العليا للانتخابات تنعي الشهيد الثاني بحادث العريش: "سنستكمل خارطة الطريق"

كتب- عمرو علي:

نعت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية برئاسة المستشار أيمن عباس المستشار عمرو مصطفى حسني وكيل النائب العام، الذي اغتالته يد الإرهاب الأسود أثناء أداء الواجب الوطني في مدينة العريش مع زميله الشهيد المستشار عمر محمد حماد وكيل مجلس الدولة.

وتقدمت اللجنة العليا -في بيان صحفي صادر اليوم الثلاثاء- بخالص العزاء لذويهما وزملائهما، متعهدة باستكمال ما بدأه الشهيدان وزملاؤهما من جهد وما بذلاه من دم لبناء مؤسسات الدولة الدستورية واستكمال الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق.

وكانت مصادر أمنية وطبية بمدينة العريش، كشفت أن ضحايا تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بفندق "سويس ان" بالعريش، حيث كان يقيم به قضاة أشرفوا علي الانتخابات البرلمانية بالعريش، قد ارتفع إلى 3 جثث و12 مصابا بينهم عشرة أفراد من الشرطة واثنين مدنيين.

وأضافت المصادر في تصريحات لـ"مصراوي" صباح الثلاثاء، أن المستشار عمر محمد جاد 38 عاما من سوهاج استشهد، كما تأكد استشهاد أمين شرطة شعبان عبد المنعم عبد العال، واستشهاد شرطي مجهول الهوية، وإصابة كل من المستشار أمير يعقوب حسين 40 عاما، والمستشار منصور صابر عبده 46 عاما من الإسماعيلية.

وقالت المصادر أن 10 أفراد شرطة أصيبوا وهم:

مجند أبانوب ظريف 21 عاما من المنيا، أصيب بشظايا بالوجه.

مجند محمد أحمد الشاذلي 23 عاما من سوهاج، أصيب بطلق ناري بالبطن.

مجند إسلام ابراهيم احمد 21 عاما من بنها، أصيب بطلق ناري بالرأس.

ملازم عمر أسامة محمد 24 عاما، أصيب بطلق ناري بالساق اليمني.

عريف شرطة علي سعيد علي 35 عاما من المنوفية، أصيب بطلق ناري بالرأس.

مجند إمام محمود محمد 21 عاما، أصيب بجرح بالوجه طوله 4 سم.

مقدم أحمد إبراهيم الشاذلي 35 عاما، اصيب بشظايا متفرقة بالجسد.

نقيب شرطة حمود طارق حبيب 30 عاما، أصيب بشظايا متفرقة.

مجند محمد إسماعيل حسن.

مصاب من الشرطة مجهول الهوية.

وذكرت المصادر لمصراوي أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش.

كما أصيب مدنيين وهما؛ توفيق محمد 70 عاما، أصيب بجرح بالقدم اليسرى طوله 3 سم، وجرح بالصدر طوله 7 سم.

وإبراهيم مصطفي توفيق 40 عاما، أصيب بجرح بالأذن طوله 3 سم واشتباه ما بعد الارتجاج.

وتم نقل المصابين المدنيين إلى مستشفى العريش العام، وعقب الحادث أغلقت أجهزة الأمن طريق العريش الساحلي الدولي، وأطلقت جميع تمركزات الجيش والشرطة بالعريش أعيرة نارية تحذيرية متواصلة في الهواء.