التصويت الإلكتروني يفجر ازمة بين نواب البرلمان ... والغول زمن التصويت بالأيدي انتهى و لا نريد العودة للخلف

كتب- أحمد على :

تشهد أروقة مجلس النواب ازمة جديدة وحالة من الانقسام بين الاعضاء بسبب مطالب البعض بإلغاء تطبيق التصويت الإلكتروني خلال جلسات البرلمان المقبل اعتراضا على عدم ثقتهم في نتائج التصويت .

وشهدت الدورة التدريبية التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس النواب اعتراضات من قبل بعض الاعضاء الغير قادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة خاصة أن التصويت الإلكتروني يطبق في المجلس للمرة الأولى ومع تصاعد اعتراضات النواب حيث شكك البعض الآخر في نتائج التصويت خاصة أن النتيجة تظهر بصورة نسب مئوية ولا تظهر عدد المصوتين سواء بالرفض او القبول .

واضطرت الامانة العامة لمجلس النواب اليوم لإعادة تجربة التصويت الإلكتروني مرة اخرى وأعطت كل نائب رقم خاص به حتى تظهر نتيجة التصويت برقم العضو .

وفى السياق ذاته اعترض عدد من النواب على مطالب البعض بإلغاء التصويت الإلكتروني والتشكيك فيها و قال النائب محمد عبدالعزيز الغول عضو مجلس النواب عن دائرة نجع حمادي أن مطالب بعض النواب إلغاء التصويت الإلكتروني غير مبررة خاصة أن تلك التجربة الجديدة مفيدة للمجلس وتساعد في التيسير على النواب خلال طلب الكلمة.

واوضح الغول في تصريح صحفي اليوم الاربعاء، ان النواب المعترضين من حقهم أن يعبروا عن أراءهم ويعلنوا رفضهم للتصويت الإلكتروني ولكن في الوقت ذاته يجب احترام رأى الاغلبية الرافضة لإلغاء التصويت الإلكتروني مؤكدا انه في حال إصرار النواب المعترضين على استمرار التصويت الإلكتروني فوقتها لابد من اللجوء للتصويت حتى يكون الرأي النهائي للأغلبية .

وأشار إلى أن أي تكنولوجيا حديثها يواجها انتقادات ولكن في الوقت ذاته يجب مساندة تلك التجربة حتى لا نعود للخلف مرة أخرى ونعود للتصويت بالأيدي .

من جانبه قال النائب محمود الضبع، عضو مجلس النواب عن دائرة قنا، ان الامانة العامة لمجلس النواب ستعيد تجربة محاكاة التصويت الإليكتروني، بحضور الاعضاء الجدد، بعدما تم تعديل الية التصويت.

واضاف الضبع أثناء تواجده بمقر مجلس النواب، ان عدد من النواب كان لهم ملاحظات على تجربة التصويت الإليكتروني، التي عايشوها امس الثلاثاء خلال ورشة العمل المتعلقة بالتدريب على اجهزة التصويت الإليكتروني، لافتا الى ان من بين تلك الملاحظات عدم إظهار عدد الاعضاء الحاضرين في القاعة خلال التصويت، وكذلك عدم إظهار عدد المصوتين بنعم او لا او الممتنعين، والاكتفاء بنِسَب مئوية فقط.

وتابع الضبع، ايضا كان من ملاحظات الاعضاء التفريق بين طلب الكلمة خلال الجلسة المنعقدة، وطلب الكلمة في مناقشة قانون بجلسة اخرى.