سفارة فلسطين: 5% فقط من الأجداد هم من باعوا أرضهم وبضغط من الانتداب البريطاني
كتبت - هاجر حسني:
قال خالد الأزعر، المستشار الأول في سفارة فلسطين ومسئول الملف الإعلامي بالسفارة، إن قرار عودة اللاجئين الفلسطينيين لعام 1994 ورغم أنه صدر من الجمعية العامة للأمم المتحدة لم ينفذ حتى الآن.
وأضاف الأزعر -خلال الندوة التي عقدها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في ذكرى النكبة الفلسطينية- اليوم الخميس، أن قرار تقسيم فلسطين لعام 1947 غير شرعي لأن الجمعية العامة للأمم المتحدة ليس من حقها تقسيم الدول ولا حتى مجلس الأمن، وحتى عندما قسمت لم يكن تقسيمًا عادلًا وطبقًا لعدد السكان ولم يراعى النسبة والتناسب حيث أعطى الإسرائيليين مساحة 56% من الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن من يقول أن الشعب الفلسطيني باع أرضه فهذا خطأ، لأن 5% فقط من الأجداد هم من باعوا بمعرفة الانتداب البريطاني وقتها وبضغط منه عليهم.
وأوضح أنه في منذ عام 1930 وحتى عام 1945 تم ضخ رؤوس اموال اوروبية ضخمة لفلسطين لانعاش الاقتصاد الاسرائيلي واقصاء الفلسطينيين عن الاقتصاد تمهيدا للظهور في عام 1948.
ولفت إلى أن الشعب العربي أكثر حبا وانصياعا للقوانين الدولية والاسرائيليين هم أكثر كرها لها بما فيها قوانين حقوق الإنسان.
وأكد أن محو التاريخ هو سلوك الاستعمار دائما فيحاول محو تاريخ بالكامل ليحل محله آخر، مشيرا إلى أن ذاكرة الفلسطينيين قوية ويحتفظون بكل ذكرياتهم ويتناقلونها عبر الأجيال.
وعما يدور عن أن الفلسطينيين واليهود في حالة شتات، قال الأزعر أنه حديث ليس له مجال من الصحة لأن كل يهودي يحمل بطاقة هوية وجواز سفر لجنسية اخرى، وأن الفلسطيني غير مشتت لسبب بسيط وهو أنه في حالة لجوء وهو يسمى ابعاد قسري يسمى اللجوء اذا كان خارج الدولة ونزوح اذا كان داخل الدولة، بحسب قوله.
فيديو قد يعجبك: