ريم ماجد تكشف كواليس إيقاف برنامجها.. وتعلق على القرار

كتب- إبراهيم عياد ومصطفى الجريتلي:

علقت الإعلامية ريم ماجد، مقدم برنامج جمع مؤنث سالم على فضائيتي أون تي في المصرية ودويتشيه فيلا الألمانية، على قرار منع إذاعة برنامجها على اون تي في، قائلة: "اللي حصل مش مفهوم أوي، من أربع أو خمس أيام إدارة المحطة بلغتني أن في ضغوط من جهة سيادية ما لوقف البرنامج وانا افتكرتهم بيهزروا".

وأضافت ماجد -خلال مداخلة هاتفية مع محمود سعد في برنامج آخر النهار على فضائية النهار- اليوم الجمعة: "لما بلغوني إن برنامج "جمع مؤنث سالم" هيتوقف مصدقتش وضحكت طبعا، بس في الآخر اكتشفت أنه حقيقي".

وأشارت إلى أنها علمت أمس بقرار إيقاف البرنامج وعدم عرضه على أون تي في بعدما حاولت القناة مقاومة ضغوط عدم عرضه ولكن دون فائدة، منوهة إلى أنه ليس هناك أي سبب واضح لإيقاف البرنامج، كما أنه ليس هناك أي تعليق على المحتوى.

وشددت على أنها تتلقى أي تعليقات سلبية على مضمون الحلقتين المذاعتين، مشيرة إلى أن وقف البرنامج ليس له علاقة بمضمون الحلقات، وانها لم تتحدث خلال الحلقتين ولكن الضيوف هم الأبطال.

وقال ماجد: "بغض النظر أن البرنامج  سياسي أو اجتماعي مدام بيراعي الضوابط فغير مقبول أن أي برنامج يتوقف أو يتمنع"، مضيفة: "وقف أو منع أي برنامج هو اعتداء على حق المواطنين في المعرفة والاختيار".

وأضافت: "المنع فيه وصاية وتعالي على الشعب بشكل كبير.. الشعب لو مش عايز يشوفني مش هيشوفني وهو اللي هيمنعني"،

ونوهت ريم ماجد إلى أنه حال إيقاف برنامج أو منع شخص من التعبير عن رأيه، فإن ذلك يعد وصاية حقيقة على المشاهدين أكثر من الإعلامي أو الشخص نفسه.

ولفتت ريم إلى أنها رفضت -خلال العامين الماضيين- العمل لأي قناة غير مصرية.. ولكنها اكتشفت بعد بدء برنامجها "جمع مؤنث سالم" أنها محرومة من العمل في القنوات المصرية.

وقالت ريم ماجد: "هناك قرارات بتتآخد من بعض الجهات السيادية، واحنا بنقعد نضرب أخماس في أسداس، الجهة صاحبة القرار مطالبة بتوضيح أسباب القرار".