ريم ماجد لـOn tv: إيقاف البرنامج إعادة نظر في الخريطة البرامجية أم ضغوط خارجية؟
كتب – أحمد طه:
ردت الإعلامية ريم ماجد على بيان قناة أون تي في والذي أوضحت القناة خلاله أسباب "تأجيل" عرض برنامج "جمع مؤنث سالم" والذي تقدمه الإعلامية ريم ماجد على قناتي دويتشه فيله الألمانية وأون تي في المصرية.
وأصدرت ريم ماجد بيانًا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، توضح حقيقة وقف عرض البرنامج بناء على ضغوط مورست على إدارة القناة وليس كما وضحت القناة في وقت سابق بأن إعادة النظر في الخريطة البرامجية هي السبب وراء تأجيل العرض.
وقالت ريم في بيانها: "أصدرت قناة أون تي في بيانا بشأن ما وصفته بـ"ما يثار حول" أزمة منع برنامج الإعلامية ريم ماجد "جمع مؤنث سالم" جاء فيه:
أولا: يؤكد البيان على أن سياسة القناة ترفض الرد على ما وصفته بـ"الشائعات" حول أسباب إيقاف البرنامج مع "تقديرهم لشخصي" دون توضيح ماهية هذه الشائعات. ومن جانبي أوضح الآتي:
كان موقع وكالة "أونا" الإخبارية التابعة للقناة من أوائل المواقع الإخبارية التي تداولت خبر تعرض القناة لضغوط لإيقاف البرنامج، وكل التصريحات التي صدرت عني بخصوص هذا الموضوع خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة تمت بعلم قناة "أون تي في"، بما في ذلك التصريحات التي أدليت بها في مداخلة هاتفية على الهواء في أحد أهم برامج القناة وهو برنامج "الصورة الكاملة" تقديم الزميلة العزيزة ليليان داود.
ثانيا: يتحدث بيان قناة "أون تي في" عن أن "الأسباب الحقيقية لتأجيل" البرنامج وليس "إلغاؤه" تتعلق بـ"إعادة النظر في خريطتها البرامجية وإعادة هيكلتها"، ما يطرح التساؤلات الآتية:
كيف تم التعاقد والاتفاق مع محطة "دويتشه فيله" الألمانية على مواعيد محددة لإذاعة حلقات البرنامج بالتوازي على القناتين؟ وكيف تم الإعلان عن هذه المواعيد المتفق عليها مسبقا في مؤتمر صحفي مشترك بتاريخ ٨ أبريل ٢٠١٥ دون أن تأخذ قناة أون تي في في الاعتبار خطتها "لإعادة هيكلة خريطتها البرامجية" لا عند الاتفاق مع دويتشه فيله ولا عند الإعلان عن مواعيد الإذاعة؟ كما أنها لم تخطر المحطة الشريكة بإمكانية "تأجيل" إذاعة الحلقات (في أية لحظة) لحين الانتهاء من إعادة هيكلة الخريطة البرامجية؟
كيف لم تلتفت القناة إلى خطتها الموضوعة مسبقا لإعادة هيكلة الخريطة البرامجية إلا بعد البدء بالفعل في إذاعة حلقات البرنامج على شاشتها، بالتوازي مع قناة "دويتشه فيله"، حسب الاتفاق وفي المواعيد المعلنة والمتفق عليها مسبقا؟
كيف بدأت المحطة في الإعلان عن الحلقة الثالثة والتي كان من المفترض أن تُعرض على شاشتها يوم السبت ١٦ مايو ٢٠١٥ - ولن تعرض - دون الالتفات مجددًا لخطتها الموضوعة مسبقا لإعادة هيكلة خريطتها البرامجية؟ صدر بيان من مؤسسة "دويتشه فيله" الألمانية، وهي المؤسسة الشريكة في إنتاج وإذاعة البرنامج، تدين فيه ما وصفته بـ"تدخل السلطات المصرية لدى "قناة أون تي في" ووقف بث برنامج "جمع مؤنث سالم" على شاشة القناة المصرية" وتؤكد فيه "عزم قناة أون تي في طرق كافة الأبواب وبذل كل الجهود للاستمرار في إنتاج البرنامج وبثه عبر وسائل بديلة".
كيف يصدر بيان بهذا المحتوى من المؤسسة الشريكة لأون تي في، في إنتاج وإذاعة البرنامج، دون أن توضح أون تي في للطرف الشريك ما أسمته في البيان الصادر عنها بـ"الأسباب الحقيقية لتأجيل" إذاعة البرنامج، ودون حتى التعليق أو التعقيب على بيان مؤسسة دويتشه فيله؟
مرة أخرى، كيف سمحت أون تي في لأحد أهم برامجها بتناول الموضوع إذا كانت أسباب "تأجيل" إذاعة حلقات البرنامج هي "خطة إعادة هيكلة خريطتها البرامجية" وفقا لما جاء في البيان الصادر عنها؟
وأخيرا أطرح هذه التساؤلات من واقع اعتزازي بقناة أون تي في واعتزازي بالعمل معها لسنوات طويلة واحترامي الشديد للعاملين بها والقائمين عليها وتقديري للظروف الصعبة والاستثنائية التي يعملون في ظلها، والتي يعمل في ظلها أصحاب هذه المهنة من القابضين على جمر قيمها وأخلاقياتها".
فيديو قد يعجبك: