اليمنيون يدشنون حملة "شكرا مصر أم الدنيا"..وصور السيسي في أكبر الشوارع

عدن - (أ ش أ):

رفعت صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أكبر شوارع مدينة خور مكسر بالعاصمة عدن..وظهر الرئيس السيسي وخلفه الأهرامات في لوحة إعلانية ضخمة مكتوب عليها (شكرا مصر أم الدنيا) لدورها في التحالف العربى لإعادة الشرعية لليمن.

وأزيح الستار عن هذه اللوحة في مدينة خور مكسر في إطار حملتي (شكرا مملكة الحزم)، و(شكرا إمارات الخير) لتعبير هذه المنظمات عن الامتنان لدور الدول الثلاث ضمن دول التحالف العربي، برعاية الشيخ عبد العزيز عبد الحميد المفلحى.

وقال فراس اليافعى رئيس مؤسسة الحقيقة للاعلام في عدن ومنسق الحملتين إن "رفع لوحة (شكرا مصر أم الدنيا) تأتي عرفانا بجهود مصر العروبة مع دول التحالف العربي بقيادة السعودية لإنقاد بلادنا من الغزو الفارسي الممثل بمليشيات الحوثي وصالح".

وأضح اليافعي أن الرئيس السيسي أكد - في أكثر من مناسبة - استعداد مصر لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة للحكومة الشرعية في اليمن، وأن مصر ستظل دائما إلى جوار اليمن في كل الظروف.

وأعرب عن شكره البالغ للسفير مصر لدى اليمن الدكتور يوسف أحمد الشرقاوي، للدور الدبلوماسي الكبير الذي بذله ومازال يقوم به لمساندة اليمن تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية.

وقال: "لولا التحالف العربي لما تحققت الانتصارات في اليمن ولهذا فإن أقل واجب منا أن نرفع صور قادة التحالف العربي بمدينة السلام العاصمة عدن المحافظة اليمنية الأولى التي احتضنت صور ملوك وزعماء دول التحالف العربي وخرجت بمظاهرات تأييد للدول التحالف العربي وعاصفة الحزم".

وأشاد اليافعي بالموقف الذي اتخذته السعودية مع شقيقاتها في دول الخليج والدول العربية، خاصة مصر "العروبة" المتمثل في تنفيذ عملية (عاصفة الحزم) من أجل إيقاف تحركات ميليشيات جماعات الحوثي، وأعوانهم الذين استهدفوا إسقاط شرعية القيادة اليمنية وجاء التدخل العسكري بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وتمناه الشعب اليمني منذ وقت طويل وهو إجراء ضروري أتى بعد أن تمادت مليشيات الحوثي في طغيانها واستكبارها، وعاثت في الأرضي اليمنية فساداً وخراباً.

وشدد على أن الشعب اليمني سعيد بالتدخل العربي بعد أن ضاقت بهم اعتداءات جماعات الحوثي ضد أبنائه واستباحتهم أراضيهم وبعد أن تطاولوا على لغة الحوار التي كانت محل ترحيب الأوساط اليمنية.
وأضاف أن الشعب اليمني يقدر بصورة كبيرة دور السعودية والإمارات ومصر لانتشال اليمن من براثن الفئة الباغية.