الرئاسة تدين مقتل أثيوبيين في ليبيا على يد "داعش." وتوجه رسالة للمجتمع الدولي
كتب- إبراهيم عياد:
أدانت رئاسة الجمهورية، بشدة ما أعلنت عنه وسائل الإعلام من حادث إرهابي راح ضحيته مواطنون إثيوبيون أبرياء على يد تنظيم "داعش"، مؤكدة مساندتها ووقوفها إلى جانب إثيوبيا الشقيقة في هذا الظرف الدقيق حال التحقق من وقوعه.
وقالت رئاسة الجمهورية -في بيان صحفي صادر اليوم الاثنين- إن مصر تشدد مُجدداً على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، فضلاً عن مواجهة الفكر المتطرف الذي يقف وراءه، ولاسيما هذه المجموعات الإرهابية التي ترفع شعارات الدين الإسلامي الحنيف بالمخالفة لكافة تعاليمه السمحة التي تحض على حفظ النفس الإنسانية والتسامح والرحمة.
وأعربت رئاسة الجمهورية عن خالص تعازيها ومواساتها للقيادة الاثيوبية وللشعب الإثيوبي الشقيق ولأسر الضحايا الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم جراء هذا المصاب الأليم حال ثبوته، متمنية لهم الصبر والسلوان.
وأكدت أن مصر التي عايشت حادثاً مماثلاً تشاطرهم أحزانهم وتدرك تماماً مدى الألم الذي يشعر به الشعب الاثيوبي.
ونوهت رئاسة الجمهورية، إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لدعم الجيش الوطني والحكومة الليبية والبرلمان المنتخب من خلال تحركات سريعة وفعالة لتسوية الأزمة في ليبيا وعودة الدولة الليبية وإرساء دعائم الأمن والاستقرار.
وطالبت المجتمع الدولي بضرورة وقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية والمتطرفة المتواجدة في ليبيا؛ أخذاً في الاِعتبار أن تسوية الأوضاع في ليبيا ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على استقرار الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة المتوسط..
فيديو قد يعجبك: