الثقافة: أصول السينما تصبح ملكًا للوزارة قريبا.. وسيتم إنشاء شركة لإداراتها

كتبت – نسمة فرج:

عقد الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، إجتماعا ولجنة السينما بالمجلس الأعلي للثقافة وأعضاء من غرفة صناعة السينما، مساء اليوم الخميس، حيث تم مناقشة العديد من ملفات السينما والتي تهم المشتغلين بالسينما.

وأكد النبوي-خلال الاجتماع- أن حل مشاكل السينما المتراكمة منذ عقود لابد أن يأتي من خارج الصندوق ، بالتفكير الإبداعي ، لإيجاد موارد لتدعيم الفن السابع، مضيفًا أن أصول السينما ستصبح ملكا لوزارة الثقافة في أقرب وقت، كذلك إنشاء الشركة القابضة للسينما والتي ستقوم بإدارة تلك الأصول، وطلب الوزير دراسة جدوي لإدارة الشركة.

وأشار إلى أنه اجتمع مع خالد عبد العزيز وزير الشباب، لوضع آلية لنقل الدعم المقدم من وزارة الشباب لوزارة الثقافة لدعم الإنتاج السينمائي. وتطرق الحضور إلى قانون الرقابة علي المصنفات الفنية والتصنيف العمري والذي تم التوضيح أنه يخدم حرية الإبداع بما لا يمس قيم المجتمع بتحديد السن العمري المسموح له بمشاهدة الأفلام، مع تأهيل الرقباء ليستطيعوا مواكبة العصر .

ونوه إلى أن قانون الخدمة المدنية الجديد والذي تم اقراره في 13 مارس الجاري والذي بمقتضاه ستتم هيكلة قطاعات وزارة الثقافة بما يخدم العملية الثقافية، وفي نهاية الاجتماع أكد الوزير علي ضرورة عقد اجتماع شهري مع السينمائيين لمتابعة آخر ما وصلوا إليه، مع تأكيده بأنه لا مجال لليأس وانما للعمل .

وحضر الاجتماع د . محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة ، م . محمد أبو سعدة رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية ، د . غادة جبارة عميد معهد السينما ، د . وليد سيف رئيس المركز القومي للسينما ، وديع حنا ناشد المستشار القانوني لوزير الثقافة، فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما، مسعد فودة نقيب السينمائيين، خالد يوسف مقرر لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، خالد عبد الجليل عضو مجلس ادارة الغرفة ، جابي خوري، شريف مندور، محسن علم الدين، أحمد عاطف، أحمد عواض، سميح منسي، محمد فوزي العوامري ، طارق الشناوي .