أزمة داخل "العاشرة مساء" بسبب الزواج العرفي بين الأقباط

كتبت-عبير القاضي:

نشبت مشادة كلامية بين المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان، و المستشار حسني الانصاري رئيس محكمة استئناف القاهرة، حول الزواج العرفي في الديانة المسيحية.

وقال الانصاري من خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة مساءاً" على فضائية "دريم" أمس الثلاثاء، " إن عقد الزواج العرفي يعتبر باطاً من تلقاء نفسه، لانه لا يثبت فيه اسبقية الزواج من عدمه، في الشريعة الاسلامية وفي الزواج الرسمي لابد وأثبات فيه إذا كان سبق الزواج من قبل من عدمه وإن قال غير الحقيقة أصبح العقد باطلا، ولكن الامر مختلف في الديانة المسيحية طبقاً للقانون".

ومن جانبه قال جبرائيل، إن الزواج العرفي في المسيحية يعد "زنا" ومحرماً في الكنيسة، والمستشار الانصاري يبيحه، والمسيحية لا تعرف إلا شريعة الزوجة الواحدة".

وفي نفس السياق، قال عادل صدقي أحد المتزوجين العرفي في الديانة المسيحية، إن زوجته الاولي قامت بدعوة قضائية ضد بسب زواجه مرة اخرى، لافتاً إلى انه قام بالزواج العرفي امام محام و أثنين شهود، وذهب للكنيسة ورفضت طلاقه من الاولى، موضحاً أن الكنيسة توافق على الطلاق حال تغير الدين والزنا فقط، و أن الكنيسة قراراتها تقهر الانسان، والله لم يخلقنا لنقهر،

وفي سياقٍ موازٍ قال ممدوح رمزي المحامي بالنقض وعضو مجلس شباب الثورة، إن ما فعله صدقي محرم في الديانة المسيحية، وسيحول الي محكمة الجنايات لجمعة لزوجتين وهذا مخالف شرعاً".

وقال محامي أحد المتزوجين العرفي بالديانة المسيحية، إن هناك 900 حالة زاوج عرفي بين الأقباط، منوهاً الي ضرورة ايجاد حل لتلك الأزمة.

شاهد الفيديو