5 تصريحات مُثيرة لسما المصري..مرشحة البرلمان ''سابقاً''

كتب- أحمد لطفي:

استبعادت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، الفنانة سما المصري من الترشح بدائرة الجمالية ومنشأة ناصر، مستندة على المقاطع التي أرفقت بالأسطوانات المدمجة وتضمنتها بعض البرامج والحوارات التلفزيونية التي أجريت مع ''المصري''، وتناولتها الكثير من وسائل الإعلام المختلفة والمتاح مشاهدتها للكافة.

وأوضحت المحكمة، أنه تبين إقدام سما على مجموعة من التصرفات بما يخرجها عن المسلك القويم والتمسك بحسن الخلق وتوشحها بالحياء اللازم للمرأة.

وتابعت المحكمة، ''هي أمور يتعين على أهل الفن الصحيح مراعاتها والتمسك بها، حيث لا يجوز التذرع بالإبداع والابتكار للخروج عن القيم، وإنما يكون الإبداع والابتكار في ظل القيم والأخلاق، وبالتالي لا يجوز التمسك بالإبداع الفني لتبرير ما أقدمت عليه ''المصري'' من مشاهد وأفعال أطلعت عليها المحكمة''.

وأضافت الحيثيات، أنه يتعين لتربية النشء والشباب في المجتمع بما يعينه على تمسكه بالمبادئ والقيم وليس إهدارها، مشيرة إلى أن هذه هي رسالة عضو المجلس النيابي، إذا أتاها على وجهها الصحيح وهو ينبري دفاعاً عن قويم المسلك ويفزع لما يؤدي إلى إفساد الأخلاق، وهو ما كانت ترجوه المحكمة أن يتوافر في ''سما المصري''، ولكنها لم تبرهن على ذلك فيما طالعته المحكمة من مشاهد وحوارات تليفزيوينة منسوبة لها.

وكالعادة تُثير سما المصري، الجدل في تصريحاتها أثناء فترة ترشحها للانتخابات البرلمانية المقبلة:

-قالت الفنّانة الاستعراضية، سما المصري، إنها ستعتزل الفن حال فوزها في الانتخابات البرلمانية، وحال فشلها ستعود اليه مرة أخري.

-قالت إنها ستضع المرأة والطفل في أولى اهتماماتها، وستقيم مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة، فضلا عن مناقشة قضايا الختان، وتوفير حضانات للأطفال أثناء فترة عمل الأم خارج المنزل وتغليظ عقوبة التحرش عند فوزها في الانتخابات البرلمانية.

-اختارت رمز ''السكين'' بسبب جهل أغلب سيدات حي الجمالية بالقراءة والكتابة، واضحًا لهن في الورقة الانتخابة، قائلة:''معظم السيدات في الأماكن الشعبية بيبقوا جهلة مبيعرفوش يقروا ويكتبوا فلو قلتلها اختاري السكينة هيبقي سهل عليها لأن مفيش ست متعرفش شكل السكينة''.

-علقت سما على قرار استبعادها قائلة:''أحترم أحكام القضاء المصر ولم يصدر ضدي أى أحكام بأني سيئة السمعة وسأتقدم بطعن على الحكم''.

-أكدت سما المصرى، فى تصريحات لها، أن هناك مرشحا للانتخابات البرلمانية المقبلة، بدائرة الأزبكية له أفلام إباحية على الإنترنت وتم قبول أوراقه.