياسية جادة حول مستقبل سوريا.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أشاد بجهود المبعوث الأممي، مؤكدا علي ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة السورية الذي لم يتغير منذ بدء اشتعال الصراع إذ يرتكز علي أهمية التوصل إلي تسوية سياسية تحفظ وحدة الأراضي السورية وتصون كيان الدولة ومؤسساتها أخذا في الاعتبار عدم إمكانية حسم الموقف عسكريا كما يقوم الموقف المصري علي دعم إرادة وخيارات الشعب السوري في صياغة مستقبل البلاد فضلا عن مكافحة الإرهاب والقضاء علي المنظمات الإرهابية والبدء في جهود اعادة الاعمار فور التوصل إلي تسوية سياسية بما يسمح بعودة اللاجئين السوريين إلي وطنهم ويشجعهم علي الاستقرار فيه واشار الرئيس إلي أهمية تبني المجتمع الدولي لمنظور شامل يجمع بين كل هذه العناصر عند تناول الأزمة السورية بما يضمن التوصل إلي حل شامل ودائم.
وعن استقالة محافظ البنك المركزي، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وافق أمس على قبول الاستقالة التي تقدم بها هشام رامز محافظ البنك المركزي نظرا لقرب انتهاء مدة مجلس إدارة البنك في 26 نوفمبر القادم.
وأعرب الرئيس عن تقديره للجهود المخلصة التي بذلها رامز ومجلس إدارة البنك خلال فترة توليه المسئولية والتي شهدت ظروفا اقتصادية دقيقة في ظل معطيات إقليمية ودولية صعبة.
كان السيسي قد اجتمع أمس مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وهشام رامز وطارق عامر رئيس البنك الأهلي السابق الذي كلفه الرئيس بالعمل محافظا للبنك المركزي لمدة 4 سنوات اعتبارا من 27 نوفمبر القادم.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بأهمية المضي قدما في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، واتباع سياسات مالية ونقدية رصينة تؤتي ثمارها المرجوة، ويشعر المواطنون بنتائجها الإيجابية.
وشدد علي أهمية عدم المساس بمحدودي الدخل والفئات الأولي بالرعاية. والعمل علي توفير كافة سبل الدعم لهم وأكد ضرورة توفير كافة السلع الأساسية للمواطنين. ولاسيما من الأغذية والأدوية والوقود. والعمل علي ضبط الأسعار وتفعيل وسائل الرقابة.
وعن انتخابات مجلس النواب ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن أربع مرشحين حسموا موقفهم من الجولة الأولى بينما دخل ملحق الإعادة 444 مرشحاً في 14 محافظة في جولة الإعادة التي تجرى الثلاثاء والأربعاء القادمين تحت إشراف قضائي كامل.
وأوضحت الصحيفة أن معركة القوائم حسمت لصالح في حب مصر التي اكتسحت قائمتي الصعيد وغرب الدليا وسط متابعة دولية وإقليمية للعملية الانتخابية واتفقت جميعها علي أنها أجريت وسط أجواء شفافة ونزيهه وعلي رأسهم بعثة الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي و87 منظمة مجتمع مدني و61 سفارة.
وتحت عنوان "إشادة عربية - إفريقية بالمرحلة الأولى للانتخابات" ذكرت صحيفة "الأهرام" أن بعثة جامعة الدول العربية أصدرت بيانا تمهيديا حول متابعة الجولة الأولى للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب في إطار حرص الجامعة على مواكبة الاستحقاق الثالث - الأخير في خريطة الطريق.
وأكدت هيفاء أبوغزالة المسئولة بالجامعة - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجامعة العربية أمس - أنهم لاحظوا زيادة نسبة مشاركة المرأة وكبار السن، بالإضافة إلى مشاركة أهالي الصعيد بصورة كبيرة في الانتخابات.
وهنأ أموس ساوير - رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي المشاركة في متابعة الانتخابات - الشعب والحكومة المصرية على نجاحها في إتمام المرحلة الأولى، مؤكدا أنها جرت بطريقة منظمة وسلمية في جميع مراحل التصويت والفرز ودون أي تدخل، كما قام بتهنئة قوات الأمن المصرية على التنظيم الجيد لمسار العملية الانتخابية.. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي.
من ناحية أخري، أعرب حزب المصريين الأحرار رضاه التام بنتيجة الجولة الأولى في الانتخابات البرلمانية، موضحا أن ما حصده هو حصيلة اختيار الشعب الذي يقدره ويحترمه، وأنه سيواصل حملاته الدعائية لمرشحيه في الإعادة التي يأمل في أن يحصل فيها على نسبة تناسب حجم الحزب.
وأكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أن هناك 11 مرشحا وفديا من الشباب وصلوا إلى جولة الإعادة من بين الـ35 مرشحا وفديا، الذين يخوضون الإعادة في المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن حزب الوفد لديه 5 أعضاء في مجلس النواب، نجحوا في قائمة "في حب مصر" بقطاعي الصعيد وغرب الدلتا.
وفي صفحتها الأولى أكدت صحيفة "الأهرام" أن مجموعة إرهابية استهدفت صباح أمس، مدرعة للشرطة بمنطقة حي الزهور بالعريش، بجوار المدرسة التجريبية، وذلك بوضع عبوة ناسفة بالطريق العام، وأسفر الانفجار عن تحطم أجزاء كبيرة من المدرعة وإصابة 10 أفراد من طاقمها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني بالعريش تأكيده أن أجهزة الأمن قامت بتمشيط المنطقة بحثا عن الجناة، مضيفا أنه تم ضبط 17 مشتبها به ويجرى فحصهم أمنيا، لبيان مدى تورطهم فى العمليات الإرهابية.
كما ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه بدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم اجتماعات لجنة المنافذ الحدودية السودانية المصرية المشتركة والتي تستهدف متابعة وتقييم سير العمل بمنفذ اشكيت - قسطل الحدودي وإزالة العوائق التي تواجه حركة التجارة والتعرف على ما تم إنجازه من إنشاءات بمنفذ ارجين غرب النيل وتحديد موعد الافتتاح التجريبي له.
وأوضح رئيس الجانب المصري في لجنة المنافذ الحدودية مع السودان أن منفذ ارجين سيربط الطريق البري الممتد من الإسكندرية وحتى كيب تاون بجنوب أفريقيا.
وفي الشأن الاقتصادي ذكرت صحيفة "الأخبار" أن دفة المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تحولت من الهبوط إلى الصعود خلال منتصف الجلسة لتغلق مرتفعة على خلفية القرار الجمهوري الصادر أمس بتعيين طارق عامر محافظا للبنك المركزي خلفا لهشام رامز.. وربح السوق 4ر1 مليار جنيه وارتفع المؤشر الرئيسي 12 نقطه بنسبه 13ر0% مغلقا عند مستوي 7669 نقطة.
وأشاد خبراء البورصة بقرار تعيين طارق عامر محافظ البنك المركزي مؤكدين أن المستثمرين متفائلين بشدة من القرار وهو ما ظهر واضحا في زيادة مشتريات مكثفة للمستثمرين الأجانب والمصريين. وتحويل دفة البورصة إلى الصعود.
وأكد الخبراء أن الأهم من تعيين قيادة جديدة للبنك المركزي تعديل السياسات النقدية التي من شأنها الحفاظ الاقتصادي المصري وزيادة الاحتياطي النقدي الأمر الذي من شأنه تحقيق طفرة في أداء البورصة التي تعد مرآة الاقتصاد.. فضلا عن ضرورة حل مشكله تحويلات الأجانب التي تضيع فرص استثمارية كبري علي البورصة وان يكون للفوائض المالية دور في البورصة .
وتحت عنوان "بان كي مون يلتقي عباس في رام الله وكيري يستعد لزيارة المنطقة" ذكرت صحيفة "الأخبار" أن السكرتير العام للأمم المتحدة «بان كي مون» دعا أمس إلى إنهاء العنف بين إسرائيل والفلسطينيين» وذلك عقب لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية.
وقال بان، في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، «سنواصل دعم كافة الجهود الرامية إلي تهيئة الظروف لجعل المفاوضات ممكنة»، مضيفا أن التحدي الأكثر إلحاحا أمامنا هو وقف موجة العنف الحالية وتجنب خسارة المزيد من الأرواح.
وأكد بان، الذي التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» أمس الأول، أن الطريق الوحيد لإنهاء العنف هو تحقيق تقدم حقيقي وملموس باتجاه حل سياسي بما في ذلك إنهاء الاحتلال.
من جانبه، شدد عباس علي أن «استمرار الاحتلال وانتهاكاته للمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس الشرقية وخاصة للمسجد الأقصى من شأنه أن يفتح الأبواب علي صراع ديني مرير لا نريده ونحذر من عواقبه».
واتهم الرئيس الفلسطيني إسرائيل بعدم احترام «الوضع القائم» في المسجد منذ عام 1967، مشددا علي أهمية الحفاظ عليه.. وقال عباس «لابد من الحفاظ علي الوضع التاريخي القائم وليس ذلك الذي فرضته إسرائيل منذ عام 2000 وأدي إلي اندلاع انتفاضة ثانية.
وطالب عباس مرة أخري بـحماية دولية .. مشيرا إلى أن الفلسطينيين فقدوا القدرة علي حماية أنفسهم من الهجمات الإرهابية للمستوطنين والجيش الإسرائيلي.
وأوضحت صحيفة "الأخبار" أن زيارة بان جاءت في الوقت الذي توجه فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى ألمانيا حيث سيلتقي المسئولين الألمان لبحث الوضع في الشرق الأوسط في زيارة ذكرت تقارير أنها تشمل اجتماعا مع نتنياهو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يغادر كيري بعد ذلك إلى المنطقة حيث سيلتقي العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني في عمان
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: