"عائلة سيف".. التضامن يبدأ من رصيف الاتحادية

كتب – نسمة فرج ومصطفى الجريتلي:

على رصيف قصر الاتحادية، وقفت عائلة سيف تطالب بالإفراج عن المعتقلين وكان دوما أحد أفراد العائلة داخل جدران سجن، فالعام الماضي وقفت الناشطة الحقوقية منى سيف والدكتور ليلى سويف تطالب بالإفراج عن ابنها الأكبر علاء عبد الفتاح وابنتها صغري سناء سيف.

في السابع من أبريل العام الماضي انضمت الناشطة السياسية ليلي سويف ونجلتها منى سيف للاعتصام دعت إليه نورهان حفظي زوجة الناشط السياسي أحمد دومة للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر، على خلفية تأييد محكمة الاستئناف لحبسه هو وأحمد ماهر ومحمد عادل بالسجن ثلاث سنوات ومراقبة ثلاث سنوات وغرامة ٥٠ ألف جنيه علي خلفية اتهامهم بالتظاهر بدون تصريح.

تحت شعار "رمضان من غيرهم ما يكلمش" نظمت منى سيف وقفة نسائية بفوانيس رمضان، أمام سور قصر الاتحادية، لإحياء ذكرى مرور عام على حبس "متظاهري الاتحادية" والتضامن مع آلاف المحبوسين بتهمة خرق قانون التظاهر والمختفين قسريا.

ونظمت المتظاهرات سلسلة بشرية بطول قصر الاتحادية في شارع الميرغني، وحملن فوانيس رمضان وصور الشباب المحبوسين. ومنعت قوات الشرطة الصحفيين من تصوير الوقفة في بدايتها، ما أدى لحدوث مشادات، ترك بعدها الأمن الصحفيين لتصوير الوقفة لدقائق، قبل أن يطلب منهم مغادرة المكان.

اليوم تقف عائلة المرحوم أحمد سيف أمام قصر الاتحادية رافعين لافتات تطالب بالإفراج عن المحتجزين من الشباب على خلفية قانون التظاهر.

قالت منى سيف، الناشطة الحقوقية، إن اليوم ليس فقط من أجل شقيقها علاء عبد الفتاح بل لأجل كل المعتقلين لأجل أحمد عبد الرحمن المعتقل بذات القضية : "هناك شابين آخريين يبلغان من العمر 18 النظام قد يكون نساهم في قرار العفو لوجودهما بسجن وادي النطرون"

أما عن تفاعل الشباب على السوشيال ميديا: "عاوزين النهاردة نرجع صوت مجموعة من العمتقلين بمجلس الشوى وكل المعتقلين بشر حواديتهم على TIMELINE ونحكي قصصهم وأخر حاجة قالوها خاصة إن علاء وعبد الرحمن محبوسين بسبب آرائهم".

وعن الفارق بين صورة العام الماضي والحالي " السنة دي سناء معانا ونتمنى السنة الجاية علاء يكون معانا".

وعلقت "سيف" على الإنتخابات قائلة : " الناس ممكن تكون منزلتش الانتخابات بس متباعها حابينا نقولهم إن لسه في اسر مش عارفة تتجمع لإن عندها ناس معتقلين بسب بالرأي"