إعلان

مصدر دبلوماسي: السيسي يزور السعودية الأسبوع المقبل

04:36 م الأربعاء 25 فبراير 2015

الرئيس عبد الفتاح السيسي

كتب – سامي مجدي:

قال مصدر دبلوماسي مصري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتوجه إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل، قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي الذي تعول القاهرة عليه كثيرا لإعطاء دفعة للاقتصاد المصري الذي يواجه تحديات كبرى منذ ثورة 25 يناير.

وأضاف المصدر لمصراوي - شريطة عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول التحدث إلى وسائل الإعلام، أن الزيارة هدفها الرئيسي التنسيق بشأن المؤتمر الاقتصادي المقرر انعقاده 13 إلى 15 مارس.

والسعودية هي صاحبة فكرة انعقاد المؤتمر عندما أعلن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز عنه عقب تولي الرئيس السيسي منصبه في يونيو 2014.

وأكد مصدر خليجي يعمل في سفارة بلاده بالقاهرة زيارة السيسي للسعودية قبل المؤتمر، لكنه لمي يستطرد في تفاصيل.

وقال المصدر المصري إن السيسي سيبحث مع الملك سلمان بن عبد العزيز اخر المستجدات على الساحة الإقليمية والتهديدات التي تواجه الدول العربية في الوقت الرهن، مضيفا أن الملف الليبي سيكون حاضرا بقوة في المباحثات.

وأشار إلى أن القاهرة تحاول ترتيب المواقف حيال ليبيا في ظل تنامي الجماعات الإرهابية والتهديدات التي تمثلها للأمن القومي المصري، كما سيبحث السيسي أيضا والاستعدادات الحالية للقمة العربية المقرر عقدها في القاهرة قريبا.

وقال أيضا إن الملف اليمني سيكون حاضرا كذلك في المباحثات، فضلا عن العلاقات المتوترة بين مصر وقطر، التي استدعت سفيرها للتشاور بعد تصريح المندوب المصري لدى الجامعة العربية الذي اتهم فيه قطر بدعم الإرهاب، بعد موقفها من بيان الجامعة العربية على الغارات الجوية المصرية التي تمت بالتنسيق مع الحكومة الليبية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية داعش في ليبيا.

لقاء شكري والفيصل

كان وزير الخارجية سامح شكري قد التقى اليوم الأربعاء بنظيره السعودي الأمير سعود الفيصل في العاصمة الفرنسية باريس، حيث بحثل بشكل مفصل التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دعم الاقتصاد المصري والمشاركة السعودية الكثيفة المتوقعة.

وقال المتحدث باسم الخارجية، السفير بدر عبد العاطي إن الوزيرين تشاورا حول الاوضاع المتدهورة في ليبيا في ظل استشراء خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية هناك، والجهود المبذولة والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين لدعم الحكومة الشرعية في ليبيا والمشاورات الجارية حول مشروع القرار العربي في مجلس الأمن، وضرورة رفع الحظر عن تصدير السلاح للحكومة الشرعية وتشديد الحصار على وصول السلاح للمليشيات المسلحة هناك.

وأكد الوزيران خلال اللقاء الخطورة البالغة لخطر الإرهاب في ليبيا وتأثيره على دول الجوار وعلي المنطقة والعالم بأسره وأهمية التنسيق الكامل بين الدول العربية لمواجهة التحديات القائمة وبصفة خاصة خطر الإرهاب وتأثيراته الخطيرة.

واوضح المتحدث ان الوزيرين بحثا الأوضاع في اليمن، حيث شدد الوزيران على أهمية تحقيق الاستقرار هناك والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفقا علي تقديم الدعم للشرعية في اليمن.

كما تم خلال اللقاء التشاور المشترك حول مسار المفاوضات التي جرت بين الدول الكبرى ٥+١ مع ايران حول ملفها النووي.

وذكر عبد العاطي ان شكري والفيصل تناولا التنسيق المشترك القائم بين البلدين الشقيقين حول الأزمة السورية لوحدة الهدف بينهما، حيث عرض الوزير لنتائج الحوار الذي استضافته مصر للمعارضة السورية للعمل علي توحيد مواقفها السياسية، وجهود المبعوث الأممي دي ميستورا في دفع الحوار السياسي.

وأكد الوزيران على الأهمية البالغة للحفاظ علي وحدة الدولة السورية وعلى بقاء مؤسساتها والوقوف الي جانب إرادة الشعب السوري الشقيق.

كما تم تناول الأوضاع في العراق وشددا على أهمية إشراك كافة القوى السياسية والوطنية في العراق في الحوار الوطني دون إقصاء لأي طرف لاعتبارات طائفية او دينية بما يوحد جهود هذه القوى للحفاظ على وحدة العراق ويتم التفرغ لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.

 

العاهل الأردني

من ناحية أخرى، وصل إلى الرياض اليوم الأربعاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في أول زيارة رسمية له بعد أن تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد السلطة في المملكة في الثالث والعشرين من الشهر الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم إن العاهل الأردني وصل إلى الرياض وكان في استقباله بالمطار ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود.

وفي وقت سابق، قالت الوكالة السعودية إن عاهلي البلدين سيبحثان خلال الزيارة (لم تحدد مدتها) العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان