اتهامات لوزير التعليم العالي بالامتناع عن تنفيذ قرار محكمة- صور

كتب - وليد العربي:

أرسل الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، كشوفًا بأسماء تحويل طلاب كلية طب فم وأسنان دمنهور إلى الكليات المناظرة لها في جامعات مصر إلى جامعة دمنهور، وذلك بعد قرار المحكمة الصادر بتاريخ 28 مارس الماضي، بأحقية تحويل الطلاب إلى كليات طب أسنان في جامعات مصر.

وامتنع الوزير عن تنفيذ قرار المحكمة بتحويل الطلاب لكليات طب أسنان على جامعات مصر حسب التوزيع الجغرافي، وتم توزيع الطلاب طبقًا لنتيجة التنسيق التي تم تحويل الطلاب بها قديمًا إلى جامعة دمنهور وذلك لطلاب الفرقة الأولى والثانية، الذين يصل عددهم 272 طالبًا.

وطبقًا لقرار المحكمة التي قضت من قبل بوقف تنفيذ قرار وزير التعليم العالي بصفته رئيس المجلس الأعلى للجامعات بالامتناع عن توزيع طلاب الفرقتين الأولى والثانية من المدعين والمتدخلين انضماميًا معهم من كلية طب الأسنان بجامعة دمنهور على كليات طب الأسنان المناظرة لها بالجامعات المصرية باعتبار أن دراسة طب الأسنان بدمنهور دون توفير المعامل والأجهزة والمعدات اللازمة لتلك الدراسة خلال هذا العام ضرورة قصوى وضررًا فاحشًا بمستقبل الطلاب يجب إزالته على أن يكون ذلك التوزيع طبقًا لقواعد التوزيع الجغرافي بحسابه معيارًا موضوعيًا وحيدًا عادلاً يحول دون شطط جهة الإدارة في توزيع هؤلاء الطلاب على الجامعات المختلف.

وقرار المحكمة بتاريخ 9 أبريل، قضي بإعادة دعوى طلاب الفرقتين الأولى والثانية بطلبة طب أسنان جامعة دمنهور ضد وزير التعليم العالي، لامتناعه عن تنفيذ الحكم الصادر لصالحهم الخاص بتوزيعهم جغرافيًا على الكليات المناظرة لها بالجامعات المصرية.

وكلفت المدعين باختصام رؤساء جامعات الإسكندرية وطنطا وكفر الشيخ ووزير التعليم العالي، ببيان الإجراءات التي تم اتخاذها لتنفيذ الحكم السابق، فيما أجلت المحكمة نظر الدعوى لجلسة 20 أبريل الحالي.

وقال أحد طلاب الفرقة الثانية لكلية طب فم والأسنان جامعة دمنهور، إنه تم تنفيذ قرار المحكمة بتوزيع طلاب الفرقة الأولى توزيع جغرافي أما طلاب الفرقة التانية لن يتم توزعهم جغرفيًا طبقًا لقرار المحكمة، وتم نقلنا إلى جامعتنا القديمة الذي تم قبولنا بها خارج معاير التوزيع الجغرافي.

وطبقًا لقواعد التحويل الجغرافي، أولاً يتم تجميع الجامعات "بالنسبة للادارة التعليمية" في عدة مجموعات ويلزم أن يختار الطالب جميع الكليات الممكنة في قطاع ما من المجموعة  "أ"، قبل البدء في اختيار الكليات من هذا القطاع من المجموعة "ب"، كما يلزم أن يختار كل الاختيارات الممكنة للكليات من القطاع من المجموعة "ب"، قبل بدء أي اختيار من القطاع من المجموعة "ج".

ومجموعة "أ" إجبارية: وهي الجامعة أو الجامعات الأقرب لإدارته التعليمية، وفي بعض الحالات تكون أكثر من جامعة لأن إدارته التعليمية تقع في حيز متساوي المسافة من الجامعتين.

ومجموعة "ب" إجبارية بعد استكمال الاختيارات في المنطقة "أ": عدة جامعات تقع قرب حيز الإدارة التعليمية للطالب ولا يوجد فرق في اختيار أي منها قبل الأخرى.

ومجموعة "جـ": باقي الجامعات التي بها كليات لهذا القطاع، يسمح للطالب باختيار أي منها وتعتبر متساوية، حيث أنها جميعا تبعد عن محل سكنه وإدارته التعليمية.

وبحسب قواعد تقليل الاغتراب، يتم تحويل الطالب، بعد ترشيحه عن طريق مكتب التنسيق، هو تقليل اغتراب الطالب بحيث يلتحق بكلية في المنطقة "أ"، وليس الغرض من التحويل تغيير رأي الطالب وإعادة ترشيحه في موقع أخر.

ولم يتمكن مصراوي من الوصول إلى رد رسمي من وزارة التعليم العالي.