باحث سياسي : سقوط الإخوان في مصر ضربة قوية للمشروع التركي في المنطقة

كتبت- هيام الكشكي وإسراء الحسيني:

أكد الدكتور جمال شقرة، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، أن ما شهدناه في ليبيا من ذبح 21 مصريًا، يعد جانب واحد من الجوانب التي تعكس مدى وحشية تنظيم داعش، موضحاً أن التنظيم يدعي أن هدفه هو إقامة دولة إسلامية قائمة على الخلافة في العالم أجمع، ومبدأهم هو من يفكر يموت، والقضاء على الكفرة والمسيحيين، سواء بالرضا أو بالإجبار والقوة.

وأشار شقرة، خلال كلمته بندوة "داعش صورة عن قرب" والتي نظمها المركز، اليوم الاربعاء، إلى أن سقوط الإخوان في مصر كان ضربة قوية للمشروع التركي في المنطقة، الذي يتراجع الآن بشكل مذهل، والرئيس التركي يدرك ذلك تمامًا؛ ولهذا فإنه يحمل رصيدًا كبيرا من الكراهية للنظام المصري الحالي، كما أن تركيا منزعجة من الاتفاق المصري الروسي والفرنسي، لكنها لا تستطيع اتخاذ أي رد فعل قوي مع مصر - علي حد قوله .

وشدد شقرة، على أن المؤسسة العسكرية المصرية قدمت نموذجًا مختلفًا عن الصورة الراسخة للجيوش بالمنطقة، عندما انحازت مرتين متتاليتين لإرادة الشعب.

وأوضح شقرة، أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر اختارت خيار العنف والعودة للعمل السري عقب سقوط نظام الرئيس السابق محمد مرسي، كما أن تنظيمي القاعدة وداعش هما التطور الطبيعي لفكر الجماعة - علي حد وصف شقرة .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا