رئيس وزراء ماليزيا يرفض مجددا الخضوع للضغوط التي تطالبه بالاستقالة
كوالالمبور - (أ ش أ):
رفض رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق اليوم الخميس، مجددا الخضوع للضغوط التي تطالبه بالاستقالة من منصبه بسبب فضيحة مالية يتعرض لها منذ عدة أشهر.
وأعرب عبد الرزاق - في كلمة ألقاها أمام المئات من أعضاء حزب "الملايو" الحاكم - عن ثقته بأن الحقيقة ستسود في نهاية المطاف، مؤكدا أنه على علم بمحاولات إبعاده عن السلطة.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن عبد الرزاق يواجه انتقادات منذ شهر يوليو الماضي بعد أن أظهرت وثائق مسربة حصوله على مبلغ قيمته 700 مليون دولار أمريكي في حساباته الخاصة من كيانات مرتبطة بصندوق تنمية ماليزيا (1 إم دي بي)، مشيرة إلى أن نجيب الذي يرأس المجلس الاستشاري للصندوق ينفي أي تجاوز من جانبه أو الحصول على أي أموال بهدف المكسب الشخصي.
وكان الصندوق قد أعلن من قبل أن هذه الأموال عبارة عن تبرع سياسي من فاعل خير مجهول من منطقة الشرق الأوسط.
وتعد هذه هي أكبر أزمة سياسية لنجيب عبد الرزاق منذ توليه السلطة في عام 2009، حيث نفى ارتكاب أي مخالفات لكنه رفض تحديد الجهات المانحة للأموال من منطقة الشرق الأوسط.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: