زعزوع يلتقى سفراء الامريكتين لاستعراض سبل إستعادة حركة السياحة الوافدة

كتب - مصطفى المنشاوي:

التقى وزير السياحة هشام زعزوع سفراء بوليفيا، والبرازيل، وشيلى، وكولومبيا،وبنما، والمكسيك، وكوبا، أكوادور، وبيرو، وجوانتمالا، أوروجوى، بارجواى، الدومينكان، وذلك فى إطار لقائته المتواصلة لأظهار مجريات الامور على الامر على أرض الواقع ، والسبل والتدابير التى أتخذتها السلطات المصرية للخروج من الازمة الراهنة على خلفية حادث الطائرة الروسية المنكوبة.

وفى ضوء اللقاءات التى دعا لها الاتحاد المصرى للغرف السياحية لسفراء الدول المصدرة للسياحة ، بحضور الهامى الزيات رئيس الاتحاد ، ورؤساء الغرف السياحية واعضاء مجلس إدارة الاتحاد، ورشا العزايزى المتحدث الرسمى باسم وزارة السياحة.

أشار زعزوع إلى مساعى الوزارة الطموحة نحو اجتذاب حركة سياحية من الاسواق الناشئة مثل أذربيجان ودول وسط أسيا وبلغاريا والمجر ودول وسط أوروبا بالتنسيق مع الأطراف المعنية وخاصة قطاع الطيران.

كما نوه زعزوع على تنظيم حزم تشجيعية لليابان والصين ودول أمريكا الجنوبية (الارجنتين والبرازيل) من خلال رحلات طيران عارض طويلة مباشرة بعد نجاح تجربة الصين فى فبراير 2015، لافتا الى تشجيع سياحة الجذور ووضع برنامج لافكار جديدة لجذب المصريين المهاجرين بالتعاون مع وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج.

وأشار الوزير خلال اللقاء إلى استباق وسائل الإعلام الدولية لنتائج تحقيقات الطائرة الروسية وتأثرهم بتصريحات الجانب البريطانى مما أثر سلبا على الصورة الذهنية لدى السائح المرتقب ؛ موضحا أن عدد السائحين الوافدين لمدينة شرم الشيخ - التى تأثرت بالحادث - خلال العام الماضى قد بلغ حوالى 5.4 مليون سائح بما يمثل 55 % من حركة السياحة الوافدة لمصر العام الماضى.

وأوضح أن متوسط معدل انفاق السائح الروسي بشرم الشيخ قد بلغ حوالي 70 مليون دولار خلال شهر سبتمبر الماضي ، بينما بلغ معدل انفاق السائح الانجليزى بشرم الشيخ حوالى 30 مليون دولار خلال نفس الشهر.

وتابع أن هناك قبول وترحب من جانب السلطات المصرية بشأن طلبات بعض شركات الطيران إجراءات أمنية إضافية على رحلاتها فى إطار القانون المصرى والقوانين الدولية المنظمة، لافتا إلى أن تفهم السلطات المصرية لتلك الطلبات يبعث برسالة طمأنة للشركات الأجنبية وقطاع السياحة ويعكس قدرات المطارات والسلطات المصرية على الاستجابة السريعة لأي إجراءات.

وقد أعرب سفراء دول الارمريكتين عن تضامنهم وتكاتفهم مع مصر وعن رغبتهم الحقيقية فى دعم السياحة المصرية.