لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سيف اليزل.. النائب "العسكري" تحت قبة البرلمان (بروفايل)

05:49 م الجمعة 11 ديسمبر 2015

كتب– عبدالله قدري:

وجه بيضاوي، يميل إلى الدبلوماسية رغم طبيعته العسكرية التي نشأ عليها، إلا أن ذلك لم يمنعه-أحيانًا- من استخدام لغة صارمة تتناسب والتربية العسكرية التي كان عليها منذ صغره، حيث كان والده ضابطًا بالقوات المسلحة ثم سفيرًا لدى دولة السودان.

الدبلوماسية والعسكرية شيئان جمعهما اللواء السابق سامح سيف اليزل بالوراثة عن والده، حيث عمل في سلاح الحرس الجمهوري للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وشارك في حروب 1967 والاستنزاف و1973، تقلد اليزال العديد من المناصب كان منها عمله في السفارة المصرية لدى كوريا الشمالية، ورئاسة مركز الجمهورية للدرسات الأمنية.

سيف اليزل الذي عُرف إعلاميًا بالخبير الأمني والمحلل الاستراتيجي، أضاف إلى جملة ألقابه السابقة لقب "سيادة النائب"، حين ترشح عن قائمة في حب مصر، حيث ساهم منسق القائمة ومقررها في تشكيل تحالف انتخابي قوي جمع بين أحزاب ومستقلين ورجال أعمال بارزين استطاع أن يكتسح نتائج المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية.

بدخوله عالم السياسة من تحت قبة البرلمان، واجه اليزل اتهامات عديدة بإعادة إنتاج حزب وطني جديد بمجلس النواب، ذلك حينما كثف صاحب الـ69 عامًا اتصالاته ولقاءاته بالأحزاب والمستقلين لإقناعهم بالإنضواء تحت تحالف دعم الدولة المصرية. يرى اليزل أن هذا التحالف لن يُعطل الدولة لكنه في ذات الوقت يؤكد أن التحالف سيكون بمثابة "مخلب قط" للحكومة وقرارتها.

رغم الاتهامات التي تلاحقه بشأن إعادة تجربة رجل الأعمال أحمد عز عضو لجنة السياسات في الحزب الوطني المنحل في السيطرة على مجلس النواب، إلا أن الرجل الذي يبدو عليه علامات المرض، ما انفك يسعى إلى الحصول على أغلبية في البرلمان، وقال في أحد لقاءاته التليفزيونية السابقة " أهدف إلى أن أشكل ائتلاف يحصل على الأغلبية وهذا حقنا".

ليس هناك منافس يقلق اليزل في السيطرة على البرلمان، حسبما يقول، ولا أن يشارك حزب ما في تشكيل الحكومة المقبلة، إلا بشرط "إذا كان هناك وجوه معينة عليها علامات استفهام، في هذا الحالة هاكون زعلان جدًا". لم يُفصح اللواء السابق عن مواصفات هذه الوجوه، وبسؤاله في لقاء تليفزيوني عن هل أنها وجوه من الحزب الوطني القديم؟ أجاب: "لا، أنا عندي ناس في القائمة من الحزب الوطني القديم".

 

يقول اليزل، إنه رفض عروض كثيرة للانضمام إلى الحزب الوطني، قبل ثورة 25 يناير لأنه يرى إن الحزب الوطني "لم يكن الحزب الفعلي الذي يمثل الشعب، ولن يضيف جديدًا للمصريين"، غير أن استعانته بأعضاء من الحزب الوطني بقائمة في حب مصر يرجع إلى "تبني أهداف وسياسات مشتركة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان