رئيس هيئة الإمداد والتموين: حوادث الإرهاب دفعت لزيادة أقسام الطوارئ بمستشفيات الجيش
كتب - مصطفى المنشاوي:
نظمت القوات المسلحة، مؤتمرا طبياً بمجمع الجلاء الطبي حول طب "الحوادث الجسيمة" وأحدث أساليب التشخيص والعلاج في هذا المجال، والتقنيات الحديثة والمتطورة المتبعة فيه، والتعرف على مختلف التجارب الدولية والاقليمية الخاصة بهذا الفرع الحيوي والتخصص الطبي الدقيق، وذلك بحضور أطباء من مختلف دول العالم.
من جانبه قال اللواء أركان حرب عبد المرضى غريب، رئيس هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة، إن مؤتمر مجمع الجلاء الطبي حول الحوادث الجسيمة يأتي بالتزامن مع احتفالات بانتصارات أكتوبر المجيدة وفي أيام عطرة مع مطلع العام الهجري الجديد، داعيا الحضور إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء هذا النصر العظيم، وشهداء الحرب على الإرهاب في سيناء، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل أمن وسلامة مصر.
وأكد غريب على هامش المؤتمر أن القوات المسلحة حرصت على إتباع جميع الإجراءات والأساليب الحديثة التي تضمن أحدث وسائل الإخلاء الطبي من إسعاف وطائرات هليكوبتر مجهزة بوسائل طبية متطورة، بالإضافة إلى تقديم الاسعافات الأولية في مناطق الحوادث، لافتا إلى أن ما تشهده مصر من إرهاب أسود كان دافعا لإنشاء أقسام للطوارىء داخل مستشفيات القوات المسلحة، بالإضافة إلى انشاء مستشفى متخصص للطوارىء والحوادث.
من جانبه أكد اللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، أن مصر من الدول المتقدمة عالميا في نسبة الحوداث، وهناك أكثر من 13 ألف متوفي سنويا جراء الحوادث، بالإضافة إلى 55 ألف مصاب بعاهات غير مستديمة من الحوادث الجسيمة، موضحا اهتمام مستشفى الجلاء بطب الطوارىء كجزء من حالة عالمية بهذا المجال.
وأشار أبو حطب إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على تشجيع ورعاية كل ما يؤدى إلى نجاح مؤتمر مستشفى الجلاء العسكري حول طب الطوارىء والحوادث الجسيمة.
وكشف أن تكلفة الحوادث الجسيمة في العالم بلغت نحو 1.7 مليار دولار سنويا، يتعرض لها نحو 50 مليون مصاب حول دول العالم المختلفة، مؤكدا أن هذا الفرع من الطب يحتاج إلى رعاية خاصة وعقد مؤتمرات متتالية خاصة وأن مصر في مرتبة متقدمة فى مثل هذه الحوادث، بالإضافة إلى حوادث الحريق والإصابات من الرصاص والتفجيرات ومصابي الحوادث الإرهابية.
فيديو قد يعجبك: