قريبًا.. كل طالب سيقرأ 50 كتابًا في العام ضمن مبادرة "تحدي القراءة العربي"
كتبت-ياسمين محمد:
استقبل الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الوفد الإماراتي المنسق "لمشروع تحدى "القراءة العربي" بديوان عام وزارة التربية والتعليم، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وممثل سفارة الإمارات العربية المتحدة في مصر.
أعرب الوزير، وفقاً لبيان صحفي، اليوم الجمعة، عن سعادته بمشاركة مصر في مشروع "تحدى القراءة العربي" وأكد على أهمية القراءة وأهمية هذا المشروع، مشيرا إلى أن القراءة الآن لم تعد من أولويات أبنائنا، وأن مجرد المشاركة في هذا المشروع تجعل الطالب فائزًا لأنه سعودته إلى المكتبة، لافتًا إلى أنه دائماً يحرص من خلال جولاته الميدانية على المدارس الاطمئنان على المكتبات.
وأشاد الوزير بالجهد الرائع والمبذول في مشروع تحدي القراءة العربي وأثنى على جميع القائمين عليه وكل من ساهم فيه.
من جانبها أكدت نجلاء سيف الشامي، أمين عام المسابقة، على وجود أزمة حقيقية وهى القراءة والمعرفة في العالم العربي وأن المشروع يهدف لعمل توعية حقيقية، وأننا من أقل المناطق في العالم من حيث القراءة، وأضافت أن نتائج ذلك التأخر المعرفي الذي نراه كل يوم فى التأخر الحضاري والفكرى لمنطقتنا، وهذا التحدى هو خطوة أولى نتمنى أن يكون لها تأثيرها على المدى البعيد فى إصلاح هذا الخلل، وقالت "إننا نستخرج اللؤلؤ من البيوت من خلال المخزون القرائى".
وأضافت أن مصر أم القراءة وأنها قامت بالتدريس لجميع دول الخليج، وأعربت عن أملها بأن تتصدر مصر أوائل المشاركين فى هذا المشروع .
وتم مناقشة أهداف المشروع خلال اللقاء وهى: تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب طيلة العام الأكاديمى، عمل تصفيات على مستوى الأقطار العربية وتكريم لأفضل المدارس والمشرفين وصولاً لإبراز جيل جديد متفوق فى مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأُسر والمشرفين المشاركين من كافة أنحاء العالم العربى، إضافةً إلى مجموعة من الاهداف قريبة وبعيدة المدى.
قام الوفد الإماراتي بتقديم شرح تفصيلى لمراحل المشروع الذى يبدأ من مرحلة الصف الأول الابتدائى للتمكن من غرس قيمة القراءة فى نفوس الطلاب، وحتى المرحلة الثانوية وذلك بتكليف الطالب بقراءة خمسين كتاب في العام على مدار خمس مراحل، ليلخصها ويستأنس برأي معلمه، بحيث يقرأ في كل مرحلة 10 كتب، على أن يتدرج بالمستوى من كل مرحلة لأخرى لكسر الروتين.
ويبدأ الطالب عام القراءة بداية من شهر سبتمبر وحتى شهر مايو، لتبدأ بعدها مراحل التصفيات على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتى ستعقد فى دبى نهاية شهر مايو من العام 2016.
وأضاف الوفد الإماراتى أن هذا المشروع سينطلق بالتعاون مع مجموعة إحدى القنوات الفضائية كشريك رئيسى لإنجاح المبادرة، والتى ستبدأ مراحلها التنفيذية عبر التنسيق مع كافة المدارس المشاركة فى الوطن العربى فى شهر سبتمبر، ليبدأ الطلاب فى تحدى قراءة خمسين مليون كتاب من بداية شهر أكتوبر الجاري وحتى شهر مارس من العام 2016.
فيديو قد يعجبك: