الأحزاب وائتلاف "دعم مصر".. "تبات نار تصبح رماد"
كتب - علاء أحمد:
منذ تدشين ائتلاف "دعم مصر"، وانتاب الساحة السياسية الارتباك، والانقسام في الشارع المصري والأحزاب السياسية، فهناك من يعارض تكوينها ومن يؤيد.
وداخل الحزب الواحد هناك المعارض لفكرة الانضمام للائتلاف والمؤيد له.
بدأ الأمر عندما أعلن اللواء سامح سيف اليزل تدشين التحالف، والذي واجهه المصريين الأحرار بالرفض، وانسحب منه مستقبل وطن ثم عاد إليه، وأعلن الوفد تشكيل ائتلاف الأمة المصرية، ولم ينضم له المؤتمر من الأساس.
وأكد مصدر بحزب مستقبل وطن، أنه ليس هناك أي خلاف داخل الحزب الآن، وخصوصا بعد إعلان العودة للائتلاف.
وأضاف المصدر، في تصريح خاص، لمصراوي، أن كان هناك انقسام وخلاف حول الانسحاب وليس الانضمام، مؤكدًا أن الأمور تسير بشكل طبيعي داخل الحزب بعد الانضمام.
وأما عن حزب الوفد، فقد أعلن بعد اجتماع الهيئة العليا، الانسحاب من ائتلاف "دعم مصر" وتشكيل ائتلاف يقوده، باسم ائتلاف "الأمة المصرية" يضم نواب الحزب والمستقلين على مبادئ الحزب.
وأعلن الحزب عن فتح بابه لكافة الأحزاب والمستقلين للانضمام لائتلافه.
وقال المهندس أحمد السجيني، القيادي بحزب الوفد، ومتحدث باسم قائمة في حب مصر عن قطاع غرب الدلتا، إن الوفد له مواقفه الوطنية منذ قديم الأزل ولن يكون جزء لأي مشكلة.
وأضاف السجيني في تصريح خاص لمصراوي، أن الوفد شخصية اعتبارية، أما ائتلاف "دعم مصر" ائتلاف سياسي يضم حزبيين ومستقلين، مؤكدًا "إن الوفد كائتلاف مستقل لا يمانع من التعاون مع "دعم مصر" فيما يفيد الدولة.
وتابع السجيني: "أنا ليس لي منصب بائتلاف دعم مصر وانتمائي للوفد، وما حدث بين الوفد ومستقبل وطن من تقريب وجهات النظر، من الممكن أن يحدث بينه وبين الوفد".
وأكد السجيني، لا يوجد أي انقسامات داخل الوفد، وأن نوابه ملتزمين بقرار الهيئة العليا سواء بالانضمام لدعم مصر أو الانسحاب.
وفي حزب المؤتمر، قال اللواء أمين راضي الأمين العام للحزب، إننا لم ننضم للائتلاف حتى ننسحب منه.
وأضاف راضي، في تصريح خاص لمصراوي، أن الحزب سيقرر خلال أيام الانضمام لائتلاف دعم مصر من عدمه، وذلك بعد اجتماع المكتب السياسي بالنواب.
وأشار راضي، إلى أن الحزب لا يمانع من انضمام بعض أعضائه للائتلاف حتى وإن أصدر الحزب قراره بعدم الانضمام، قائلًا: "لو ما قررناش الانضمام مافيش مانع من انضمام أعضاء من الحزب للائتلاف.. هما هيبقوا بالكتير 3 نواب".
أما المصريين الأحرار، فسادت به اضطرابات داخليه بعد توقيع النائبة مي محمود على وثيقة "دعم مصر"، واتخذ الحزب قراره ضدها، بالفصل من عضوية المكتب السياسي، وعن الـ 5 أعضاء الآخرين الذين حضروا اجتماع الائتلاف، التزموا بقرار الحزب بعدم الانضمام للائتلاف.
فيديو قد يعجبك: