مدير الترميم بالمتحف المصري: لا يوجد دليل على قناع "توت عنخ آمون" خاص بـ"نفرتيتي"
القاهرة- (أ ش أ):
أكد مؤمن عثمان، مدير عام الترميم بالمتحف المصري وعضو فريق العمل المصري الألماني المشارك فى عملية ترميم القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، أنه تم إجراء دراسة شاملة على القناع أثناء عملية الترميم سيتم نشرها علميا على المستوى الدولي خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن الدراسات أكدت أن القناع خاص بالملك توت عنخ آمون ولا يوجد أى دليل يثبت ما أثاره مؤخرا عالم المصريات البريطاني نيكولا ريفز عن أن هذا القناع خاص بالملكة نفرتيتي.
وقال عثمان - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء - إن عملية الترميم لم تؤثر على وزن القناع الذى يبلغ حوالى 11 كجم من الذهب الخالص، ولم يتم المساس بالشكل الجمالي للقناع، مشيرا إلى أن مادة الايبوكسى تم استخدامها بصورة خاطئة أثناء عملية الترميم التى وقعت فى أغسطس 2014 حيث بلغت نسبتها حوالى 50 جراما وهى نسبة كبيرة جدا، كما تم الكشف عن وجود 50 جراما أخرى من الشمع والذى استخدم فى عملية لصق اللحية بالذقن فى القناع فى عام 1946.
وأضاف أنه لم يتم استخدام أى مذيبات كيميائية لإزالة مادة الايبوكسى حيث تم تعريضها للحرارة لإذابتها، لافتا إلى أنه تم استخدام مادة ألمانية لاصقة صنعت خصيصا للصق اللحية بالقناع بطريقة علمية صحيحة بنسبة بلغت حوالى 36ر1 جم.
وأشار مدير عام الترميم بالمتحف المصري إلى أنه أثناء دراسة القناع تم الكشف عن كم هائل من المعلومات التى لم تكن معروفة من قبل للعلماء والخبراء، خاصة بعملية تكوين القناع ووجود وصلات داخلية به، وأنواع الزجاج والرقائق الملونة الموجود بالقناع، كما تم من خلال الفحص الطيفي معرفة كل التدخلات السابقة التي حدثت للقناع منذ اكتشافه عام 1925 وحتى عملية الترميم الخاطئ في 2014.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: