لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''أسف ياريس'' تطالب بمنح نظيف والعادلي وسام جمهوري

11:32 ص الأربعاء 25 فبراير 2015

كتبت - سحر عزام :

دافعت صفحة ''أنا أسف ياريس'' إحدى أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف بعد الحكم ببراءتهما في قضية اللوحات المعدنية، مشيرة إلى أن هذه القضية قضية شرف يستحق عليها نظيف والعادلي وسام جمهوري بحسب قول الصفحة.

وكتب أدمن الصفحة :''ما لا تعلمه عن براءة العادلى ونظيف في قضية اللوحات المعدنية، الحقيقة الاولى كما جاء فى أسباب البراءة، نعم بالفعل أسند بالأمر المباشرة رئيس الوزاء أحمد نظيف توريد اللوحات المعدين الى شركة '' أوتش'' الألمانية ولكن كان ذلك قانونياً بموجب قانون تنظيم المناقصات الذى ينص على أنه من حق رئيس الوزراء أن يسند بالأمر المباشرة لأى جهة معينة وفقاً للضرورة التى يراها اى مناقصات تخص الدولة، ولكن لماذا تم اختيار شركة '' أوتش'' الألمانية تحديداً؟ هل بهدف بالتربح؟ هل لوجود عمولة؟ هل لوجود مصلحة؟''.

وتابع :''الأجابة هى : أن رئيس الوزراء آنذاك أراد من ذلك تأمين المواطن المصري من المخاطر التي تمثلت في الأعمال الإرهابية التي كانت تتم بسيارات مسروقة وبلوحات معدنية مسروقة أيضًا وكلنا نعرف أن اللوحات القديمة كان يسهل تزويرها و تغير أرقامها مما كان يتسبب فى أعمال إرهابية وجرائم قتل تذهب بدون معرفة الجاني''.

وأضاف :'' التعاقد مع تلك الشركة الألمانية كان لخبرتها ولامتلاكها خط إنتاج ولم يكن في مصر مثيل له، أيضًا هناك ندرة في الشركات التي تعمل في هذا المجال، عامل السرية الواجبة عند التعاقد على تصنيع اللوحات المعدنية لتأمين البلاد، حتى لا ينكشف أمر هذه اللوحات لأن لها تأمينًا تمثل في الأفرغ المرققة العاكسة التي تغطيها حتى لا يكتب عليها ولتعكس الضوء، فتساعد رجل المرور على قراءتها فضلًا عن تأمينها بعلامة مائية محفورة بالليزر، لعدم تزويرها وهذا غير متوفر في المصانع المصرية''.

وأكدت صفحة أنا أسف ياريس، على عدم صحة اتهام أحمد نظيف بالتربح في قضية اللوحات المعندية، لافتة إلى أن جميع المبالغ التي تم تحصيلها من المواطنين تم إضافتها تباعًا منذ يوليو 2008 لحساب وزارة المالية بالبنك المركزي بما في ذلك مبلغ 321.8 مليون جنيه هو الفرق بين تكلفة ما تسلمته وزارة الداخلية من مصلحة سك العملة من لوحات معدنية.

واختتم أدمن الصفحة حديثه قائلا :'' يتضح من الأسباب التى ذكرناها أن قضية اللوحات المعدنية ما هى إلا قضية شرف يستحق أن يحصل عليها رئيس الوزراء أحمد نظيف و اللواء حبيب العادلي وساماً من الجمهورية..فالوزراء الذين يحافظوا على سلامة المواطن وتأمينه يستحقوا من الدولة وساماً جمهورياً ليس سجناً و إنتقامًا''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان