لقاء السيسي بوزراء الشباب والرياضة العرب أبرز اهتمامات صحف الأربعاء

القاهرة- أ ش أ:

أبرزت صحف القاهرة الصادرة، الأربعاء، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزراء الشباب والرياضة العرب، وجولته الأوروبية التي تبدأ اليوم وتشمل قبرص وإسبانيا، وعددا من قضايا الشأن المحلي على رأسها استئناف حركة القطارات بالخط الثالث لمترو الأنفاق ولقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بممثلين عن متحدي الإعاقة بعدد من المحافظات وخسائر البورصة المصرية أمس.

فتحت عنوان ''السيسى : مستعدون لتقديم المساعدات الفنية والتدريب للأشقاء'' ذكرت صحيفة ''الجمهورية'' أن الرئيس عبدالفتاح السيسي التقي أمس بوزراء الشباب والرياضة العرب ورؤساء مجالس الشباب والرياضة بالدول العربية، وعدد من السفراء العرب المعتمدين لدي القاهرة.

وأكد الرئيس أهمية صياغة استراتيجية عربية لاستثمار طاقات الشباب العربي في مختلف المجالات. وعدم ترك الفرصة لملء أي فراغ لدي الشباب بأفكار هدامة أو مغلوطة، منوها في هذا الصدد إلي الإمكانيات التي تذخر بها وزارات الشباب والتي تضم مراكز ودور الشباب. 

وأضاف الرئيس أنه من الأهمية بمكان أن يتم تحصين عقول الشباب العربي ضد الأفكار العنيفة والمتطرفة. مع التأكيد علي أهمية الحفاظ علي مؤسسات الدولة باعتبارها مكونا أساسيا من مكوناتها. حتي وإن كانت تلك المؤسسات تعاني من بعض القصور فإنه يمكن تطويرها وتصويب مسارها والعمل علي تعزيزها لمواصلة رسالتها في الحفاظ علي كيان الدولة.

ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسم باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد أهمية تبادل الزيارات بين الوفود الشبابية من مختلف الدول العربية بشكل منتظم، وذلك للتعرف عن قرب علي خصوصية وثقافة كل دولة وعاداتها وتقاليدها. فضلا عن الإمكانيات والفرص المتاحة فيها، وكذا التحديات التي تواجه شبابها. وذلك لتعميق أواصر العلاقات علي المستوي الشعبي بين الشباب الذين يمثلون أغلبية شعوب الدول العربية. وإيجاد فهم أكثر عمقا وإدراكا لواقع كل دولة عربية.

وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس استمع إلي مداخلات الوزراء العرب. الذين أكدوا علي محورية الدور المصري في المنطقة العربية في شتي المجالات.

وأكد الرئيس التزام مصر بتنفيذ التزاماتها الواردة في تلك الاستراتيجية بشكل كامل. وتحدث عدد من الوزراء الحاضرين عن حاجة دولهم إلي مساعدات فنية وتدريبية في قطاع الشباب والرياضة. وهو الأمر الذي أعرب الرئيس عن استعداد مصر لتقديمه إلي الدول الشقيقة التي تحتاج إليه.

وشدد الرئيس علي محورية دور الإعلام وأهمية تناول كافة الموضوعات بمنظور شامل يأخذ في الاعتبار كافة الأبعاد. كما شدد علي أن الإعلام ليس مطالبا بأن يكون أداة من أدوات الدولة وإنما أن يعمل بحيادية وموضوعية ترسخ آداب المهنة وتقدم رسالة إعلامية سامية.

و طالب الرئيس السيسي وزراء الشباب والرياضة العرب بالاهتمام بمشكلات الشباب ومنها البطالة والتسرب من التعليم وبيانات سوق العمل وضرورة التنسيق فيما بينهم للتصدي لتلك المشاكل .

وفي ختام الاجتماع ، أعرب الرئيس عن تمنياته بأن يخرج اجتماع وزراء الشباب العرب بنتائج إيجابية يتم تفعيلها لصالح الشباب العربي. متمنيا النجاح والتوفيق لكافة الدول العربية. وموجها الدعوة لوزراء الشباب والرياضة العرب لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.

أما صحيفة ''الأخبار'' فأوضحت أن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة أشار إلي أن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة العرب الذي تستضيفه مصر علي مدار اليوم وغد سيناقش العديد من الأفكار التي تستهدف تعزيز العمل العربي المشترك فيما يخص قطاع الشباب والرياضة.

ونوَّه الوزير إلي حرص الدولة علي التوسع العمراني من خلال تشجيع الشباب علي الانتقال للإقامة في المدن الجديدة ومن بينها مشروع الفرافرة الذي ذكره الرئيس أثناء كلمته بمناسبة عيد العمال أنه سيتم افتتاحه في أكتوبر القادم.

وأضافت ''الأخبار'' أن عدداً من الوزراء طالبوا بتفعيل استراتيجية تطوير العمل العربي المشترك في قطاع الشباب والرياضة وأشار الوزراء إلي إطلاق مشروع العاصمة العربية للشباب، الذي يستهدف استضافة الشباب العربي في إحدي العواصم العربية سنوياً لتعزيز التواصل والتعرف علي المجتمعات في كل دولة عربية، وقد تم اختيار المنامة كأول عاصمة عربية للشباب لعام 2015، علي أن تليها الرباط في العام المقبل.

وتحت عناون ''السيسى يبدأ اليوم زيارة لقبرص وإسبانيا'' أكدت صحيفة ''الأهرام'' أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يبدأ اليوم جولة أوروبية تستغرق يومين وتشمل قبرص وإسبانيا، يبحث خلالها سبل تعزيز العلاقات الثنائية وكذلك القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضحت الصحيفة أن السيسي يستهل جولته بزيارة قبرص، والتى تعد الأولى من نوعها لرئيس مصرى منذ عشرات السنين، وسيعقد جلسة مباحثات مع نظيره القبرصى نيكوس أناستسياديس، حول تعزيز العلاقات الثنائية. وأبانت أنه سيعقب ذلك قمة ثلاثية بين السيسى والرئيس القبرصى ورئيس الوزراء اليونانى ألكسيس تسيبراس، لبحث دعم التعاون الثلاثى فى شتى المجالات وخصوصا الطاقة ومكافحة ظاهرتى التطرف والإرهاب فى ظل التحديات التى تواجه المنطقة، بالإضافة إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التى عقدت فى القاهرة فى نوفمبر 2014، وأعطت قوة دفع جديدة للتعاون بين الدول الثلاث.

وأضافت أنه من المقرر أن تعمل القمة على ترقية المبادلات التجارية والاستثمارات بين الدول الثلاث واستمرار المفاوضات بشأن قضية الغاز وترسيم الحدود البحرية، وبحث إمكان ربط حقول الغاز القبرصية بالمنشآت البترولية فى مصر بعد إقرار القاهرة الاتفاقية الموقعة بين مصر وقبرص بشأن استغلال مصادر الطاقة على جانبى خط الحدود البحرية بين البلدين، والتعاون الأمنى ومحاربة الإرهاب.

وأوضحت الصحيفة أنه عقب انتهاء زيارته لقبرص، يتوجه الرئيس مساء اليوم إلى إسبانيا، حيث من المقرر أن يعقد لقاء ثنائيا مع الملك الإسبانى فيليبى السادس، يعقبه لقاء آخر مع رئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى، حيث سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية.

وأضافت أن الملك فيليبى السادس سيقيم حفل غداء تكريما للرئيس يحضره رئيس الوزراء راخوي. كما يلتقى الرئيس رؤساء أكثر من خمس عشرة شركة من كبريات الشركات الإسبانية بحضور وزير الاقتصاد الإسباني. 

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة بأن زيارة الرئيس إلى إسبانيا تأتى فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتنشيطها فى جميع المجالات، لاسيما على ضوء المشاركة الإسبانية الفاعلة فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، فضلا عن استثمارات إسبانيا فى مصر والتى تجاوزت 700 مليون يورو فى مجالات الغاز والأسمنت والسكك الحديدية.

وأضاف المتحدث أن الرئيس يولى أهمية خاصة لعلاقات مصر مع شركائها الأوروبيين فى شمال المتوسط، وذلك فى إطار حرصها على إثراء البعد المتوسطى فى سياستها الخارجية.

أما صحيفة ''الأهرام'' فأكدت أن المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة أسست مبدأ قانونيا مهما بشأن إضراب الموظفين داخل مقار العمل وتعطيل مصالح المواطنين ، حيث أصدرت حكما أمس بإحالة 3 مسئولين بالوحدة المحلية بقورص مركز أشمون للمعاش وتأجيل ترقية 14 آخرين لمدة عامين من تاريخ استحقاقها وذلك بعد ثبوت صحة تحقيقات النيابة الإدارية بشأن إضرابهم عن العمل وتعطيل مصالح المواطنين.

وأوضحت الصحيفة أن المحكمة أشارت في حيثيات حكمها إلى أن الاعتصام لا يعد مظاهرة أو اجتماعا أو تجمهرا وإنما هو إضراب وذلك لانقطاع بعض العاملين وعدم مباشرتهم مهام وظائفهم .

وأوضحت المحكمة أن أحكام الشريعة الإسلامية استنت قاعدة تقديم درء المفاسد على جلب المنافع وأن الضرر لا يزال بمثله، كما استندت في حكمها على شرط جاء بقرار جمهوري أصدره الرئيس الراحل أنور السادات قبل استشهاده بخمسة أيام وهو القرار رقم 537 لسنة 1981 في الأول من أكتوبر من العام نفسه بشأن الموافقة على الاتفاقية الدولية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي أقرتها الأمم المتحدة ، حيث اشترط السادات كفالة حق الإضراب شريطة مطابقته أحكام الشريعة.

وتحت عنوان ''البابا تواضروس يطعن على حكم بالزواج الثانى المسيحي'' أكدت صحيفة ''الجمهورية'' أن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أقام طعنا أمام المحكمة الإدارية على حكم محكمة القضاء الإدارى، بإلزام الكنيسة بمنح تصريح بالزواج الثانى لمواطن يدعى هانى وصفى دميان.

وأوضحت الصحيفة أن البابا استند في طعنه إلى أن الحكم أخطأ فى تطبيق القانون، وقال أن المجلس الأكليريكى سلطته دينية ولا يخضع فى قراراته إلا للرئاسة الدينية التى تبدى رأيها وفقا لنصوص الإنجيل ، ما يكون معه مجلس الدولة غير مختص بنظر القضية .

وعن حركة قطارات الخط الثالث لمترو الأنفاق أشارت صحيفة ''الجمهورية'' إلى أن الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق واصلت أمس أعمال إخلاء محطة العباسية والسكة برفع العربات المهشمة وإصلاح القضبان والإشارات الكهربائية وأجهزة التهوية وجسم النفق حيث تم تشكيل لجنة فنية من المهندسين والفنيين بالهيئة القومية للأنفاق وشركة المترو وهيئة السكة الحديد وعملت علي مدار ال48 ساعة الماضية دون توقف.

وأكدت أن جهود المهندس علي فضالي رئيس الشركة المصرية لإدارة تشغيل مترو الأنفاق نجحت في فض الوقفة الاحتجاجية لسائقي قطارات الخط الثالث عقب الاجتماع معهم وإقناعهم بالعودة لأعمالهم مراعاة للملايين من الركاب الذين تعطلت مصالحهم.

وأضافت أن فضالي أعلن استئناف حركة القطارات جزئياً وعودة تشغيل القطارات من محطة العتبة حتي عبده باشا في الاتجاهين وعودة الحركة من محطة الأهرام حتي محطة أرض المعارض ليصبح بذلك توقف الحركة في محطة العباسية فقط التي وقع بها الحادث، موجهاً الشكر لعمال مترو الأنفاق والسكك الحديدة علي جهودهم منذ وقوع الحادث ظهر الأحد الماضي حيث استمروا في عملهم لتقطيع وسحب عربات القطار المتضررة في الحادث طوال الليل والنهار لتعود الحركة في أسرع وقت نظراً لأهمية مرفق مترو الأنفاق الذي ينقل يوميا نحو ملايين المواطنين.

كما سلطت صحيفة ''الجمهورية'' الضوء على كلمة شيخ الأزهر في الملتقى الثاني لتعزيز السلم بدولة الإمارات حيث ذكرت الصحيفة أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أكد أن المسلمين في أشد الحاجة إلى مراجعة أمينة وقراءة نقدية لمفاهيم تراثهم، وبيانها للطلاب فى مقررات دراسية جادة تسهم في تحصين شباب العرب والمسلمين من الوقوع في براثن هذه الجماعات المسلحة''.

وقال أمام الملتقى الثاني لتعزيز السلم بدولة الإمارات أنه لا مفر من اتفاق المختصين على رؤية إستراتيجية واضحة لانتشال شبابنا من حالة الاضطراب والتذبذب العقدي والفكري في إدراك أصول الدين .

وأضاف أن القرآن الكريم عاقب قاتل الناس بالقصاص فى الدنيا والعذاب العظيم فى الآخرة وساوى بين قتل نفس واحدة بغير حق أو فساد فى الأرض وقتل سائر الناس ، مشددا أن الإسلام حرم ترويع الآمنين وتخويفه حتى لو كان الترويع على سبيل المداعبة والمزاح .

أما صحيفة ''الأخبار'' فأكدت أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء التقى، أمس، ممثلين عن متحدي الإعاقة بعدد من المحافظات، لبحث مطالبهم، وحل مشكلاتهم، بحضور وزيري القوي العاملة، والتضامن الاجتماعي، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وأمين عام المجلس القومي لذوي الإعاقة.

وأكد علي قناعة الحكومة بضرورة مساندة «قاهري التحدي»، وليس المعاقين، هكذا أحب أن أسميهم، مشيراً إلي أن المجلس القومي لذوي الإعاقة سيعقد اجتماعه الأسبوع المقبل، وسنكون علي تواصل مستمر معكم، لكي نحقق معاً أهدافنا، وأي مشكلات سنعمل علي حلها.. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة صادقة في كل ما تعلن عنه، وسنلتزم بتعيين الـ 5% منكم في الحكومة، وميزانية ذلك موجودة، ولكن طبقاً لمعايير واضحة، واشتراطات، بدون أي واسطة.

وتحت عنوان ''البورصة تسير عكس الاتجاه وتخسر 8 مليارات جنيه'' قالت صحيفة ''الأخبار'' : إن البورصة المصرية اختتمت تعاملاتها أمس بخسائر بلغت حوالي 8 مليارات جنيه، حيث تراجعت بنسبة 3.09%، نتيجة هوجة المصريين بالإقبال علي البيع واتجاه شرائي للمستثمرين العرب والأجانب، فيما استمرت المؤسسات في الاتجاه البيعي والذي بدأ أول الأسبوع الجاري وذلك ورغم الإصلاحات الاقتصادية الملموسة التي قامت بها الحكومة في الفترة السابقة، وأشادت بها العديد من الوكالات والهيئات العالمية المهتمة بالشأن الاقتصادي، إلا أن البورصة واصلت السير عكس الاتجاه. 

ونقلت الصحيفة عن أمير يوسف الخبير المالي، قوله ''إن البورصة تعاني من تجاهل واضح من قبل المسئولين عن الملف الاقتصادي في الحكومة خلال الفترة السابقة، وأن السبب يرجع إلى افتقاد المحفزات الاقتصادية التي تشجع علي الاستثمار، وأرجع أسباب الخسارة إلي القرار الذي اتخذه وزير المالية بإخضاع الأرباح الرأسمالية علي الأسهم المدرجة في البورصة إلي الضريبة، ما أدي إلي هروب فئة من كبار المستثمرين وصناع السوق ، إلي بورصات الخليج ، وعلي رأسهم بورصتا الكويت والسعودية''.