معركة عمرو أديب وخالد صلاح لم تنته بعد..والأخير يكشف المستور
كتب- أحمد لطفي:
اهتمت جميع الوسائل الإعلامية والمواطنين بواقعة تبادل الألفاظ الخارجة بين الإعلاميان عمرو أديب وخالد صلاح في برنامج "القاهرة اليوم" الذي أذيع أمس الثلاثاء.
بدأت الواقعة بمداخلة هاتفية من الإعلامي ورئيس تحرير جريدة اليوم السابع خالد صلاح، ليشن "أديب" هجوماً حادًا عليه بسبب نشره مقال عن تقصير الأمن في حماية القضاة، وذلك في إشارة منه لعملية تفجير فندق العريش ووضع صورة خالد صلاح وهو مبتسم.
فقال الإعلامي عمرو أديب، "اللي ميشوفش يبقى أعمى القلب مش العنين، إنت مبتشوفش يا خالد؟ حرام عليك يا راجل، يا أخي نخلي عندنا دم، نحس بقى يا أخي، البلد مش مستحملة خالص، يا أخي عيب والله، مش عارف إنت بتعرف تقرأ ولا لأ".
وتابع: "يا أخي عيب كده يا خالد، لازم يكون في حدود عن كده، الإرهاب مستنى ده، عيب يا حبيبي، متكبروا بقى يا جماعة، البلد مش مستحملة، حتى الموقع بتاعك معندهمش مسئوولية وحطين لك صورة وإنت بتضحك، فين المهنية، بلاش حتى يا أخي في يومها تهاجم".
مما جعل خالد صلاح يرد عليه أثناء مداخلته: "متزايدش عليا في الوطنية وإحنا لازم نواجه أخطاءنا، ولو كل واحد فينا مسك للتاني مش هنخلص، وفرنسا تم انتقاد فيها الأمن بعد واقعة هجمات باريس".
واستطرد صلاح :"أنا من حقي أرد قانونيًا ومهنينًا، وأنت واخد الهواء بمزاجك، والمفروض الاحتياطات الأمنية تكون أقوى من كده والطرح كده ميضيقش أي واحد وطني، ولو مش عاجبك طرحي براحتك وده مش ضد الأمن"، مما أدي الي انفعال "أديب" قائلًا: "أنت بتفهم حاجة في المهنية يا أخي..إنت حاطط صورة ليك في الموقع بتاعك وأنت بالضب تضحك يبقى اتكلم عن المهنية، مش عارف أنت أزاي رئيس تحرير موقع كبير".
ورد صلاح: "ده تجاوز وخروج على الأدب وقلة أدب وغير مقبول"، ليعقب عليه أديب: "قلة أدب تقبلها ولا متقبلهاش بلا قرف بقا تعبنا منكم البلد مش ناقصة ومتخلناش نتكلم عن علاقتك بخيرت الشاطر بقا".
الحلقة الثانية
ولكن لم تنته القصة بعد عن هذه المداخلة الهاتفية، فأعلن الكاتب الصحفي خالد صلاح، المستور مع الإعلامي عمرو أديب عبر مقال له في جريدة اليوم السابع، والذي وضح من خلاله أنه لم يكن الإعلامي الوحيد الذي تحدث عن التقصير الأمني لفندق القضاة بمدينة العريش، بل لميس الحديدي زوجة عمرو أديب تحدث هي الآخري عن وقوع الأجهزة الأمنية في أخطاء متكررة.
وأكد أن سبب هجوم عمرو أديب عليه بسبب إدانة مؤسسة اليوم السابع لـ"أديب" بمبلغ يقارب 750 ألف جنيه منذ 3 سنوات كاملة، وهى قيمة عقد ماطل عمرو أديب فى تنفيذه طوال هذه السنوات ورفض سداد المديونية المستحقة لـ"اليوم السابع" رغم المطالبات الودية والشفوية من اليوم السابع لعمرو أديب بإعادة المبلغ أكثر من مرة ، أخرها قبل أسابيع قليلة، حيث أرسل خالد صلاح رسائل شفوية لعمرو أديب عبر وسطاء يحثه فيها على دفع المبلغ المستحق، غير أن عمرو ماطل فى سداد المديونية، مشيرًا إلي أن المفاجأة ظهرت من خلال التصعيد غير الأخلاقى الذى ظهر به عمرو أديب ضد خالد صلاح فى محاولة من عمرو للضغط على خالد صلاح للتراجع عن دفع الـ 750 ألف جنيه وإغلاق القضية.
وروي خالد صلاح، تفاصيل القضية بينه وبين عمرو أديب مرفق العديد من المستندات والوثائق التي توضح أن فى عام 2010 ، وقع عمرو أديب عقداً مع مؤسسة اليوم السابع ، بموجبه يتولى عمرو أديب تقديم برنامج تليفزيونى تحت اسم "أخبارنا " على قناة مرئية ديجيتال، وجرى تحرير العقد على أن تكون مدته 3 سنوات تبدأ من 2011 وتنتهى فى 2014 ، وتضمن العقد وفقا للمادة 3 فى الصفحة الثانية إقراراً بحصول عمرو أديب على 300 ألف دولار سنويا، بزيادة سنوية قيمتها 10 % ، على أن تدفع مؤسسة اليوم السابع 25 % من قيمة العقد لعمرو أديب كدفعة تعاقد.
وأردف: "بالفعل حصل عمرو أديب على شيكين مستحقين الأول بقيمة 71 ألف دولار ، والثانى بقيمة 25 ألف دولار، بإجمالى 96 ألف دولار أمريكى، بما يوازى 750 ألف جنيه، ولمزيد من التأكيد، جرى توقيع الشيكين فى يوم 20ديسمبر 2010، ووقع عليهما أديب بالاستلام وصرفهما فعليا من البنك، ولكن بعد أن حصل عمرو على المبلغ كاملا، توقف المشروع ولم يرد عمرو الـ 96 ألف دولار أمريكى حتى وقتنا هذا رغم مرور 3 سنوات على المشروع".
وأكد أن لم يكن ينشر تلك القصة الكاملة وأن هجوم عمرو أديب بصورة غير أخلاقية بعيدة عن أى شعارات مهنية أو أداء إعلامى حقيقى، وجب عليه تقديم الصورة الكاملة والحقيقة وراء الهجوم مرفقة بالمستندات والعقود والشيكات الدالة على ذلك.
واختم المقال: "ستتخذ الإجراءات القانونية لاسترداد أموالها، والإجراءات القانونية فى مقاضاة أديب بتهمة السب والقذف، وأن رئيس التحرير خالد صلاح، لن يتراجع عن حق المؤسسة حتى لو واصل عمرو أديب هجومه وسبابه 20 سنة".
تبادل للشتائم وألفاظ خارجة بين عمرو أديب وخالد صلاح على الهواء
فيديو قد يعجبك: