إعلان

الخارجية توضح تطورات العلاقات مع روسيا والسودان وأزمة سد النهضة

01:01 م الأربعاء 25 نوفمبر 2015

المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسمة وزارة ا

كتب – سامي مجدي:

قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسمة وزارة الخارجية إن العلاقات المصرية -الروسية لم تتأثر بحادث سقوط الطائرة في سيناء.

وقال أبو زيد، في تصريحات صحفية الأربعاء، إن العلاقات مع روسيا قوية وتتأسس على قاعدة صلبة وقد تم مؤخرا التوقيع على الاتفاقية الخاصة بالمفاعلات النووية في الضبعة كما زار وزير الدفاع الروسي مصر وتم عقد اجتماع للجنة العسكرية وأيضا قام المدعى العام الروسي بزيارة مصر وهو ما يؤكد ان العلاقات المصرية الروسية وثيقة.

وحول تأثر العلاقات المصرية الروسية بتلك الحادثة وما تبعها من إجراءات قال أبو زيد إنه "لا يعتقد ذلك مطلقا".

وردا على سؤال حول قرار مجلس الأمن الذي أدان حادث سقوط الطائرة الروسية ما يؤكد ضمنا أن تنظيم الدولة الإسلامية هو نفذه، وقال المتحدث إن "مجلس الامن أشار في قراره إلى الأحداث الإرهابية التي شهدتها المنطقة بشكل عام ورأى أعضاء مجلس الأمن أن يتم تضمين الطائرة الروسية كأحد الحوادث ولكن الموقف المصري وأضح وهو أننا ننتظر نتائج التحقيقات وهناك اتصالات تتم وهناك لجنة فنية تقوم بعملها لتحديد أسباب سقوط الطائرة".

ولفت إلى أن بعض الدول قامت باتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية، ويجب الانتظار لنتائج التحقيقات.

وحول ما إذا كانت الدول قد أمدت مصر بالمعلومات التي لديها حول حادث الطائرة قال "إننا لم نواف بتفاصيل أكثر مما كان متاحا في العلن لكن ربما يكون هناك اتصالات بين الأجهزة المعنية".

وحول أهمية استمرار التحقيقات في ظل إعلان الدول ان الحادث نتج عن عمل إرهابي قال أبو زيد إنها تفيد في معرفة الحقيقة المجردة حول أسباب الحادث، وأكد أن "مصر ليس لديها أي مصلحة في أبعاد شبهة وقوع عمل إرهابي من عدمه، وقد اكدت اللجنة أن كل السيناريوهات موجودة، وهناك بحث عن الحقيقة فيما حدث وهو ما يتطلب وجود معلومات وقرائن كاملة ومصر تواجه إرهابا ولا تنفي وجود إرهاب في مناطق مثل سيناء ولكن ذلك لا يعني القفز إلى استنتاجات دون التوصل لقرائن وأدلة عن طريق تحقيقات اللجنة المعنية".

وحول عودة السياحة لمصر أشار إلى أن ذلك غير مرتبط بإعمال اللجنة ولكنه مرتبط بإجراءات و تعزيزات أمنية تتم في المطارات المصرية وقد قامت مصر منذ البداية بتعزيز الإجراءات الأمنية، وأفادت الدول المختلفة بها لطمأنة السياح الأجانب، مشيرا إلى ترحيب مصر بقدوم وفود امنية و فنية لدول اخرى لتنظر في الاجراءات المتبعة في المطارات وهناك تعاون من اجل زيادة الطمأنة للجميع.

سد النهضة
وحول ما نشر من تصريحات لوزير خارجية اثيوبيا يهاجم فيها مصر اوضح أبو زيد أن بعض الصحف اشارت الى تصريحات منسوبة لوزير خارجية اثيوبيا نقلا عن جريدة اثيوبية أسبوعية تصدر باللغة الأمهرية وقد قامت السفارة المصرية في اديس ابابا بالتواصل مع الجريدة للتأكد من صحة التصريحات وتم ترجمة الموضوع الى اللغة العربية والتأكد ان ما نشر لا يمت بصلة للعلاقات المصرية الاثيوبية.

وأكد ابو زيد أن ما نسب من تصريحات لوزير خارجية اثيوبيا في هذا الشأن ليس صحيحا.

وحول موضوع سد النهضة اشار المتحدث إلى أن بعض وسائل الاعلام تناولت موضوع سد النهضة بشكل يوحى بان هناك ازمة ادت لتأجيل اجتماع اللجنة الثلاثية المكونة من الفنيين في مصر واثيوبيا والسودان ولكن ذلك غير دقيق حيث تم الاتفاق في الاجتماع الثلاثي الفني الأخير، والذي عقد مؤخرا في مصر بين الدول الثلاث، على عقد الاجتماع الثلاثي القادم في نوفمبر وعلى عقد اجتماع سداسي اخر لوزراء الخارجية و الري معا.

ولفت إلى أنه قد تم التشاور خلال الأيام الماضية على اهمية عقد هذا الاجتماع السداسي قبل الثلاثي لوضع الخيوط الاسترشادية للاجتماع الفني وتناول موضوع سد النهضة بكافة جوانبه الفنية والسياسية، مضيفا أن هناك مشاورات حالية لتحديد موعد للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري في الدول الثلاث قريبا على الأغلب في القاهرة.

وأضاف أن مصر ترى اهمية عقد الاجتماع السداسي اولا لان الاجتماع الفني الثلاثي لم يحدث فيه القدر المتوقع من القدرة على تجاوز العقبات الفنية وخاصة مسألة تحديد الجهة التي ستقوم بالدراسات ومحاولة حل الخلافات بين المكتبين الفرنسي والهولندي، وبالتالي رأت مصر انه من الضروري ان يشارك المسار السياسي من خلال وزراء الخارجية مع وزراء الري لتناول الموضوع بصورة أكبر تشمل مسألة الوقت الذي يتم استهلاكه في التفاصيل الفنية وعدم القدرة على إطلاق مسار الدراسات.

وحول الإطار الزمنى المحدد للمفاوضات اشار إلى أنه يوجد إطار زمني محدد في اعلان المبادئ على اساس أن الدراسات الفنية سيتم البدء فيها على الفور وتم تحديد 12 شهرا لإعداد الدراسات والانتهاء منها وثلاثة أشهر إضافية للتفاوض والاتفاق على قواعد الملء والتشغيل للسد في ضوء نتائج الدراسات ولكن الآن وبعد تأخر البدء في الدراسات فهناك حاجة للجلوس والاتفاق حول كيف يتم تنسيق الجداول الزمنية ووضع إطار زمني محدد للتحرك.

السودانيون في مصر
وردا على سؤال حول ما نشر حول اوضاع السودانيين في مصر أشار المتحدث إلى أن الايام الأخيرة شهدت مشاعر وانفعالات نتيجة للمبالغات على المستوى الاعلامي تتعلق بأوضاع الاشقاء السودانيين في مصر وأسهمت بعض الدوائر الاعلامية السودانية وشبكات التواصل الاجتماعي في تأجيج بعض المشاعر السلبية التي من الممكن ان يكون لها تأثير سلبي مضاعف اذا لم يلتفت اليها المسؤولون في البلدين.

وأضاف أن الحكومة المصرية تعاملت مع الشكوى السودانية المتعلقة بأوضاع بعض السودانيين بأكبر قدر من الجدية من خلال التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية والداخلية للتأكيد على ان الاشقاء السودانيين في مصر لهم وضعية خاصة وانه لا يوجد اي استهداف للسودانيين في مصر او اي نوع من المضايقات المتعمدة لهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان