الأزهر: مواجهة ظواهر العنف والتشدد واجب تتكامل فيه كافة المؤسسات الوطنية
القاهرة- (أ ش أ):
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أن الأزهر ليس وحده في مواجهة ظواهر العنف والتشدد والدعوات التي تستهدف مصر ومؤسساتها، وإنما هو واجب تتكامل فيه كافة المؤسسات الوطنية بالدولة، مضيفًا أن دور الأزهر الوطني معلوم لدى الجميع عبر تاريخه الطويل، وأن مؤسسة الأزهر أمينة على الوطن، وعلى رسالة الإسلام الحنيف.
وأشاد الإمام الأكبر بدور المحامين في حِماية حقوق الإنسان وحُرياته، والمساهمة في تحقيق العدالة.
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر اليوم وفد نقابة محامي مصر بالقاهرة، حيث أكد الوفد أن زيارته إلى مشيخة الأزهر تأتي في إطار دعم الأزهر ومؤازرته ضد الدعوات الخبيثة التي تستهدف النيل منه، ومن دوره الوطني والتاريخي الذي يشهد له القاصي والداني.
وقال وفد النقابة إن فضيلة الإمام الأكبر قامة كبيرة، ورمز من رموز الوطنية، ومواقفه المشرفة على جميع الأصعدة، وتصديه لدعوات العنف والتطرف - لا ينكرها إلا جاحد، مضيفًا أن المصريين يقدرون دور الأزهر الشريف باعتباره المؤسسة الوحيدة التي ترعى الفكر المعتدل، وتعمل دائمًا على تجديد الفكر الديني.
فيديو قد يعجبك: