خالد أبو بكر: السيسي يسطر مصر جديدة وعصره أعطى للمرأة تكريماً خاصاً
كتبت - عبير القاضي:
قال المحامى خالد أبو بكر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يولى المرأة اهتماماً كبيراً ولها شأن خاص فى سياسياته، مؤكداً أن الرئيس قبل ترشحه للرئاسة كان يتحدث عن المرأة باهتمام شديد، ويعتبر أن المرأة لها مكانة كبيرة جدا، لافتاً إلى أنه على مدار السنوات الطويلة السابقة لم يكن الرئيس يقابل الأمهات المثاليات وكان أخرهم لقاء وزيرة التضامن الاجتماعى ولكن لقاء الرئيس بهم اليوم لأنه يقدر المرأة، وهو بعد جديد.
وأكد أبو بكر، خلال برنامجه "القاهرة اليوم" على فضائية "اليوم"، أمس الاحد، أن المرأة المصرية هي الأرضية المصرية الصحيحة، والسيدة التى تخرج الأجيال، مشيراً إلى أن استقبال الرئيس السيسى للأمهات المثاليات بمقر رئاسة الجمهورية، منظر جديد وجميل، مؤكداً أن الرئيس لم يخسر رهانة على المرأة، منذ بداية حكمه.
وشدد أبوبكر، على أن مشهد تكريم الرئيس للأمهات المثاليات ومنحهن وسام الكمال، يؤكد أن الرئيس السيسى ليس بعيداً عن البسطاء، وعصره أعطي للمرأة تكريماً خاصاً وتقديراً معنوياً، مشيراً إلى أن اللقاء كان بسيطاءً ولم يفصل بين الرئيس والأمهات أى برتوكول، وكان الحديث ليس به أى مجاملة، مؤكداً أن الرئيس بذلك يسطر مصر جديدة، وتأخر وصول الناس للقصر الاتحادية لم تكن سوى غلطة من كان موجود بالقصر من قبل، مقدماً التحية للرئيس، ومطالباً بالنظر لمشاكل الأسر الكادحة، وأن جعل التكريم سنوياً هو سنة حميدة جداً تسنها الدولة فى عيد الأم.
وفي سياقٍ موازٍ قال أبو بكر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ تقلده الحكم، وبدأ التوجه المصرى لإفريقيا بشكل كبير، وموضحاً أنه يجب توجيه رسالة لافريقيا، لأنه بُعد يكسب مصر الكثير، وأن الرسالة التى يمكن توجيهها ممكن أن تكون رسالة تعليمية، خاصة أن مصر لها بعثات تعلمية كثيرة جداً بأفريقيا، خاصة أنهم مازالوا بكوادر فى كل المجالات، مشدداً على أن البعد الثقافى هو الأكثر تأثيراً لأنهم بحاجة للأبحاث علمية والكتب المصرية والخبراء والقضاة، وغيرهم لأنهم بحاجة لذلك .
وطالب أبو بكر، ألا تقتصر زيارة الرئيس للسودان لعقد قمة ثلاثية، على الجانب السياسى فقط أو النواحى المتعلقة بسد النهضة فقط، ولكن يجب أن يكون لمصر جذور بكل تلك الدول، والتأكيد على أن يحدث نوع من انواع التواصل الفكرى معهم، خاصة لما يربطهم بمصر من علاقات تاريخية وأمنية واستراتيجية، وانهم يشتركون معنا فى أهم مجرى مائى نهر النيل، مطالباً بإرسال بعثات من كافة المجالات لأفريقيا، وافتتاح مدارس هناك، لأن مصر بهام اليس لدى الكثير من تلك الدول، وهو العنصر البشرى المصرى والمادة العلمية المفكرين والفنانين المصريين، وغيرهم، لأن التواصل يجب أن يكون شعوب مع بعضها البعض.
وشدد أبو بكر، على ضرورة خلق نوع من الحوار مع سفراء لدول الأفريقية لكسر الحواجز وتقريب المسافات، مطالباً الرئيس بعد عودته بإطلاع المصريين على نتائج القمة بالسودان، خاصة أن الجانب الأثيوبى مازال يعمل بسد النهضة، مؤكداً أن الرئاسة تهتم بالبعد الأفريقى بشكل كبير وتحرص على ذلك، مطالباً بعدم الاستهانة بالجانب السودانى لأن بها زراعة وممكن يحدث نوع من التكامل، لافتاً إلى أنه لا يجب أن تكون زيارة الرئيس للسودان أو أثيوبيا بمناسبة سد النهضة بل يجب أن تكون الزيارة أبعد من ذلك.
فيديو قد يعجبك: