إعلان

مصادر بوزارة الري: مخطط لزيادة مساحة بورسعيد وحماية شواطئها من الآثار السلبية للمناخ

02:53 م السبت 21 نوفمبر 2015

القاهرة - (أ ش أ)

قالت مصادر مطلعة بوزارة الموارد المائية والري، إن الحكومة انتهت من وضع مخطط هندسي شامل لزيادة مساحة بورسعيد بمقدار نصف المساحة الحالية لتصل إلى نحو ألفي كيلومتر مربع بدلا من 1350 كيلو مترا.

وأضافت المصادر، في تصريحات صحفية اليوم السبت،" إن المشروع سيرى النور قريبا بعد عرضه على القيادة السياسية، والحصول على الموافقة النهائية، مؤكدة أنه لا توجد مشكلات في تمويله بل سيضيف استثمارات جديدة لمحافظة بورسعيد فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل".

وأوضحت أن المخطط يعتمد على نماذج رياضية تحدد مناطق اكتساب مساحات من ‏البحر المتوسط تصل إلى كيلو متر بامتداد شاطىء بورسعيد، وبعضها على عمق 50 مترا من خط الشاطىء الحالي، تضيف مساحات من الأراضى تصل إلى نصف مساحة المدينة الحالية، وتحمي المحافظة من الآثار السلبية لارتفاع مياه البحر.

وذكرت المصادر" أنه تم الانتهاء من الدراسات، والتصميمات الهندسية الخاصة بحماية شواطىء بورسعيد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية دون التأثير على المناطق المحيطة أو مشروع قناة السويس الجديدة، وشارك فيها خبراء من الهيئة المصرية لحماية الشواطىء التابعة لوزارة الموارد المائية، والري مع متخصصين من الجهات المعنية، وعلماء من الجامعات".

وأشارت المصادر إلى أن مشروعات الحماية الجديدة لشواطىء بورسعيد تسهم في تحقيق التنمية على محوري قناة السويس، وبورسعيد، وتربط التنمية بين الدلتا وسيناء، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من دراسات الجدوى الاقتصادية، وتحديد مصادر التمويل التى يحتاجها مشروع حماية شواطىء بورسعيد، ومنها وضع السيناريوهات المختلفة، ونوعية حواجز الأمواج لمواجهة ظاهرة ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط.

وتشرف وزارة الموارد المائية على مشروعات حماية الشواطىء المصرية، مما كان لها أعظم الأثر في حماية مصبي نهر النيل عند دمياط، ورشيد، وإيقاف تراجع خط الشاطىء، وحماية المنشآت، والاستثمارات القائمة بالمناطق الساحلية، وحماية الطرق، والأراضى الزراعية، وتنمية الثروة السمكية بالبحيرات الشمالية، وكذلك كان من آثارها اكتساب أراض جديدة، وزيادة الاستثمارات السياحية، وفرص العمل، والمشروعات التنموية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: