الصحة تنفي ما نشر بشأن عدم امتلاكها إحصائية حول البكتيريا العنقودية "ميرسا"
القاهرة -أ ش أ:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن ما تم تداوله من تصريحات منسوبة للوزارة بأنها لا تمتلك إحصائيات حول بكتيريا "ميرسا " عار تماما من الصحة، وأنها قامت بإجراء دراسة عن حجم المشكلة في عام 2013 لتقدير معدل انتشار بكتيريا "ميرسا" في عدد 20 وحدة رعاية مركزة بسبع محافظات من محافظات الجمهورية، وتم أخذ (290 ) عينة من المرضى وتبين أن نسبة العينات الإيجابية كانت 7,9 % من مجموع العينات.
وشددت - بحسب بيان رسمي لها - على أنها اتخذت كافة الإجراءات تجاه توفير عقار الفانكوميسين الفعال ضد هذه البكتيريا بكميات مناسبة ، وأن هذه البكتيريا موجودة في مختلف دول العالم ومنها ( الولايات المتحدة الامريكية ، وألمانيا ، والصين، وإيران والإمارات العربية المتحدة )، وأن العدوى بهذا الميكروب تكون في الغالب بين المرضى ضعيفي المناعة وخاصة مرضى العناية المركزة ، وأنها تنتقل عن طريق الرذاذ والتلامس ، وأن أهم أسباب انتشارها الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية في المنشآت الصحية والمجتمع ، بالإضافة إلى عدم الالتزام باحتياطات مكافحة العدوى في منشآت الرعاية الصحية.
وتؤكد وزارة الصحة أنها قامت بتطبيق البرنامج القومي لمكافحة العدوى بالمستشفيات منذ عام 2013 والذي يتضمن سياسات وضوابط واضحة للتحكم في استخدام المضادات الحيوية وتطبيق احتياطات مكافحة العدوى، وأنه تم تشكيل هيكل تنظيمي يشتمل على وجود فرق بجميع المديريات والمستشفيات ومسئول لمكافحة العدوى بالإدارات الصحية ووحدات الرعاية الأساسية بغرض تقديم الدعم الفني والإشراف المستمر.
كذلك قامت إدارة مكافحة العدوى بتدريب أعضاء الفريق الصحي على احتياطات مكافحة العدوى بكافة المنشآت الصحية ، كما تم إصدار الدليل القومي لمكافحة العدوى والذي يعتبر مرجعا هاما لرفع وعي مقدمي الخدمة الصحية، وتعريفهم بسبل الوقاية من انتقال لعدوى.
وتوفر الوزارة مستلزمات الوقاية الشخصية ( القفازات والأقنعة التنفسية ) التي يرتديها الأطباء وأعضاء هيئة التمريض لمنع انتقال العدوى بين المرضى وحماية الأطباء وأعضاء هيئة التمريض ، بالإضافة إلى توفير المستلزمات والمطهرات اللازمة لتنظيف وتطهير المستشفيات و الوحدات الصحية، ويتم أيضا الإشراف الدوري على المنشآت الصحية لمتابعة الالتزام بتوصيات مكافحة العدوى.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: