لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- القصة الكاملة لحرق 66 كتاب بمدرسة في الجيزة

07:24 م الإثنين 13 أبريل 2015

كتبت- ياسمين محمد:

 

في واقعة أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، قامت مجموعة مدارس "فضل الحديثة" بمحافظة الجيزة، بحرق 66 كتاب في فناء المدرسة أثناء فترة " الفسحة"، بدعوى أنها كتب تحرض على العنف.

 

ونشرت عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ما يشير لاحتفال مديرة مديرية التربية والتعليم بالجيزة، ومدير مدارس فضل الحديثة، بإحراق مجموعة من الكتب، في فناء المدرسة.

 

وقال رواد مواقع النواصل الاجتماعي إن هذه الكتب من التراث الإسلامي، في حين رد المسئولين بأنها كتب تحرض على العنف والإرهاب.

 

وأشارت تلك الصفحات إلى أنه من ضمن الكتب التي تم إحراقها "دور المرأة ومكانتها في الحضارة الإسلامية – أضواء على أهمية الصلاة في الإسلام – حضارة الإسلام "دروس مستفادة"- مفاهيم تربوية للنشء "، واصفين ما حدث بأنه يشبه ما فعله التتار في ومحاكم التفتيش في العصور الوسطى في أوروبا، بحسب وصفهم.

 

الكتب تحرض على العنف

من جانبها، قالت بثينة كشك مديرة مديرية التربية والتعليم بالجيزة، إن الكتب التي تم إعدامها بالمدرسة ضد الإسلام وتحرض على العنف، وتحتوي على أخطاء دينية وقانونية غير مسموح بتداولها، وغير مطابقة للمواصفات التي نصت عليها وزارة التربية والتعليم، كبعض الكتب التي تتحدث عن "أخطاء في القرآن الكريم".

 

وأشارت كشك -في تصريحات خاصة لمصراوي- اليوم الاثنين، إلى أن المدرسة لم تقدم على خطوة إحراق الكتب إلا بعد إرسال قائمة بتلك الكتب لوزارة التربية والتعليم، والجهات الأمنية والقانونية، والتي أوصت بإعدامها، موضحة أن مؤلفي الكتب غير مصريين، وغير مسموح بتداول تلك الكتب في مصر.

 

وأشارت كشك إلى أن جماعة الإخوان هى من تنشر الإدعاءات الخاصة بأن الكتب التي تم إحراقها من التراث الإسلامي، لتشويه صورة المدرسة.

 

محاولة لتشويه سمعة المدرسة

ومن جانبهم، أصدر مالكي مجموعة مدارس فضل الحديثة، بياناً يفيد بأن المسئول الأول عما يحدث بالمدرسة هو مديرها التنفيذي عبدالله عراقي، منذ التحفظ عليها بتاريخ 30 مارس 2014، باعتبارها مدرسة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين ضمن مدارس "30 يونيو"، مشيراً إلى أنه تم جرد المكتبات- خلال فترة التحفظ عليها- نحو ثلاث أو أربع مرات، بخلاف زيارات توجيه المكتبات، دون أن تقرر لجان الجرد في المرات السابقة، استبعاد أي من الكتب التي تم إحراقها.

 

وأوضح البيان أن المدير التنفيذي للمدرسة قام بإحراق الكتب أثناء فترة "الفسحة" مخالفاً بذلك تعليمات وزارة التربية والتعليم الخاصة بمعايير الأمن والسلامة، مما أدى إلى حدوث حالة من الذعر بين الطلاب، وشكوى أولياء الأمور.

 

وأضاف أن عبدالله عراقي اتفق مع عدد من الوسائل الإعلامية لتصوير الحدث، وإذاعته عبر القنوات الفضائية، لتشويه سمعة المدرسة، مشيراً إلى أن مالكي المدرسة أبلغوا المسئولين بوزارة التربية والتعليم في حينها وإنهم بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من أخطأ أو أساء للمدرسة بغير حق أو دليل.

 

وتابع البيان أن المدرسة استطاعت الحصول على حكم من القضاء الإداري بشقه المستعجل واجب النفاذ، بتاريخ 17 مارس 2015، ببطلان التحفظ على المدرسة، مشيراً إلى أن المدرسة بصدد إجراءات استلام وإعلان الحكم تمهيداً لتنفيذه، مؤكداً أن المدرسة لم تتبع يوماً حزباً أو جماعة أو طائفة.

 

ونشرت المدرسة بياناً بـ66 كتاب أوصت لجنة الجرد باستبعادهم، باعتبارهم غير مطابقين للمواصفات التي أقرتها وزارة التربية والتعليم، منها "أضواء على الغزو الثقافي- أضواء على التاريخ الإسلامي – خمسة أسئلة عن الإسلام – الحضارة الغربية – الحكمة في التشريعات – دور المرأة – حضارة الإسلام – أوسمة ألاهية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان