لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور .. ننشر أسماء الكتب التي اعترفت التربية والتعليم بحرقها بالجيزة

04:32 م الثلاثاء 14 أبريل 2015

كتبت ـ ياسمين محمد:

أوضحت بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، حقيقة واقعة حرق الكتب الداعمة للإرهاب والعنف التي تم ضبطها وحرقها في فناء مدرسة فضل الحديثة بالهرم.
 
وقالت كشك، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إن الكتب المضبوطة لم تكن في القائمة المسموحة بها للمكتبات المدرسية بمعرفة الوزارة، وأنه تم تسريبها إلى مكتبة المدرسة دون المرور على اللجنة المُكلفة بتيسيير العمل بمعرفة مجلس إدارة 30 يونيو المتحفظ عليها ضمن ممتلكات مدارس الإخوان.
 
وأوضحت أن التعليمات الأمنية تقضي بإعدام الكتب الخارجة عن المألوف وليس فرمها، ومن هنا كان اللجوء لحرق الكتب المضبوطة بعد التأكد من مخالفة مضمونها لمبادئ الإسلام المعتدل.

وقالت إن الهدف الأساسي من حرق الكتب داخل المدرسة هو إثبات ضبطها ولتكون عبرة لحظر أي أفكار متطرفة، مشيرة إلى أن أي مطبوعات مذكور فيها اسم الله يفضل أن تحرق ولا تفرم ولا تلقى في المهملات حفاظاً على اسم الله جل جلاله، وقالت إنه فور اكتشاف الكتب الممنوعة تم تشكيل لجنة برئاسة طارق حسين الخضري، مدير عام إدارة الهرم، و كلا من فاطمة يحيى محمود، مدير متابعة فنية بالمديرية، عفاف أبو بكر عثمان، شئون قانونية بالمديرية، آلاء أبو زيد عبد العال، توجيه مالي وإداري، محمود محمد محمود، أمن المديرية، أعضاء للجنة.
   
وأشارت إلى أن اللجنة تم تشكيلها لجرد كل محتويات المدرسة والتأكد من الكتب المخالفة، وهو ما تم بالفعل، بحسب قولهان حيث كشفت اللجنة عن وجود عدد 82 كتاب غير واردة بالقائمة الوزارية وقامت اللجان برئاسة مدير المدرسة وبعد إخطار توجيه المكتبات بعمل محضر إعدام لهذه الكتب وتم تجميع الكتب المراد إعدامها ووضعها في كرتونة وتشميعها.

وأوضحت كشك أنه تم فض التشميع وحصر الكتب الموجودة بكشوف الاستبعاد المرفقة ومضاهاة عناوين الكتب الموجودة بكشوف الاستبعاد المرفقة ومضاهاة الكتب المستبعدة بالقائمة الببلوجرافية الوزارية وجميع الكتب الموجودة غير مطابقة للقائمة الوزارية ووجود بعض المؤلفين مُعادين للوطن مثل (على القاضي) والبعض ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين مثل (رجب البنا – محمد محمد المدني).
 
وتم حرق الكتب في وجود بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، مدير عام إدارة الهرم واللجنة المُشكلة بعاليه ووجود أعضاء من إدارة العلاقات العامة بالمديرية مصحوبة بأغاني وطنية مثل (يا أغلى اسم في الوجود –والنشيد الوطني– تحيا مصر) مع رفع الأعلام المصرية عالياً بأيادى الحاضرين مع ملاحظة توافر وسائل الأمان من طفايات حريق ورمل وأفراد أمن أثناء الإعدام والحرق.

books1books2

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان