إعلان

خبراء يؤكدون المفاعل النووي مشروع قومي .. و الإشعاعات النووية خرافة

04:15 م الإثنين 14 ديسمبر 2015

تقرير – محمود أمين:

قام المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء بزيارة رسمية إلي روسيا لبحث اخر التطورات بشأن مفاعل الضبعة النووي.

يأتي هذا في ظل الجهود المصرية التي تبذل للبدء في المفاعل النووي المصري لإنتاج الطاقة لإضافة ما يقرب من 5000 ميجاوات بحلول عام 2025 لسد العجز من الطاقة في المستقبل.

واعلنت مصادر من وزارة الكهرباء أن زيارة شاكر إلي روسيا بعد توقيع عقد الحكومة مع الشركة الروسية تأتي لوضع الخطوط العريضة للبدء علي أرض الواقع في أقرب وقت ممكن .

كما قامت الحكومة بتمهيد مدينة الضبعة للمشروع، وقامت بتنفيذ وحدات سكنية، كما قامت الحكومة بإدخال البنية التحتية الأزمة تمهيداً للمشروع القومي للطاقة.

وعن مشكلات الطاقة في السنوات القادمة وعن الشبكة الكهربائية قال الدكتور إبراهيم العسيري نائب رئيس مجلس علماء مصر للطاقة النووية، أن المفاعل النووي الذي سيتم إنشاءه بمنطقة الضبعة غير كافي لتوفير الطاقة في السنوات القادمة.

واكد العسيري، علي أن بناء المحطة النووية لا تغني عن مصادر الطاقة الخري، أن استراتيجية وزارة الكهرباء هي تنويع مصادر الطاقة وخاصة المتجددة لتحقيق التنمية .

واضاف العسيري، أن الاستراتيجية تهدف إلي بناء أكثر من مفاعل نووي علي أرض مصر، مؤكداً أن التوسع في هذا المجال يتطلب المزيد من الوقت والخبرة .

وأوضح العسيري، أن الخطة تهدف إلي الوصول إلي بناء مفاعل نووي بجهود ذاتية، بدليل الاتفاق المصري مع الشركة الروسية الذي ينص علي أن الوحدة الأولي تحتوي علي مواد خام من التصنيع المحلي تصل إلي 20%، علي ان ترتفع بالوحدة الثانية لتصل إلي 35%، وترتفع تدريجياً حتي الوحدة الرابعة .

واكد العسيري، علي ضرورة الاحتفاظ بوقود اليورانيوم والبلاتنيوم الناتج من تشغيل محطة الضبعة
لنعيد استخدامه مرة أخري لتوفير الطاقة.

ومن جانبه قال الدكتور حامد رشدي، شيخ علماء الطاقة الذرية ورئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، أن أرض مصر قادرة علي تحقيق أكثر من محطة نووية وهناك دراسات علمية تؤكد ذلك .

وعن إمكانية بناء مفاعل نووي مصري بالكامل دون الرجوع إلي خبراء اجانب، قال رشدي
الكوادر المصرية قامت بتجديد مفاعل "انشاص" المتخصص لخدمة البحوث بقوة 2 ميجاوات و25 ميجاوات بمجهود وخبرات مصرية خالصة .

وتابع رشدي، المفاعل النووي السلمي قادر علي تحقيق مشاريع تنموية بخلاف إنتاج الطاقة الكهربائية، ويمكن الاستفادة من المفاعل في تحلية مياه البحر واستخدامها في الري الزراعي .

وعن تأمين المفاعل النووي من الكوارث قال رشدي، عندما بدء المفاعل الكهرباء في عام 64 كان كل تركيزي هو تأمين المفاعل باستخدام أحدث التصميمات وأحدث وسائل الأمان، ويتم حالياً رفع كافة درجات الأمان إلي القصوى وقد تضاعفت درجات الامان في المفاعلات النووية بعد حادث تشارنوبل لتصبح الطبقة الخرسانية التي تحمي المفاعل طبقتين.

وأوضح رشدي تأثير الإشعاعات النووية علي السكان بالمدينة، وقال انا تخصصي التأثيرات الإشعاعية علي الإنسان، والتأثير الإشعاعي غير وارد الحدوث، ومن يقوم بنشر تلك الأخبار ورائها مطامع لاستثمار في الساحل الشمالي.

وعن امكانية تحويل المحطة الخاصة بإنتاج الطاقة الكهربائية إلي محطات تستخدم في أغراض حربية، أكد علي صعوبة تحويل تصميم المحطة لإنتاج أسلحة نووية .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان