إعلان

زيارة السيسي لبريطانيا تستحوذ على عناوين الصحف

06:52 ص الثلاثاء 03 نوفمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

اهتمت كافة الصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء بعدد من الموضوعات المهمة التي تشغل الرأي العام ، فى مقدمتها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بريطانيا، والجهود الحكومية لمحاصرة ارتفاع أسعار السلع في الأسواق.

وأوضحت الصحف أن زيارة الرئيس السيسي لبريطانيا ستبدأ يوم غد وتستمر لمدة ثلاثة أيام، تأتى فى إطار حرص البلدين على مواصلة التنسيق بينهما للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة جديدة تقوم على تدعيم الاستقرار والدفع بجهود التنمية فى مصر.

ونقلت الصحف عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم الرئاسة قوله ، أن الرئيس السيسى سيعقد لقاء ثنائيا مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون للتباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلاً عن التشاور حول المستجدات الإقليمية وما تفرزه من تحديات وعلى رأسها تحدى الإرهاب فى المنطقة.

ومن المقرر أن يلتقى الرئيس خلال الزيارة وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون لمناقشة سبل تعزيز التعاون العسكرى والأمنى والتنسيق المشترك ، لاسيما على صعيد التهديدات الإرهابية.

وأفاد السفير علاء يوسف بأن الرئيس سيلتقى مجموعة من أعضاء البرلمان البريطانى لتأكيد أهمية فتح قنوات اتصال مباشر بين مجلسى العموم واللوردات البريطانيين ومجلس النواب المصرى عقب تشكيله بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية الجارية حالياً.

وأضاف أن الزيارة ستشهد نشاطاً مكثفاً للرئيس السيسى على الصعيد الاقتصادي، حيث سيجرى عدة لقاءات مع كبريات الشركات البريطانية ومجتمع المال والأعمال، لاستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة فى مصر، وبحث فرص تعزيز العلاقات الاقتصادية فى مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، لاسيما قطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية، ارتباطاً بالمشروعات القومية التى تدشنها مصر لدفع عجلة التنمية.

وستتطرق لقاءات الرئيس فى لندن إلى سبل زيادة التبادل التجارى البالغ حالياً نحو 2,7 مليار دولار، وبما يتناسب مع التنامى الملحوظ الذى تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين ، فضلاً عن جذب المزيد من الاستثمارات البريطانية حيث تعد المملكة المتحدة أكبر مستثمر أجنبى فى مصر، وتزيد استثماراتها حالياً على 20 مليار دولار.

ومن المقرر أن تشهد الزيارة التوقيع على مذكرات تفاهم بين مصر والمملكة المتحدة فى مجالى

التعاون الأمنى والتعليم العالى

ويعقد الرئيس السيسي لقاء خلال الزيارة مع مجموعة من أبرز المفكرين البريطانيين لعرض الرؤية المصرية تجاه عملية البناء الديمقراطى والتحول الاقتصادى فى مصر، فضلاً عن سبل معالجة الأزمات الراهنة فى منطقة الشرق الأوسط.

ومن جهة أخرى، ذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس السيسى سيلتقى برئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية للتباحث حول أنشطة البنك فى السوق المصرية، والمتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة على ضوء موافقة مجلس المحافظين أخيراً على تحول مصر لدولة عمليات بالبنك.

‎ومن جانبه، قال السفير البريطانى لدى مصر، جون كاسن، إن ثلاثة ملفات رئيسية تتصدر مباحثات كاميرون والسيسى، وهى مكافحة الإرهاب والتطرف فى مصر والمنطقة، ومساعدة مصر على النجاح كبلد مستقر ومزدهر وديمقراطي، والعلاقات الاقتصادية والتجارية والتعليمية بين البلدين.

كما أبرزت كافة الصحف ، الجهود الحكومية للسيطرة على الأسعار بالأسواق، وفي هذا السياق أبرزت كافة الصحف قيام وزارة التموين بتنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى للعمل على مواجهة ارتفاع الأسعار، بطرح كميات كبيرة من اللحوم والدواجن والسلع الغذائية بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى نحو 20% عن أسعار السوق، من خلال 4 آلاف منفذ تموينى على مستوى الجمهورية.

وأكد الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية أن هناك تعاونا وثيقا بين منافذ البيع والسيارات المتنقلة التابعة لوزارة التموين ومنافذ جهاز الخدمات العامة للقوات المسلحة، لتكثيف المعروض من المواد الغذائية بأسعار مخفضة، فى إطار المنافسة بين الدولة والقطاع الخاص من أجل المواطن.

وأضاف أن تكثيف المعروض من السلع الغذائية سوف يضبط السوق، ويقضى على ارتفاع الأسعار بها ، ويؤكد هذا الإجراء مساندة ووقوف الدولة والحكومة بجانب المواطنين البسطاء ومحدودى الدخل والتيسير عليهم للحصول على ما يحتاجونه من السلع بأسعار مناسبة .

وقال وزير التموين إن 34 شركة قابضة «غذائية»، وشركات المجمعات، وغيرها، تقدم فى منافذها السلع الغذائية بتخفيضات تتراوح بين 10 و20%، إلى جانب التوسع فى السلاسل التجارية والمناطق اللوجستية بمختلف المحافظات.

وبحث وزير التموين مع نيلسون السيديس موراروداس سفير باراجواى بالقاهرة استيراد أجود أنواع اللحوم لمصر، وتنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

فى الوقت نفسه شنت أجهزة الأمن حملات بالاشتراك مع الإدارة العامة لشرطة التموين، لمتابعة حركة الأسواق وضبط المتلاعبين بالسلع الغذائية، فى إطار عمليات تكثيف الرقابة على الأسواق لمحاربة الغلاء والاحتكار.
كما اهتمت كافة الصحف بحادث انهيار جزء من عقار مكون من 3 طوابق بالفجالة ونجاة 4 أشخاص من الموت حيث انتقل رجال الأمن وتمكنت القوات من استخراج 4 أشخاص بالسلالم الهيدرولكية بعد أن كانوا محتجزين نتيجة انهيار سلم العقار والجزء الخلفى.
واهتمت بنجاح فرق الإنقاذ من انتشال محمود رمضان عامل حيا من أسفل أنقاض العقار المنهار حيث التقى باللواء جمال سعيد حكمدار القاهرة ووجه له الشكر على دوره البطولى فى قيامه بمحاولة إنقاذ سكان العقار المنهار قبل وصول القوات.

وتم الدفع بـ4 سيارات إنقاذ برى وتبين من الفحص أن المنزل كان بداخله 4 أشخاص محتجزين وتمكنت القوات من إنزالهم .. وتم تشكيل لجنة هندسية لفحص العقار المنهار لمعرفه ما إذا كان قد صدر له قرار إزالة من عدمه وفحص العقارات المجاورة للتأكد من سلامتها.

فيما تناولت الصحف العديد من الموضوعات المتنوعة، فاهتمت جريدة "الأهرام" بمواصلة فرق الإنقاذ من القوات المسلحة لليوم الثالث على التوالي جهودها في البحث عن باقي جثامين الضحايا المتناثرة وسط صحراء سيناء وجمع أجزاء الطائرة المتناثرة.

حيث أكدت مصادر أمنية بموقع الحادث أن أجزاء الطائرة تناثرت على مسافة 20 كيلو مترا بالصحراء وأن فرق الإنقاذ قامت بتوسيع دائرة البحث إلي 50 كيلومترا وبدأ الخبراء الفنيون الروس ومهندسو هيئة الطيران المدنى بفحص أجزاء من حطام الطائرة الذى تمت إحاطته بكردون أمنى ويتضمن كابينة الطائرة وبعض أجزاء أخري من أجهزة تشغيل المحركات إلى جانب فحص متعلقات الضحايا التى تم تجميعها بمنطقة الحادث.

كما وصل للمكان خبراء أمنيون وفنيون مصريون من هيئة الطيران وجهات أمنية متعددة ، وقامت القوات المسلحة بتأمين المكان والطريق المؤدى إلى موقع سقوط الطائرة وتأمين الفنيين والخبراء.

وقضى الخبراء الروس وعددهم 109 خبراء إلى جانب فنيين ومحققين ليلتهم بموقع الحادث يرافقهم الوفد الإعلامى الروسى، والذى ضم عددا من ممثلى صحف ووكالات أنباء وتليفزيونات روسية وصلت الى موقع الحادث وبدأت فى بث رسائل إعلامية على الهواء عبر الأقمار الصناعية بعد أن قاموا بتجهيز معسكر خاص بهم مزود بكافة المؤن والاحتياجات التى أقلتها شاحنات روسية.

من جانبها وفرت محافظة شمال سيناء فناطيس مياه وخيمة إيواء عاجل وانتشرت شاحنات تابعة للقوات المسلحة تقوم بتوزيع وجبات غذائية ومؤن.

وقال مصدر أمنى إنه جار إجراء فحص شامل لكافة ما تبقى من حطام الطائرة بمشاركة خبراء الطيران المصريين والروس تمهيدا لرفع الحطام واستكمال باقى إجراءات التحقيق، وقد تم استخراج امتعه الضحايا بالكامل من الطائرة وتعيين حراسة عليها لحين تسليمها إلي ذويهم يأتي ذلك في الوقت التي لاتزال النيابة العامة بشمال سيناء تباشر تحقيقاتها حول ملابسات سقوط الطائرة المنكوبة والاستماع إلي المسئولين بأبراج المراقبة.

وكشفت مصادر في اللجنة الثلاثية المسئولة عن تفريغ الصندوق الأسود الخاص بالطائرة الروسية التى تحطمت فى سيناء، صباح السبت الماضى وأودت بحياة 224 روسيا كانوا على متنها ، لجريدة المصري اليوم أن وراء الواقعة حدوث خلل داخل الطائرة قبل سقوطها ، مما أدى إلى حدوث كسر بالجدار الأيمن من ناحية الذيل ، وهو ما ينفى احتمال سقوطها إثر استهدافها بصاروخ أو هجوم خارجى، كما ادعت بعض المواقع القريبة من تنظيم داعش الإرهابى.

فيما أبرزت جريدة الأخبار تأكيد آمال عبدالوهاب رئيس صندوق العاملين بالقطاعين العام والخاص ، أنه سيتم رفع الحد الأقصى للأجر المتغير من 1830 إلى 2110 جنيهات بفارق 280 جنيهًا، وذلك تنفيذًا لقرار وزيرة التضامن الاجتماعى بزيادة الحد الأقصى لأجر الاشتراك المتغير بنسبة 15٪ من الحد الأقصى فى نهاية السنة السابقة للمشترك، مع مراعاة جبر الحد الأقصى إلى أقرب 10 جنيهات.

وأوضحت أنه لا حدود نيا للأجر المتغير مهما بلغت قيمته ، مشيرة إلى أن عناصر الأجر المتغير تتضمن الحوافز والعمولات والبدلات والأجور الإضافية وإعانة غلاء المعيشة والعلاوات الاجتماعية والمنح والمكافآت والأرباح وما زاد على الحد الأقصى للأجر الأساسى ، وقالت: إن رفع الحد الأقصى من أول يناير القادم ، سوف يصب فى معاش من هم فى الخدمة حتى الآن، حيث يحصل الموظف الخارج على المعاش على الفرق بين الأساسى والمتغير.

وفي الشأن الخارجي سلطت الصحف الضوء على عودة تركيا مجدداً إلى حكم الحزب الواحد بعد أن استعاد حزب العدالة والتنمية الأغلبية المطلقة بحصوله على ٤٩٫٤٪ من الأصوات فى الانتخابات البرلمانية المبكرة وهى الأصوات التى تمنح الحزب ٣١٦ مقعداً من إجمالى ٥٥٠ مقعداً فى البرلمان التركي ، فى نتيجة تسمح لرئيس العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو بتشكيل حكومة من حزب واحد دون الحاجة لضم أى من أحزاب المعارضة ولكنها فى الوقت نفسه قد تدفع نحو مزيد من الانقسامات الاجتماعية والسياسية بحسب محللين أتراك وغربيين.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان