بعد هجمات باريس... شيخ الأزهر يطالب العالم بالاتحاد لمواجهة "الوحش المسعور"
كتب - محمود علي:
دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كبار علماء المسلمين ممن يحلمون هموم الأمة ومشكلاتها، ولم يغررهم بريق الدنيا وأطماع السياسة والمال، للاجتماع لينظروا لقضايا الإرهاب والتجديد والهجرة والتحقا الشاب بجماعات العنف والمسلم، والخروج على المجتمع، واستباحة دم المواطنين بالقتل والتفجير، مشيرا إلى أن ماحدث بباريس بالأمس ليس ببعيد.
وأعرب شيخ الأزهر، فى كلمته بمؤتمر الأوقاف، بالأقصر، عن استنكار المؤسسة الدينية للعمل الإرهابى بفرنسا، مطالبا أن يتحد العالم لهذا الوحش المعسور، التى حذرت منه مصر ورؤساؤها، ودفعت من دم جيشها وشعبها ثمنا باهظا.
وطالب شيخ الأزهر، علماء الأمة بالاجتهاد فى حل قضايا الدستور والديموقراطية، وتولى المرأة القضاء وحقها فى الميراث ومعاملات البنوك والإحرام من جدة، وتهنئة غير المسلمين، شريطة ألا يفتى بفتاوى مجملة، مشيرا إلى أن هذا الاقتراح ليس بديلا لمجمعات الفقه فى العالم، بل هو مكمل لها، معلنا استعداد الأزهر للإسسهام فى تحقيق الهدف الذى يحسم الرأى ويقدم الرأى الفصل، فى تلك القضايا.
ودعا شيخ الأزهر، أن يحفظ المولى عز وجل رئيس الجمهورية ومصر وحكام العرب، وأن يوفقهم لما فيه الخير للبلاد والعباد، ويحقق على أيديهم أمال الأمة والشعوب.
فيديو قد يعجبك: