قبل بدء الترشح بساعات.. حركات طلابية بين الاستجابة والرفض للانتخابات
كتب-وليد العربي ونورهان محسن:
مع اعلان الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بدء الترشح للانتخابات الطلابية بالجامعات في 2 نوفمبر الجاري، اختلفت أراء الحركات الطلابية بين تأييد خوض العملية الانتخابية والانسحاب من السباق الانتخابي.
حركات مقاطعة للانتخابات
أعلنت الحركة الطلابية الحرة عن مقاطعتها لانتخابات اتحاد الطلاب، وقال برسوم إبراهيم، منسق للحركة الطلابية الحرة، إن سبب المقاطعة هو إعلان المجلس الأعلى للجامعات تعديلات على اللائحة الطلابية.
وأضاف برسوم، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن عدم مشاركة الطلاب في كتابة اللائحة أو تعديلها شيء غير منطقي، إلا اذا كان المجلس الأعلى للجامعات محدد بالفعل أعضاء الاتحاد قبل إعلان اللائحة، والنزول بانتخابات القائمة بمفهوم أننا نقوم بتشكيل 53 طالب من كل كلية على مستوى الجامعات، ما يتطلب وجود وقت أكبر.
وأشار منسق الحركة الطلابية الحرة، إلى أن الأمن أصبح يتحكم في الطلاب المرشحين للاتحاد من خلال بند قانون منع الطلاب المنتمون للجماعات الارهابية من المشاركة الانتخابية.
وفي هذا السياق، أكد مجدي طارق، منسق حركة طلاب التيار الشعبي، رفضهم خوض انتخابات اتحاد الطلاب، بسبب المناخ العام للعمل الطلابي في الجامعات على مدار الثلاث أعوام الماضية وحالات الاعتقال للطلاب.
وأَضاف مجدي في تصريحات خاصة لمصراوي، أن السبب الآخر للمقاطعة هو التعديلات الخاصة باللائحة ومنع ترشح الجماعات الارهابية، الأمر الذي يعني عدم الوضوح في معرفة الآلية الخاصة بتحديد ما اذا كان الطالب ينتمى الى جماعات ارهابية أم لا، والاعتراض على المادة رقم 9 وهي تبديل نظام انتخاب رئيس اتحاد، ونائب رئيس اتحاد الكلية بدلا من الانتخاب الحر المباشر إلى نظام التصعيد.
واستمراراً لرفض الانتخابات والاعتراض على تعديلات اللائحة الطلابية، قال معاذ سيد، منسق حركة مقاومة، إن الحركة اتخذت قرار بالمقاطعة في كل الجامعات.
ونوه منسق حركة مقاومة أن المقاطعة هي رد فعل من الحركة على طريقة التعديل الأخيرة الخاصة باللائحة، وتحويل نظام الانتخابات من المباشرة إلى نظام التصعيد.
رفض تعديلات اللائحة
في سياق آخر وافقت بعض الحركات الطلابية خوض العملية الانتخابية برغم رفضها تعديلات الائحة الطلابية، حيث جاءت التعديلات بوقت قصير قبل بداية الانتخابات الطلابية ومن أبرز شروطها أن يكون مسددا للرسوم، وأن يكون له نشاط طلابى ملحوظ فيما عدا طلبة السنة الأولى، وألا يكون قد وقعت عليه جزاءات تأديبية وألا يكون منتميا إلى أي تنظيم أو جماعة إرهابية يجرمها القانون.
وأكد أحمد علي، منسق لحركة مصر القوية، أن الحركة ستخوض انتخابات الاتحاد في معظم جامعات الجمهورية، ويتم التحضير للقوائم، بجانب استمرار التنسيق مع الحركات الأخرى.
وأضاف علي، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن تعديلات اللائحة الطلابية ظهرت بصورة مفاجأة، وأن العودة للنظام التصعيد متعب ولكن على الحركة المحاولة في خوض الانتخابات.
فيما أعلنت حركة الطلاب الاشتراكيون الثوريون على الصفحة الرسمية لها على "الفيسبوك" خوضها لانتخابات الاتحاد.
وأشارت الحركة لرفضها للائحة، حيث جاء نص البيان "نعلن رفضنا للائحة الجديدة وتعديلاتها، ونصرح بشكوكنا في نزاهة الانتخابات الطلابية برمتها، إلا أننا نرى أن المشاركة فيها واجب على كل القوى الطلابية الجادة في سعيها نحو التغيير".
وأضاف كريم صابر، المتحدث بأسم طلاب الدستور، أنهم مشاركون في الانتخابات، وأن هناك تنسيق مع طلاب حركة مصر القوية والعمل على التنسيق مع حركات أخرى .
وأستكمل صابر، "نرفض التعديلات الخاصة بالائحة جملة وتفصيلا، ولا شيء منطقي أن تُعلن التعديلات بوقت قصير قبل الانتخابات".
فيديو قد يعجبك: