بالصور- اقبال على الفسيخ رغم تحذيرات "الصحة".. ومواطنون: "حاجة مقدسة كل سنة"
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
تقرير - هند محمد:
وسط تزاحم المواطنين أمام محالات أسماك الفسيخ والرنجة، رصد مصراوي إقبال مرتفع تظهره طوابير لا تنتهي من الزبائن تعلن عن حلول عيد الربيع براوئح أسماك الفسيخ والرنجة، التي تظهر لنا عادة مصرية قديمة ترجع إلى مايقرب من خمسة آلاف عام.
يذكر محمد شاهين صاحب محل "شاهين للأسماك المملحة" في منطقة التوفيقية بوسط البلد، لمصراوي، أن "المصريين يحبون المحافظة على عاداتهم وتقاليدهم خاصة احتفال زي شم النسيم"، مشيراً إلى ثبات أسعار الأسماك من العام الماضي.
ويؤكد شاهين على أن ذلك لا يؤثر على إقبال الزبائن على الشراء بكميات كبيرة، موضحاً "سعر الفسيخ ما بين 80 و 90 جنيه ، الرنجة 40 جنيه ، الملوحة 80 جنيه ، والسردين 38 جنياً".
وتعتبر فاطمة حسني، أحد أفراد الطابور أمام محل شاهين، أن شراء الرنجة والفسيخ "حاجة مقدسة لازم تتعمل كل سنة"، و"المصريين يحبون الملوحة جداً".
بينما يعترض محمد مجدي، على اختلاف سعر الأسماك من مكان لآخر "سوبر ماركت بشتري منه كيلو رنجة 60 جنيه ضعف تمنه من منفذ بيعه".
ويتحدث سيد رزق، عن احتفاله بعيد شم النسيم "دا موسم لينا وبنحتفل به مع الناس"، مشيرًا إلى أن أسعار الرنجة تتراوح بين 17 و 30 جنيه، والفسيخ من 80 إلى 60 جنيه، والسردين 38 جنيهاً".
ويشير مرسي السيد، صاحب محل أسماك، إلى اتجاه الناس إلى الإقبال على شراء أسماك البوري لتمليحه قبل شم النسيم، موضحًا أن هذا يعتبره الناس أكثر أمانًا من الفسيخ".
ويقول السيد إن السحب على جميع أنواع الأسماك مثل البلطي والجمبري يكون أعلى من المعتاد، مضيفًا "شم النسيم ده عيد لكل أنواع الأسماك مش الرنجة والفسيخ بس".
وتكتمل الصورة بمشاركة بائعي الليمون والبصل الذين يصطفون أمام المحالات بيع الأسماك بشكل أساسي، مرددين نداءات "لمون وبصل يا ملوحة"، مع توافد الزبائن عليهم لتكمل عناصر وجبتها.
ومن جانبها حذرت وزارة الصحة المواطنين بتجنب تناول الفسيخ نظراً لما يمثله من خطر داهم على الصحة التي تصل إلى الشلل التام أو الوفاة.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة، أن طريقة تحضير الفسيخ غالباً ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلة وجود الملح بالفسيخ، وكذلك قد يستخدم البعض الأسماك الطافية على سطح الماء والتي قد ماتت وتعرضت لأشعة الشمس وبدأت تنتفخ وتتحلل وأصبح لها رائحة كريهة ثم بعد ذلك يضيفون عليها قليل من الملح ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد ثلاثة أو أربعة أيام.
وأضاف البيان إن السموم المتواجدة في الفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق مثل القلي في الزيت.
واشر البيان إلى أن الأعراض الأولى للتسمم تظهر بعد 12 إلى 36 ساعة من تناول الفسيخ الملوث ، وتتمثل في زغللة في العين وازدواجية في الرؤية، وجفاف بالحلق، وصعوبة في البلع، وضعف بالعضلات تبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وتنتقل إلى باقي الجسم، وضيق في التنفس، وفشل فى وظائف التنفس التي من الممكن أن تؤدى إلى الوفاة.
وشدد بيان الصحة على سرعة التوجه إلى اقرب مستشفى أو مركز علاج سموم في حالة ظهور أي من الأعراض المرضية تلك خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ لإنقاذ حياة المصاب وإعطاءه المصل المضاد للسم وهو الترياق الوحيد له والمصرح به عن طريق الحقن الوريدي ليتعادل مع جزيئات السم التى يؤثر على الجهاز العصبي للإنسان.
فيديو قد يعجبك: