لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إنهاء السيسي لخلاف حزب "الوفد" أبرز اهتمامات الصحف

07:19 ص الخميس 14 مايو 2015

الرئيس عبد الفتاح السيسي

 

القاهرة- أ ش أ:

تصدر لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع مجموعة من قيادات حزب "الوفد" لإنهاء الخلافات الداخلية للحزب، وعدد من قضايا الشأن الداخلي على رأسها قيام وزيري الدفاع والداخلية بزيارة لعناصر القوات المسلحة والشرطة المتمركزة بشمال سيناء، والتفجيرات التي شهدتها سيناء أمس عناوين واهتمامات صحف القاهرة الصادرة، الخميس.

فتحت عنوان "تدخل الرئيس ينهي أزمة حزب الوفد" أكدت صحيفة "الأهرام" أنه استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى باحتواء الخلاف الداخلي في حزب "الوفد" خلال لقائه قياداته أمس، فقد تم الاتفاق على إنهاء الأزمة بشكل يرضى جميع الأطراف، فى إطار من الشفافية والديمقراطية التى تعد من ثوابت الحزب.
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم الرئاسة قوله "إن الرئيس أكد حرصه على حزب "الوفد" كقلعة من قلاع الحياة السياسية المصرية، وحفاظا على تاريخه باعتباره أميناً على تراث الحركة الوطنية، وتم الاتفاق على إنهاء الخلاف فى إطار رغبة الأطراف فى رأب الصدع داخل الحزب".
وأوضح المتحدث أن الرئيس استهل اللقاء بتأكيد أن المرحلة الراهنة تقتضى إعلاء المصلحة الوطنية، ونبذ الخلافات والانقسامات وتوحيد الصف وتكاتف الجهود فى مواجهة مختلف التحديات.
وأضاف أنه يتعين التنسيق والتعاون بين مختلف القوى السياسية، سواء داخل الحزب الواحد أو بين الأحزاب، وذلك فى ضوء الاستعدادات لإجراء الانتخابات البرلمانية، لتشكيل مجلس نواب واعٍ ومسئول، وقادر على إحالة نصوص الدستور الذى أقره المصريون إلى واقع ملموس فى حياة المواطنين، بما يسهم فى تحقيق آمالهم وطموحاتهم.
وأشارت "الأهرام" إلى أن اللقاء حضره الدكتور السيد البدوي رئيس حزب "الوفد"، والدكتور بهاء أبو شقة سكرتير عام الحزب، وفؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا للحزب، وعصام شيحة عضو الهيئة العليا المستشار القانوني للحزب.
أما صحيفة "الأخبار" فعلمت من مصادر وفدية أن الدكتور السيد البدوي طرح على الهيئة العليا الصيغة التوافقية التي انتهى إليها اجتماع الرئيس بأن يتم تعيين أعضاء مجموعة الثمانية المجمدة عضويتهم في الهيئة العليا ضمن الكوتة المخصصة لرئيس الحزب.
وذكرت الصحيفة أن الهيئة العليا لحزب الوفد عقدت اجتماعا طارئا مساء أمس عقب لقاء الرئيس السيسي مع مجموعة من قيادات "الوفد".

وعن حصاد زيارة رئيس الوزراء لباريس، أكدت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند استقبل أمس بقصر الإليزيه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، حيث أكد الجانبان الحرص على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وضرورة التشاور المستمر بينهما، وتطابق وجهات النظر بشأن العديد من الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن زيارة المهندس إبراهيم محلب لفرنسا، والتي استمرت 3 أيام، حققت عدة نتائج مهمة تضمنت توقيع 3 اتفاقيات لتخفيض تلوث الماء والهواء والتدريب المهني، وتم الاتفاق على زيارة وفد فرنسي لمنطقة الضبعة وتدريب الكوادر المصرية علي عمل المحطات النووية.
وأكد مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي، في لقائه مع محلب أمس، أهمية تعزيز التعاون مع مصر في الدفاع والأمن والنقل، وأعلن وزير الخارجية لوران فابيوس أنه ستتم مراجعة التعليمات المنظمة لسفر السياح الفرنسيين إلي مصر، وأشار إلي أنه تم الاتفاق علي أهمية التصدي للأفكار المتطرفة ومواجهة الإرهاب.
وأكد ممثلو الشركات الفرنسية، في لقائهم مع الوفد المصري، تقديرهم لخطوات الحكومة المصرية لدعم الاستثمار الأجنبي.
وفي لقائه بأعضاء البرلمان الفرنسي، طالب محلب فرنسا بتفهم مسار التحول الديمقراطي في مصر، وأكد أهمية التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب دون التفرقة بين المنظمات الإرهابية.

وفي متابعة للشأن المحلي، أكدت صحيفة "المصري اليوم" أن ضابطين ومجندين من القوات المسلحة و4 مدنيين استشهدوا في انفجارين أمس فى شمال ووسط سيناء.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وشهود عيان قولهم "إن الانفجار الأول وقع إثر محاولة تفكيك عبوة ناسفة زرعتها عناصر تكفيرية فى طريق القوات بمدينة رفح، وأسفر عن استشهاد ضابطين ومجندين".
كما استشهد 3 مواطنين أمس إثر انفجار عبوة ناسفة وسط سيناء، وقال شهود عيان "إن مجهولين زرعوا العبوة بمنطقة أولاد على وفجروها عن بعد، بينما نجا 4 أمناء شرطة بالعريش من الموت إثر قيام مجهولين بوضع متفجرات أمام منزل يقيمون به".

وتحت عنوان "وزيرا الدفاع والداخلية يتفقدان القوات المتمركزة فى سيناء" أكدت صحيفة "الأهرام" أن الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى يرافقه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية قد قاما بزيارة لعناصر القوات المسلحة والشرطة المتمركزة بشمال سيناء، والتى تؤدى مهامها فى تنفيذ الخطط الأمنية المحكمة التي تم وضعها لمحاصرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية والقضاء عليها فى شبه جزيرة سيناء، وإقامة منطقة مؤمنة على امتداد الشريط الحدودى للقضاء على مشكلة الأنفاق وما تمثله من مخاطر وتهديدات على الأمن القومي المصري.
وأوضحت الصحيفة أن القائد العام أشاد بالتنسيق والتعاون الجيد بين القوات المسلحة والشرطة لرصد وتتبع الخلايا التكفيرية وتنفيذ الضربات الاستباقية الناجحة ضد الأوكار والبؤر التكفيرية، مما كان له أكبر الأثر فى ضبط العديد منهم خلال المواجهات، مؤكدا أن أهالى سيناء هم خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومى، وأنهم العيون الساهرة على تأمينها جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية.
وأشار وزير الدفاع إلى أهمية التطوير المستمر فى الاستراتيجيات الأمنية التى يجرى تنفيذها على الأرض لمواجهة العمليات الإجرامية فى سيناء وإحباط العديد من المحاولات لاستهداف القوات المسلحة والشرطة.

وعن حيثيات الحكم في أحداث الاتحادية، أكدت صحيفة "الأخبار" أن محكمة جنايات القاهرة أودعت حيثيات حكمها في القضية أحداث الاتحادية، والتي جاءت في 200 صفحة، وأكدت فيها أنه بعد قراءة أمر الإحالة وسماع طلبات الدفاع وأقوال الشهود ومرافعة النيابة العامة والدفاع استقر في يقين المحكمة لما استخلصته بما دار بجلسات المحاكمة ومن الاطلاع على ملف القضية، أن الرئيس الأسبق محمد مرسي تسبب في أحداث الاتحادية التي راح ضحيتها 10 أشخاص وأصيب العشرات خلالها، وذلك من خلال مخالفته للقانون وتغوله على السلطة القضائية.
وأضافت المحكمة أن مرسي خالف القواعد القانونية المستقرة منذ أمد بعيد خلافا صارخا جليا ظاهرا، فأمر بغير سند من القانون بإعادة التحقيقات والمحاكمات من جديد في جرائم قتل وشروع في قتل وإصابة المتظاهرين وجرائم الإرهاب التي ارتكبت ضد الثوار بواسطة كل من تولى منصبا سياسيا أو تنفيذيا في ظل النظام الأسبق، وذلك وفقا لقوانين حماية الثورة وغيرها من القوانين.
وأكدت المحكمة أنه علي إثر ذلك، انقسم المجتمع على نفسه إلى فريقين مؤيد ومعارض، وأصابت المجتمع حالة تمزق لنسيجه الذي كان طالما كان متماسكا معليا قيمة الدولة على أية قيمة أخرى، ولقد زاد من الاحتقان موافقة "مرسي" على مسودة الدستور، وتحدد يوم 15 ديسمبر من ذات العام موعدا للاستفتاء عليه فكان من نتاج ذلك كله أن بلغ الاحتقان شدته.. ولقد أدت حدة الاحتقان إلى خلاف سياسي حاد نجح في ضرب كل أطياف المجتمع، فأصاب المجتمع بالتوتر والضجر كما توالت بسببه الدعوات عبر شبكات التواصل الإجتماعي للتجمع السلمي يوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2012 أمام قصر الاتحادية لإعلان رفض القرارات السابقة التي أصدرها "مرسي"، ولقد أطلق عليها مليونية الإنذار الأخير علي أن تتبعها مليونية الكارت الأحمر يوم الجمعة 7 ديسمبر، وذلك في حال عدم العدول عن الإعلانات الدستورية.
كما أكدت المحكمة في حيثياتها لإدانة محمد مرسي أنه طلب فض الاعتصام من قائد الحرس الجمهوري فرفض طلبه لأنه كان هناك نساء وأطفال بالخيام وسيؤدي ذلك إلي كارثة، وعندما تم فض الاعتصام من رجال "الإخوان" استفسر محمد مرسي عن سبب عدم إخلاء الساحة بالاتفاق الذي تم مع الكتاتني، وأشار لمساعديه من فريق الرئاسة أحمد عبد العاطي وأسعد الشيخة بمتابعة هذا الأمر.

وتحت عنوان "بوكوفا: إنقاذ المتحف الإسلامى مهمة اليونسكو" أوضحت صحيفة "الأهرام" أن إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أطلقت أمس بمشاركة الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار حملة "متحدون من أجل التراث" بهدف حشد الجهود الإقليمية والدولية لحماية التراث المعرض للخطر فى أنحاء مختلفة من العالم، كما افتتحت بوكوفا المؤتمر العالمى حول الممتلكات الثقافية تحت التهديد، والذى ينظمه ائتلاف الآثار، ومعهد الشرق الأوسط بالتعاون مع وزارتى الخارجية والآثار وتحت رعاية اليونسكو.
وقالت بوكوفا "إن مهمة اليونسكو الآن إنقاذ المتحف الإسلامى، ورسالة اليونسكو تتجسد بدقة فى المتحف، مشيرة إلى أن تهريب الآثار بلغ مستويات ومعدلات غير مسبوقة حاليا، وتحولت التجارة غير المشروعة فى الآثار إلى أحدى أهم وسائل تمويل الجماعات الإرهابية المسلحة فى منطقة الشرق الأوسط".

وفي متابعتها للشأن الداخلي، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى قررت تعديل بعض أحكام اللائحة التنفذية لقانون الضمان الاجتماعي بحيث يستحق الطفل المعاق بعد ثبوت ذلك طبيا والفرد العاجز فوق سن 26 سنة مساعدة شهرية، ويستحق الطفل المعاش إذا كان يعيش ضمن أسرة مستفيدة من مساعدة الضمان الاجتماعى الشهرية وتكون المساعدة باسمه ويتم الصرف للمتولي شئونه.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان