صحفيون يطالبون "قلاش" بعدم الكيل بمكيالين مع أحمد موسى وخالد صلاح

القاهرة- (مصراوي):

أدان عدد من الصحفيين، تعامل النقابة بما وصفوه بـ"سياسة الكيل بمكيالين، في القضايا المهنية، والتي جاءت في مقدمتها انتفاض النقيب يحيي قلاش وعدد من أعضاء المجلس ضد أحمد موسى، والمطالبة بإحالته للتحقيق على خلفية بثه لصور مخلة، نسبت إلى خالد يوسف عضو مجلس النواب، في الوقت الذي انتفض فيه قلاش لصالح يوسف.

وأضاف الموقعون، أن قلاش "لم يحرك ساكنا ضد الانتهاكات التي أرتكبها، إعلاميون آخرون، كذا تدخل خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع، للتأثير السلبي على التصويت، ضد مرشح حزب النور الذي وصف بالعنتيل، حيث نشر موقع الجريدة الإلكتروني فيديوهات جنسية نسبت للمرشح قبل صدور أي تقارير فنيه من جهة قضائية تثبت صحتها، وهي ذات المخالفة المهنية الموجهة للزميل أحمد موسى الأن".

وأكد الموقعون على البيان، أن هذا الإجراء جاء في الوقت الذي تقوم فيه العديد من المواقع الإخوانية التي تحرض على الإرهاب دون اتخاذ أي إجراء مع ائتلاف صحفيي رابعة والداعمين للجماعة، وأضاف البيان: "يأتي ذلك بالرغم من قيامهم بالعمل ضد مؤسسات الدولة واعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وأن النقابة لم تتحرك ضد من أدين من الأعضاء بأحكام نهائية في قضايا تخابر أو من يحرضون ضد الدولة ومؤسساتها بل تصرف لهم بدلات"- على حد وصف الموقعون.

وتابع البيان: "لم تتحرك النقابة ساكنا بعد نشر العديد من المواقع الإخبارية نفس الخبر "المقدمة فيه المذكرة" التي سيناقشها المجلس حاليا، ونحن هنا بوصفنا أعضاء بالجمعية العمومية، حريصون كل الحرص على النأي بالأداء النقابي، عن الكيل بمكيالين".

وأضاف الموقعون، أننا "لسنا بصدد الدفاع عن موسى، بقدر استهدافها إقامة معيار العدالة النقابية وهل لنقابة الصحفيين حق إحالة أي وقائع مخالفة على الفضائيات أم أن رقباتها فقط على ما ينشر في الصحف"، مطالبين بأن يصدر أي قرار عن مجلس النقابة بشأن واقعة خالد يوسف متضمنا، حالة خالد صلاح، وجميع المسئولين عن المواقع المخالفة للتحقيق، إذا كان الهدف التمسك بآداب ومواثيق المهنة، وما دون ذلك نعتبره انتقائية، وحسابات شخصية- وفقًا لما جاء بالبيان.