لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كبير المفاوضين الفلسطينيين: القدس أهم من أي عاصمة عربية ونطالب بحماية دولية

01:31 م الأحد 25 أكتوبر 2015

كتب – سامي مجدي:
قال أمين سر اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن المسجد الأقصى والقدس المحتلة "أهم من أي عاصمة عربية"، مطالبا بحماية دولية للشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وألتقى عريقات يوم الأحد مع وزير الخارجية سامح شكري والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي لاطلاعهما على ما دار في لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في العاصمة الأردنية عمان .

والتقى كيري مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان يوم السبت.
حماية دولية
وقال عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، في مؤتمر صحفي بمقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة :"نحن شعب أعزل ويواجه الاعتداء ونحن الضحايا بإعدامات ميدانية ومصادرة أراضي وبناء مستوطنات وندافع عن أنفسنا بصدور عارية واسرائيل تعمل علي بناء مستوطنات واعتداءات على الأقصى والفلسطينيين".

وأضاف عريقات أن "الوفود التي جاءت تريد التهدئة عليها إن توقف الاعتداء الإسرائيلي".
وشدد على أنه "لن يكون هناك سلام في المنطقة الا بعد تجفيف مستنقع الاحتلال الاسرائيلي ووقف ممارسات الجيش والشرطة الإسرائيلية وإنشاء حماية دولية للشعب الفلسطيني".
وقال عريقات إن "الرئيس عباس قال لكيري نحن نطالب بلجنة تحقيق دولية كما تقدمنا برسالة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة لإنشاء حماية دولية للشعب الفلسطيني وإصدار قرار من مجلس الأمن يحدد موعدا لإنهاء الاحتلال وفك الحصار والإفراج عن المعتقلين".

وأشار إلى أن هدف إسرائيل هو طمس هوية الفلسطينيين والقضاء على مبدأ إقامة الدولتين والعمل علي إنكار الحقائق ومفتاح الحل يبدأ وينتهي بإنهاء الاحتلال.

وثمن عريقات دور الأردن فيما يتعلق بالمسجد الاقصى وسعيه بالتعاون مع الدول العربية ومينها العام نبيل العربي بعمل جهد لإصدار قرار من مجلس الأمن بتحديد موعد زمني لإنهاء الاحتلال.
وحمل كبير المفاوضين الفلسطينيين الحكومة الإسرائيلية كل ما يجري من اعتداءات من قبل المستوطنين الذين يقومون بالاقتحامات وعندما يحاول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلصاق المحرقة بالفلسطينيين يدلل على انه يكره الفلسطينيين أكثر من النازيين والشعب الفلسطيني بحاجة لحماية .

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "هتلر لم يكن ينوي إبادة اليهود، لولا أن مفتي القدس الحاج أمين الحسيني حرضه على ذلك"، الأمر الذي أثار عاصفة من الغضب والهجوم ضده.
وأضاف عريقات انه تم الاتفاق مع العربي على متابعة جلسة مجلس الأمن فيما يتعلق بالحماية الدولية ووزع بان كي مون وثيقة بالسوابق في الحماية الدولية ونتشاور الآن في تقديم قرار إلى مجلس الامن لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وقال المسؤول الفلسطيني "إن مفتاح السلام والاستقرار يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتساءل متعجبا "إذا ما كانت الحماية الدولية والتحقيق الدولي غير واقعي فما هو الواقعي الذي يقنع واشنطن حيث توجد ثماني اتفاقيات مع اسرائيل لم تنفذ، وأن أحد الخيارات إنهاء العلاقة مع اسرائيل".
وحول سكوت حماس عما يجري في القدس، قال عريقات ان حماس حركة فلسطينية والعدوان الاسرائيلي لا يفرق بين فلسطيني وآخر وهدف نتنياهو طمس المشروع الفلسطيني لذلك نعرض عليهم تشكيل حكومة وحدة فلسطينية تضم كافة الحركات الفلسطينية بما فيها حماس لنتحد ولننتصر لفلسطين فالحركات والفصائل الفلسطينية لم تولد إلا لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

وأكد أن "فلسطين لن تكون قرابين تقدم على موائد العواصم وأن القدس والأقصى أهم من أي عاصمة عربية".
مقترحات
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد اقترح يوم السبت خطوات منها مراقبة إسرائيلية-أردنية عبر الفيديو.
وقال كيري إن إسرائيل أعطت تأكيدات بانها لا تنوي إجراء أي تغيير على الوضع الراهن في الحرم القدسي.
وأضاف كيري "انا سعيد لأن رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو أكد مجددا التزام إسرائيل بالتمسك بالوضع الراهن دون تغيير في الحرم القدسي قولا وفعلا."

وأشاد باقتراح العاهل الأردني بمراقبة الموقع بكاميرات فيديو على مدار اليوم وقال إن نتنياهو وافق على "الاقتراح الممتاز".
وقال إن فرقا فنية ستجتمع قريبا لتحديد كيفية تنفيذ الفكرة.
واجتمع نتنياهو وكيري في برلين يوم الخميس وبعدها عبر كيري عن تفاؤله الحذر بانه من الممكن ايجاد وسيلة لنزع فتيل التوتر.

وقال كيري وإلى جواره وزير الخارجية الأردني ناصر جودة "إسرائيل ليست لديها اي نية...في تقسيم الحرم الشريف وترفض تماما اي محاولة توحي بغير ذلك."
وقال جودة إن الأردن لا يدعم فحسب بل يطالب بإعادة الهدوء فورا وانهاء كل اعمال العنف والأفعال الاستفزازية وإن من مصلحة الأردن والولايات المتحدة أن تكون الأوضاع هادئة.

اقرأ أيضا:

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان