حقوقي: نجاح مصر اقتصادياً يرسخ لواقع جديد للدولة المصرية

كتبت ـ هاجر حسني:

قال محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، إن بوادر النجاحات التي يحققها مؤتمر دعم الإقتصادى المصري والتي توالت فى الظهور تباعاً من اليوم الأول لأعمال المؤتمر والتي جاءت لتحمل بشائر استثمارات عربية كبيرة من أربعة دول عربية هى الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، هي مؤشرات تؤكد أن المؤتمر على الطريق المرسوم له والهادف إلى جذب استثمارات عربية ودولية جديدة إلى مصر من شأنها خلق واقع اقتصادى جديد للدولة المصرية المتطلعة إلى تبوء مكانة إقتصادية قوية مدعومة بما لديها من موروث حضاري وثقافي ثري.

وأضاف في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن جهود الحكومة المصرية الرامية لإنجاح المؤتمر، بالتعاون مع الإعلام المصري الواعي والداعم لهذا الحدث الهام, كلها جهود طيبة تضافرت كذلك مع الموقع الإستراتيجي الهام للدولة المصرية في مسار حركة التجارة العالمية بين ثلاثة من أهم قارات العالم على المستوى الإقتصادى والتجاري، وهم أسيا وأفريقيا وأروبا، وهو مايحقق لمصر ماتصبوا إليه من نهوض اقتصادى سيكون له إنعكاس قوي وواضح ليس فقط لمصر ولكن لمنطقة الشرق الأوسط على المستويين الإقتصادى والسياسي، مؤكدا أن القوة الإقتصادية هي أحد مؤشرات الريادة ودليل على القوة والقدرة أمام المجتمع الدولي، وهو الأمر الذي تحاول أحد القوى العظمى إفشالة بالتعاون مع بعض الدويلات العميلة بالمنطقة وهو ماباء بالفشل الذريع بعد كثافة وقوة المشاركة الدولية والعربية والأفريقية.

وأشار البدوى إلى أن حجم وكثافة الوفود المشاركة يؤكد منزلة ومكانة مصر بين كافة دول العالم وبخاصة في العالم العربي والأفريقي, والتي تتبوء بهما مكانة ومنزلة عالية تستند إلى تاريخ طويل من التعاون والروابط القوية على كافة المستويات، وأن مؤشرات النجاح التي تلمسناها منذ اليوم الأول لفاعليات المؤتمر والكلمات الحماسية من المشاركين ورؤساء الوفود، مشيرا إلى أن البلاد بصدد مجموعة مهمة من الإستثمارات التي سيتم ضخها إلى السوق المصري الواعد خلال السنوات القادمة، وهى دلائل تؤكد فشل مخططات اتباع نظام الإخوان الإرهابي بالتعاون مع بعض الدول التي لاتريد لمصر الخير، في الحشد المضاد لإفشال هذا المؤتمر وهو الأمر الذي فشل بجدارة، بحسب قوله.