لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الخارجية يؤكد "محورية مكافحة الإرهاب" في ليبيا

05:03 م الأحد 13 ديسمبر 2015

كتب – سامي مجدي:

أكد سامح شكري وزير الخارجية، الأحد، محورية مكافحة الإرهاب في ليبيا ، محذرا من خطورة ما تشهده ليبيا حالياً من انتشار متسارع للإرهاب.

 وذكر بيان لوزارة لخارجية أن ذلك جاء خلال بيان ألقاه الوزير شكري أمام الاجتماع الدولي الخاص بليبيا، والذي عقد صباح اليوم بالعاصمة الإيطالية روما بمشاركة جميع الأطراف الدولية والإقليمية المهتمة بالشأن الليبي، فضلا عن المشاركين في الحوار الليبي / الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة.

 وأشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى أن بيان وزير الخارجية أمام الاجتماع حذر من خطورة ما تشهده ليبيا حالياً من انتشار متسارع للإرهاب، والانعكاسات الإقليمية الخطيرة لذلك، الأمر الذي يحتم التحرك العاجل من جانب المجتمع الدولي لدعم الشعب الليبي وممثليه في مفاوضات الصخيرات التي تستهدف التوافق حول الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية.

 وأضاف المتحدث أن شكري أكد على أن المجتمع الدولي يقف اليوم في مفترق طرق تاريخي في تعامله مع الأزمة الليبية، وأنه بات جلياً أن غالبية أعضاء مجلس النواب الشرعي في ليبيا، وأعضاء كثيرين من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، باتوا داعمين لاتفاق الصخيرات، وأنه قد آن الأوان كي ينضم جميع الأشقاء الليبيين إلى دعم إرادة الأغلبية في مجلس النواب.

 وقال إن "مصر تدعم تلك الإرادة، وتطلعها إلى انضمام كافة قوى مجلس النواب الليبي إلى دعم الاتفاق السياسي قبل يوم 16 ديسمبر المقرر للتوقيع على الاتفاق، للعمل على رفع المعاناة عن الشعب الليبي، خاصة في المناطق التي تم تهميشها لسنوات وعقود طويلة".

 وأشار المتحدث، إلى أن الوزير شكري أكد في بيانه أيضاً على أهمية الدور الذي يضطلع به الجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهاب، ودوره المطلوب في دعم الاتفاق السياسي وحكومة الوفاق الوطني القادمة.

 ويتطلع المجتمع الدولي الى انهاء النزاع في ليبيا عبر توحيد السلطتين في حكومة واحدة تلقى مساندة دولية في مهمتين رئيسيتين: مواجهة خطر التطرف الذي وجد موطئ قدم له في الفوضى الليبية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

 ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي على مدينة سرت (450 كلم شرق ليبيا)، ويسعى للتمدد في المناطق المحيطة بها.

 غير ان منتقدي خطة الامم المتحدة يحذرون بان اي محاولة لتسريع عملية المصالحة يمكن ان تعزز على العكس المواقف المعارضة التي صدرت منذ اعلان الاتفاق في اكتوبر، وان تعمق الانقسام داخل البلد الذي تعمه الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان