"التعليم" تراجع مناهج العلوم والرياضيات لتواكب الاتجاهات العالمية

كتبت-ياسمين محمد:

عقد الدكتور حازم محمود راشد مدير مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، ورشة عمل لتطوير معايير العلوم والرياضيات بمراحل التعليم قبل الجامعي، بهدف مراجعة وتنقيح مصفوقة معايير، ومؤشرات محتوى مناهج العلوم والرياضيات؛ لتلبي المتغيرات الحادثة في المعرفة العلمية والاتجاهات الحديثة فى تدريس المادتين في الفتره من 27ـ29/12/2015.

ووفقًا لبيان صحفي، اليوم الاحد، جاء هذا في ضوء توجيهات الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بضرورة مراجعة معايير مناهج العلوم والرياضيات لتواكب الاتجاهات العالمية، باعتبار أن هذه المواد من المواد ذات الطبيعة العالمية، وبهدف أن تصبح مناهج العلوم والرياضيات بمصر ذات صبغة عالمية تضاهي المناهج العالمية من حيث المحتوي وطرق التدريس والتقويم.

و تستهدف هذه الورشة تحقيق :التركيز على تعليم وتعلم العلوم والرياضيات كعملية استقصاء، تنمية مهارات التفكير ومهارات اتخاذ القرار والمهارات الحياتية، مراعاه الاتجاهات العالمية المعاصرة في البناء الحلزوني للمنهج ، وما يتضمنه من معارف ومفاهيم بحيث يظهر نمو المعارف والمفاهيم بصورة متدرجة على امتداد مراحل التعليم المتتابعة، الاهتمام بالجانب المهارى والجانب الوجداني لدى المتعلم، التركيز على الأنشطة التي تجعل المتعلم محور عملية التعلم، التركيز على الأنشطة التى تراعى وتنمية الذكاءات المتعددة للمتعلم، ودمج مفاهيم النانو تكنولوجي في مناهج العلوم والرياضيات .

كما تستهدف هذه الورشة دمج المفاهيم المتعلقة بالثقافة والأمن الصحى والأمن الفكري للفرد والأسرة والمجتمع، إظهار العلاقة الوظيفية للعلم وإبراز التطبيقات الحياتية للعلم والتكنولوجيا وأهميتها في حياه المتعلم، إظهار العلاقة المتبادلة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع، دمج المفاهيم الخاصة بالإدمان وأثر العقاقير التي تسبب الإدمان على أجهزة الجسم المختلفة وكيفية مكافحته والوقاية منه، الاهتمام بمواجهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية مثل الزلازل وتسونامي وطرق التعامل معها والحرائق الناتجة عن الكهرباء والمواد الكيميائية وكيفية مواجهتها والوقاية منها، بالإضافة إلى التركيز على أسئلة التقويم التى تقيس مهارات التفكير العليا لدى المتعلم، تمهيدا لإرساء منظومة تقويم تعتمد على تقويم الجانب المهاري والجانب الوجداني من شخصية المتعلم بدلًا من التركيز على الجانب المعرفي فقط.